لم يكن حفل تخرج كان بداية مرحلة
التاريخ
2009-05-20التاريخ الهجرى
14300525المؤلف
الخلاصة
لم يكن حفل تخرج.. كان بداية مرحلة ابراهيم موسى الزويدلم يكن حفل تخرج فقط، بل كان مرحلة من مراحل العمل السعودي، والتطلع الوطني الحقيقي نحو المستقبل الذي يليق بنا، لا تقوده الأماني ولا النيات الطيبة، ولا يتأثر بافتعال الأعذار والعوائق، بل كان لحظة من مسيرة من تطلع يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. يوم الثلاثاء الماضي، كان حدثاً مؤثراً جداً في حياة كل من له علاقة بالعمل الصحي الطبي تأهيلاً أو تدريباً أو إدارة، فلقد كانت كل الفعاليات الصحية والطبية تعيش أهم مناسبات الاحتفاء بها، والايمان بدورها، احتفاء رسمته ملامح الابتسامة والابوة التي يعرفها الجميع في وجه والدهم وقائدهم عبدالله بن عبدالعزيز. حفل تخرج الدفعة الثانية عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية (الدكتوراه) والزمالة السعودية وعددهم خريجين وخريجات في تخصصاً وذلك بمقر الهيئة في حي السفارات بالرياض. المناسبة التي لم تكن فقط تدور في حيز عنوانها، وإنما كانت تحمل رسائل ورؤى قيادية واسعة، يسطرها خادم الحرمين في أكثر من مناسبة توضح وبكل جلاء، كيف أنه يدرك أن الوطن لا يمكن أن يسير بقدم واحدة، وان التنمية ليست رجالية ولا خاصة، بل هي لأبناء هذا الوطن، رجاله ونسائه. يدرك خادم الحرمين أن هذا القطاع يعيش حاجة مستمرة لانتاج وتحفيز وحث مختلف المؤسسات المعنية على العمل بجد لتطوير عملية انتاج الكادر الصحي وفق مختلف المستويات والتخصصات، وبما يسهم في بث الطمأنينة المستقبلية بأن المستقبل السعودي قادم ومزدهر على أيدي أبنائه وبناته. لقد احتفى خادم الحرمين في ذلك، لا بالمناسبة فقط وإنما احتفى بفكرة الشراكة والتكاتف المجتمعي السعودي والذي عليه ألا يفرق في الأدوار والمهام بين رجل وامرأة. على يميني في القاعة التي شهدت الاحتفال، كان يجلس أحد أولياء أمور الطالبات الخريجات، كانت ابنته ضمن مسيرة الخريجات والمكرمات، ولقد شاهدت دموعه تسبق ضحكته ابتهاجاً وفرحاً وهو يرى ابنته تتسلم تكريمها من يد والدها خادم الحرمين الشريفين، ذلك التكريم الذي كان يعكس للجميع حالة الرضا التي بدت على محيا الطلاب والطالبات وعلى قسمات وجوههم، فوجود خادم الحرمين الشريفين بينهم كان أكبر دعم لطموحهم ولبناء ثقتهم في أنفسهم وفي وكنهم. لقد بدأت علاقتي بالتعليم الصحي منذ ما يقارب ثماني سنوات، وكنا ندرك أن التأهيل....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
422163النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14940الموضوعات
الرعاية الصحيةالسعودية. وزارة الصحة
الهيئات
وزارة الصحة - السعوديةالمؤلف
ابراهيم موسى الزويدتاريخ النشر
20090520الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية