وكيل وزارة الخارجية في تعقيب علي مقالة السماري : تعاقدنا مع 537 سعوديا للعمل في ممثليات المملكة بالخارج
التاريخ
15-5-2009التاريخ الهجرى
14300520الخلاصة
اطلعت على ما نشر في جريدتكم الموقرة الجزيرة العدد رقم 13367 الصادر يوم الإثنين 9-5-1430هـ تحت مقال شبابنا والعمل في السفارات في زاوية (مستعجل) للكاتب - عبدالرحمن السماري، وبخاصة فيما يتعلق بأقسام الترجمة في جامعاتنا وما تقوم به من تخريج دفعات كل عام يجيدون لغات عدة غير اللغات المنتشرة المعروفة مثل الإنجليزي والفرنسي. وإني على يقين أن الدافع خلف هذا المقال ما يحرص عليه جميع المخلصين في هذا البلد من الأخذ بيد أبنائه بفتح فرص العمل لهم وخلق كوادر شابة تسهم في التنمية بكل مجالاتها، ونحن في وزارة الخارجية بتوجيه من سمو الوزير المستمد من توجيهات وحرص مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، نؤكد أهمية الاعتماد على الشباب السعودي المؤهل وفتح المجالات الوظيفية أمامهم في الداخل والخارج، ومن هذا السياق تم التعميم على كل الممثليات بالخارج بضرورة الاعتماد على المواطنين السعوديين بفتح باب القبول لطلباتهم عند التقدم لطلب التعيين على أي وظيفة تعاقدية. وفي هذا الإطار قامت الوزارة ومنذ سنوات عديدة بتنفيذ برنامج السعودة تدريجياً حتى بلغ عدد السعوديين المتعاقد معهم في الخارج حالياً أكثر من (537) متعاقداً يعملون على وظائف مختلفة بمختلف ممثليات المملكة، كما جرى تثبيت عدد (193) متعاقداً سعودياً خلال العدد المشار إليه بموجب الأمر السامي الكريم رقم 8422-م ب وتاريخ 25-6-1428هـ القاضي بتثبيت المتعاقد معهم على الوظائف المؤقتة، بالإضافة إلى المعينين على لائحتي المستخدمين وبند الأجور على وظائف رسمية. وحيث إن موضوع المقال المشار إليه عن خريجي اللغات، فإن الوزارة تود أن تنوه باستشعارها الحاجة في تعيين متعاقدين سعوديين من خريجي اللغات الذين يتم تخرجهم من جامعاتنا سنوياً بلغات مختلفة، فقد وصل من تم التعاقد معهم من خريجي اللغات المختلفة في الفترة الأخيرة (91) متعاقداً خلال المعينين على وظائف رسمية الذين يفوق عددهم (120) يتم الاستفادة منهم بالوزارة وفي البعثات وفقاً لتخصصاتهم، كما تسعى الوزارة إلى تشجيعهم بمواصلة تحصيلهم العلمي في تخصصاتهم لتطوير أنفسهم للاعتماد عليهم بشكل أكبر ومثمر في المستقبل. وقد تشاركونني الرأي بأنه في ظل حرصنا على سعودة وظائف المتعاقدين في الممثليات يجب ألا نغفل أهمية العمل المناط بممثليات المملكة في الخارج في كل المجالات السياسية والاقتصادية ورعاية شؤون المواطنين وغيرها بما يتناسب مع المكانة التي تتبوأها المملكة بين دول العالم مما يتطلب توفر المؤهلات والخبرة المناسبة في الكوادر العاملة لدى الممثليات، وهذا يجعلنا نتعامل في سعودة الوظائف بشكل مدروس حفاظاً على استمرارية أداء الدور المناط بهذه الممثليات. كما يجب ألا نغفل أيضاً أن رواتب الوظائف التعاقدية تعد رواتب مقطوعة لا تشتمل على جميع البدلات والمزايا مقارنة بما يتقاضاها الموظفون الرسميون، ومساهمة من الوزارة في التخفيف من معاناة المتعاقدين بالخارج جرى تنظيم جديد للوظائف التعاقدية تم من خلاله مراعاة المستويات المعيشية في البلدان التي يعملون بها قدر الإمكان وفي حدود ما يسمح به بند الرواتب المقطوعة، وتعمل الوزارة حالياً بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة إشراك هؤلاء المتعاقدين بالتأمينات الاجتماعية بالمملكة حرصاً منها على تهيئة المناخ الملائم لمتعاقديها في الخارج مما ينعكس على أدائهم واستمراريتهم ويضمن مستقبلهم الوظيفي إن شاء الله، كما أن وزارة الخارجية اعتادت على طرح تخصص اللغات الحية ضمن متطلباتها في التعيين على الوظائف الدبلوماسية بالتنسيق مع الإدارة المختصة في وزارة الخدمة المدنية للاستفادة منهم بالعمل في الممثليات، وفي هذه الأيام تم الإعلان من قِبل الوزارة لشغل وظائف (ملحق) وما زال القبول مستمراً عند كتابة هذه المقالة ومن ضمن التخصصات المطلوبة خريجو اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
420235النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبد الرحمن السماري
الهيئات
وزارة الخارجية - السعوديةتاريخ النشر
20090515الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية