سرنا على نهج أسلافنا مع أسلافكم
التاريخ
2007-05-09التاريخ الهجرى
14280422المؤلف
الخلاصة
حينما يتكلم الإنسان أو يكتب عن مملكتنا الحبيبة الغالية وهو مدرك لما تتمتع به بلادنا العزيزة عامة والجوف خاصة بالعلاقة الوطيدة بين الراعي والرعية، واللحمة القوية المتأصلة بينهما التي قلما نجد لها نظيرا في هذا الزمان نعم إنه ليحتار بل تتعثر الكلمات لديه من أين يبدأ ومن أي ماء عذب ينهل فمنطقتنا هذه سجل حافل بالبطولات مع هذه الأسرة الكريمة. واستمرت العلاقة مع آبائنا وأسلافنا تقوى وتترعرع جيلا بعد جيل حتى أتى ذلك الرجل العظيم الذي قل نظيره ورفع راية التوحيد ونصر الدين وأولياءه فأعلى منارته، وهب أهل الجوف كافة لنصرة ذلك الإمام الصالح وتبادلوا معه حبا بحب، وولاء بإحسان، وكنا دائما نسمع من آبائنا الدعاء والثناء للملك المؤسس - طيب الله ثراه - وقد ترعرعت وقويت حينما ازدانت الجوف بتلك الزيارة الأبوية الحانية من جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه - للمنطقة، وتوالت المناسبات الخيرة والأيام السعيدة أدامها الله على الجوف فاختلطت فرحة آبائنا وأسلافنا فيما مضى مع أبنائنا، كيف لا؟ والتاريخ يعيد نفسه فبالأمس آباؤنا استقبلوا جلالة الملك سعود - طيب الله ثراه - واليوم نحن وأبناؤنا نستقبل قائد مسيرتنا وحامي حمانا بعد الله خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - على طاعته بين ظهرانينا في ربوع الجوف هذا اليوم. وكل واحد من أهل الجوف يتوق ويشتاق لرؤية والدنا، وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو و لي عهده الأمين سلطان الخير - حفظهما الله. ومن هنا ومن جوار قلعة زعبل من أرض الجوف درة الشمال وعروسها اللابسة الحلل الجميلة القشيبة أرض النخيل والزيتون، أرض العطاء والكرم أرض النماء والمحبة، أرض الولاء، أرض مصانع الرجال لا يسعها إلا أن تفتح ذراعيها لتصافح وتقبل هامات ولاة أمورنا هؤلاء الرجال الذين أخذوا على عاتقهم الرقي في هذه البلاد حرسها الله ونستقبلهم بالدعاء واليمن والحب والولاء. ويصدق فينا قول الشاعر: على الطائر الميمون يا خير قادم وأهلا وسهلا بالعلا والمكارم وكأني بقلعة زعبل تلك القلعة الشامخة العريقة بتاريخها وأصالتها كأصالة أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز - حفظه الله لنا -، وحصن مارد ذلك الحصن الذي هو علم لأحقاب مديدة موغلة في التاريخ يحكي مسيرة أمم وكأنهما يطيران فرحا لقائدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين الذي هو تاج على هاماتنا. ومما لاشك فيه أن المنطقة وأبناءها سيستفيدون الكثير الكثير من هذه الزيارة الميمونة واللفتة الأبوية الحانية من لدن خادم الحرمين الشريفين، التي سيسجلها التاريخ بمداد من نور وحروف من ذهب، قائدنا ورائدنا: كلنا أمل بالنظر لحاجاتنا الملحة في هذه المنطقة، فإننا والله وبالله وتالله يرضينا ما يرضيكم لأبنائكم. والله أسأل أن يديم على بلادنا نعمه الكثيرة الظاهرة والباطنة وأن يحفظ لها قادتها ورجالها المخلصين وأن يديم على والدنا خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ له عضده ولي عهده الأمين وأن يحفظ لنا أميرنا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
419899النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14198الموضوعات
الجوف (السعودية)عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس المجلس الاقتصادي الاعلى
المؤلف
زايد بن محمد العابطتاريخ النشر
20070509الدول - الاماكن
السعوديةالجوف - السعودية