الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مفتي سلطنة عمان احمد الخليلي مشيدا بدعوة الملك عبدالله الحوار مطلب فطري وديني والإنسان بحاجة للتفاعل مع كل البشر
التاريخ
2008-06-01التاريخ الهجرى
14290527المؤلف
الخلاصة
إعداد:طالب بن محفوظ أكد المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لمؤتمر عالمي للحوار الاسلامي تجسد اهتمامه بالآخر الذي يدعو إليه القرآن الكريم وتؤكد على شمولية رؤيته الثاقبة ـ وفقه الله ـ لما تتطلبه مصلحة الأمة في الحاضر والمستقبل والخروج بالأمة من عزلتها وكبوتها وتأخرها عن سائر الامم . وقال الخليلي في حديثه لـ «عكاظ» قبيل انطلاقة فعاليات المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الأربعاء القادم برعاية خادم الحرمين الشريفين وتنظيم من رابطة العالم الإسلامي ان هذا المؤتمر هام جدا من حيث توقيته ومضمونه وفيما يلى نص الحديث : في صدر الإسلام ومع قلة عدد المسلمين .. لماذا لم نجد نفوذ الدولتين العظميين آنذاك يمتد إليهم في ذلك الوضع الضعيف الذي كانوا يعيشون فيه؟ - لأن هذه الأمة كانت مهيأة لأن تكون أمة عالمية تعنى بقيادة البشرية ومصالح الإنسانية والعالم، و العالم كان مهيأً ليكون مسرحاً لأعمالها ودعوتها إلى الله سبحانه وتعالى الذي أنزل على هذه القلة التي كانت مضطهدة في ذلك المجتمع المكي ما ينبئها بتحول الأوضاع وما ستنقلب إليه في المستقبل. مطلب فطري الحوار ـ كما تعلمون ـ مطلب ديني كيف تنظرون إليه كضرورة فطرية في الوقت الحاضر؟ - نعم.. «الحوار» مطلب فطري فضلاً عن كونه مطلباً دينياً، ذلك لأن الإنسان بحاجة إلى التفاعل مع بني البشر من جنسه وقد خلقه الله مدنياً بطبعه، ومن خلال هذا التعامل والاشتراك في القضايا الإنسانية المختلفة لا بد من أن يكون هناك حوار يأتي بالتفاهم. ونحن نرى أن الله سبحانه وتعالى علمنا أن «الحوار» منذ بداية الخليقة، فعندما اقتضت إرادته سبحانه وتعالى أن يظهر هذا الإنسان في مسرح صدى الوجود، وأن يقوم بوظيفته فيها آذن بذلك الملأ الأعلى، والله سبحانه وتعالى غني بنفسه وهو ليس بحاجة إلى أحد من خلقه فهو الغني كما أخبر عن نفسه، وإنما ذلك لأن هذا المخلوق الذي آذن الملأ الأعلى بخلقه كان من طبيعته وضروريات حياته «الحوار»، فلذلك ابتدأ الله سبحانه وتعالى خلقه بإيذان الملأ الأعلى ليكون بينه وبينهم التخاطب بما يشبه «الحوار»، الحوار والمجادلة قد يؤدي الاختلاف بين البشر إلى انتفاء الحوار فيما بين الأطراف المختلفة.. كيف يمكن أن نجعل من الاختلاف انطلاقة للحوار؟ - لا ريب أن الله سبحانه وتعالى اقتضت حكمته الاختلاف....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
421077النوع
حواررقم الاصدار - العدد
15254الموضوعات
الاسلامالتعددية الدينية
الدعوة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20080601الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
عمان
الرياض - السعودية
مسقط - عمان