الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سوق عكاظ التاريخي أعاد الثقافة والفكر والإبداع للأصل هالة الشاعر : راضون عما تحقق رغم العقبات وضيق الوقت
التاريخ
2007-08-13التاريخ الهجرى
14280730المؤلف
الخلاصة
محمد عبدالرزاق القشعمي قبل ان يصدر سليمان الدخيل صحيفته (الرياض) كان قد سبقه الى العمل الصحفي في العراق عدد من النجديين الذين هاجر اجدادهم قبل اكثر من قرن واستوطنوا العراق كالثنيان والزهير وكان لهم دور رائد وبارز يجدر بنا ان نلقي الضوء على تلك البدايات.فعند البحث والاستقصاء وجدنا في مجلة الكاتب المصري مقالا مطولا حول الصحافة في العراق (الصحافة العراقية في العهد العثماني) بقلم رفائيل بطي، فبعد ان استعرض بدايات نشاة الصحافة في العراق على يد مدحت باشا الذي عين واليا لولاية بغداد عام 1869م، حيث استصحب معه جماعة من الرجال للعمل معه في جهاز حكومته الجديدة وكان من بينهم مدير مطبعة وصحافي ومهندس طباعة.. كان لا يعرف من الجرائد العربية سوى جريدة (الجوانب) لاحمد فارس الشدياق اللبناني التي تصدر في القسطنطينية وما عداها فباللغة التركية، فانشا الوالي مدحت باشا (ابو الاحرار) جريدة في بغداد اسماها (الزوراء) وصدر عددها الاول في 5 ربيع الاول سنة 1286هـ 15 حزيران 1869م. وتحرر باللغتين التركية والعربية وتبعتها جرائد مختلفة (رسمية) مثل (الموصل) و(البصرة) وكل منهما يصدر في المدينة نفسها المسماة بها. وعندما صدر الدستور عام 1908م الذي رفع الحجر على الآراء وانطلقت الاقلام صدرت الصحف والمجلات بمختلف فئاتها حتى بلغت في بغداد وحدها خمساً وعشرين صحيفة، فجريدة (الرقيب) لمنشئها الحاج عبداللطيف (الثنيان) برزت في 28 (يناير) 1909م فكانت ثالث جريدة اهلية في هذه الديار. وقد كتب على صدرها انها جريدة عربية تركية قادمة لترقي الوطن بكمال الحرية.. صدرت مرة في الاسبوع ثم مرتين.. وتميزت باسلوبها الكتابي السهل وسلامة عبارتها ونقاء لغتها بالنسبة الى رصيفاتها. وهي اجرأ صحف وقتها واكثرها شعورا بالواجب، فاستطاع مؤسسها ان ينفذ خطة جريدته التي اعلنها في قوله: جعلنا خطة الرقيب حرة الى آخر درجة، تذكر المسيء وتقبح فعله، مهما كان شريفا عالما فاضلا غنيا، وتذكر المحسن وتقدر احسانه مهما كان خاملا فقيرا، بلا فرق بينهما، اذ بدون ذلك تذهب مزية المحسن ضحية عدم شهرته وغناه، وذلك مما يخالف العقل لان الحسنة وان كانت من بيت الاحسان فهي احسن، والسيئة سيئة وان كانت من بيت الشرف فهي اسوا. اما الصحيفة الجليلة الخطر (عالية القدر) في الفيحاء فهي (الدستور) التي اسسها عبدالله بك الزهير في 22 (يناير) سنة 1912م فلما انتخب صاحبها عضوا....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
423105النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14961الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالعنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود
خالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
هالة علي الشاعر
الموضوعات
الثقافةالرياض - الإدارة العامة
المهرجانات
المؤلف
عبدالعزيز الثبيتيتاريخ النشر
20070813الدول - الاماكن
السعوديةالطائف - السعودية