الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تطبيق الجانب الإسلامي في الخطاب الملكي أمام الشوري .. مسؤولية من ؟!
التاريخ
15-5-2009التاريخ الهجرى
14300520المؤلف
الخلاصة
تطبيق الجانب الإسلامي في الخطاب الملكي أمام الشورى.. مسؤولية مَنْ؟! ممدوح بن محمد الحوشان شكَّلت مضامين الكلمة الملكية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى لعامه الأول في دورته الخامسة أحد أهم الأُطر المرجعية لرسم وتنفيذ وتقييم خطط العمل لكافة الوزارات خلال العام القادم كلٌ فيما يخصه ووفق مسؤولياته. شكَّلت مضامين الكلمة الملكية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى لعامه الأول في دورته الخامسة أحد أهم الأُطر المرجعية لرسم وتنفيذ وتقييم خطط العمل لكافة الوزارات خلال العام القادم كلٌ فيما يخصه ووفق مسؤولياته. وتناولت الكلمة الملكية الضافية جملة من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالمؤسسات الإسلامية والهيئات الدينية، ولا بد لكي تتحول الرغبة والإرادة الملكية إلى واقع ملموس، أن تأخذ المؤسسات الدينية مضامين الخطاب الملكي الكريم - المتعلق بها - بعين الاعتبار في كافة خططها ومشاريعها القائمة والمستقبلية، وأن تجعل من الخطاب الملكي إحدى الركائز التي تستفيد منها في أعمالها القادمة نظراً لما حواه من رؤية ثاقبة وحس رسالي عالمي بواجب الأمة المسلمة في سبيل إسعاد وإصلاح العالم بأسره. إن (مفهوم التسامح الديني) يُعد من المرتكزات الأساسية للخطاب العالمي الذي يدعو له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كافة مشاريعه الحضارية الحوارية في الداخل والخارج، وهو من المفاهيم والمصطلحات الإسلامية التي ما زالت بحاجة إلى مزيد من البحث والمدارسة والتأصيل الشرعي بغرض بلورته ورصده في سياق التاريخ الإسلامي، وتحديد بعض تجلياته في أبواب العقائد والأحكام، والسعي لمناقشة الشبه والتصورات المناقضة له. وأرى أن الجامعات والهيئات الشرعية مطالبة بإدراج الموضوعات الأساسية لحوار أتباع الأديان والمذاهب الإسلامية (وعلى رأسها موضوع التسامح الديني) في صلب نشاطها البحثي والأكاديمي، وهو يستحق في نظري أن يُدرج ضمن برامج الدراسات العليا بحيث يتصدى طلبة الماجستير والدكتوراه لتأصيل الجانب الشرعي وتوضيحه وتعميقه، وبالتالي تكون هذه الدراسات المعمَّقة أداة من أدوات نشر ثقافة الحوار والتسامح بين أتباع الأديان.. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الرؤية الملكية....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
420957النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
الاسلامالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة الخارجية
السعودية. وزارة الشؤون الاسلامية
السعودية. وزارة المالية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الهيئات
الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي - السعوديةمجلس الشورى - السعودية
مجموعة دول العشرين
وزاة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد - السعودية
وزارة الخارجية - السعودية
وزارة المالية - السعودية
المؤلف
ممدوح بن محمد الحوشانتاريخ النشر
20090515الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية