الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أسبوع الهزائم الأخلاقية لإسرائيل
التاريخ
2009-09-26التاريخ الهجرى
14301007المؤلف
الخلاصة
أسبوع الهزائم الأخلاقية لإسرائيلالسفير د. عبد الله الأشعل أود في البداية أن أقدم خالص التهنئة بالعيد الوطني للمملكة وإلى خادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي الوفي، ذلك أن لهذه المناسبة أهمية خاصة تستدعي إلى الذاكرة تلك الجهود الجبارة للقائد المؤسس لتوحيد هذه الأطراف الشاسعة وأن يشيع الأمن والاستقرار وحكم الشريعة الإسلامية. وقد أدرك أبناؤه أهمية هذا العمل فسهروا علي حفظه وتحقيق الرخاء فيه، وأن يكون هذا الوليد عاملا فاعلا في أمن المنطقة. ولا شك أن الذكرى السنوية لنشأة المملكة يجب أن تكون مناسبة لتقويم حصاد إسهام المملكة المتدفق العطاء كل يوم وسط الأنواء التي تعصف اليوم في المنطقة بأسرها، وأخطرها المخاطر الأمنية التي تمثلها اليوم الطموحات والمغامرات الصهيونية . وإذا كانت إسرائيل تعتقد أن إهدارها لقضية السلام العادل وإحراجها للولايات المتحدة وإصرارها على تنفيذ مشروعها الإجرامي بطرد السكان من منازلهم واحتقار القانون الدولي، فإن الواقع يشير بوضوح إلى أن محرقة غزة هي مقتل هذا المشروع الصهيوني الذي طالما قدمته إسرائيل للعالم على أنه حق الشعب اليهودي في إنشاء دولته القديمة في فلسطين، وأن الحركة الصهيونية هي حركة الإحياء القومي لليهود، وأن اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لا يتم إلا بالقوة والإبادة. هكذا فقد المشروع الصورة المزعومة المرسومة له بعناية في الإعلام بعد أن عجز الإعلام العربي عن فضح هذه الصورة بسبب تحيز الغرب المسبق لإسرائيل كموقف سياسي وربما أيديولوجي اختلط به التمييز الديني التاريخي ضد الإسلام والمسلمين. وكانت محرقة غزة آخر حلقة في سلسلة المذابح التي قامت بها إسرائيل وتوسعت في إطارها كإحدى حقائق الحياة في فلسطين، ولكن طول المدة وبشاعة عملية الإحراق وسكوت المجتمع الدولي وعجز العالم العربي، كل ذلك نقل الصورة إلى ضمير العالم الذي شهد مشاهد أشد فتكا على الهواء يوميا ليلا ونهاراً من الهولوكوست اليهودي الذي لم يشهده أحد ولا يزال مصدر التاريخ فيه هو الروايات اليهودية التي يحظر في أوروبا التشكيك فيها أو التعرض لها. النتيجة هي أن الأسبوع الثالث من أيلول (سبتمبر) حفل في أيام متتابعة بعدد هائل من الهزائم للمشروع الصهيوني،رغم أن إسرائيل تشعر بالانتصار علي الولايات المتحدة في معركة السلام،وهو ما بدا من مشهد نتنياهو مع متشل المبعوث الأمريكي، الذي ظهر منكسرا ويائسا أمام تعنت نتنياهو. والهزائم الثلاث التالية تؤدي إلى تآكل صورة إسرائيل. الهزيمة الأولى هي صدور تقرير القاضي جولد ستون الذي وثق الإجرام الإسرائيلي في غزة وأوصى بعرض الأمر على مجلس الأمن ليحيل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية ويفرض عقوبات عليها. الهزيمة الثانية هي قرار المؤتمر العام لوكالة الطاقة الذرية يوم 17/9/2009 الذي ندد بموقف إسرائيل النووي، ومطالبتها بالتفتيش على منشآتها النووية. الهزيمة الثالثة: هي قرار اتحاد نقابات العمل البريطاني يوم 18/9/2009 بالمشاركة في حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية بسبب الاستيطان ومحرقة غزة، فانضم إلى النرويج والسويد حيث يتم بسحب استثمارات بعض الشركات من الشركات العاملة في الجدار العازل والاستيطان خاصة بعد الأزمة العاصفة مع السويد حول تقارير الصحافي بوستروم بشأن قتل الفلسطينيين لسرقة أعضائهم البشرية والاتجار فيها. مرة أخرى مطلوب من العالم العربي الاندماج في هذه الحملات التلقائية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
422090النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
5829الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
المنظمات الدولية
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
اتحاد نقابات العمل - بريطانياالمحكمة الجنائية الدولية
الوكالة الدولية للطاقة
مجلس الامن الدولي
المؤلف
عبدالله الاشعلتاريخ النشر
20090926الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السويد
العالم العربي
النرويج
الولايات المتحدة
اوروبا
فلسطين
استكهولم - السويد
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
اوسلو - النرويج
ستوكهولم - السويد
واشنطن - الولايات المتحدة