مجلس الشورى : اللقاؤ بخادم الحرمين يجلي البعد الحضاري والتلاحم بين القيادة والسلطات التنظيمية والقضائية والتنفيذية
التاريخ
2007-04-16التاريخ الهجرى
14280328المؤلف
الخلاصة
نوه مجلس الشورى خلال جلسته العادية السابعة التي عقدها امس الاحد برئاسة معالي رئيس المجلس الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله - للمجلس وما يوليانه من ثقة واهتمام. واوضح الأمين العام المساعد الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز اليحيى أن معالي رئيس المجلس استهل الجلسة بتلاوة البيان التالي: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: فلقد تشرف مجلس الشورى يوم السبت الموافق للسادس والعشرين من شهر ربيع الاول باللقاء السنوي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مفتتحاً أعمال السنة الثالثة من الدورة الرابعة للمجلس. إن هذا اللقاء السنوي المبارك يجلي العمق الوجداني والبعد الحضاري والقيمة التاريخية والتلاحم بين القيادة السعودية والسلطات التنظيمية والقضائية والتنفيذية من جانب، وبينها وبين المجتمع من جانب آخر، وما تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى بمناسبة الحفل السنوي إلا مثال للتواصل المستمر من أجل البناء والاستمرار في الاصلاحات المختلفة. وهذه المناسبة تتوالى مع مناسبات أخرى أكد فيها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على دور مجلس الشورى والتي أشاد فيها بدور المجلس وما قدمه من شراكة مع الحكومة في مجال التطوير السياسي والاداري ومبادرات تتعلق بإعادة الهيكلة الحكومية وما حظيت به من مناقشات مستفيضة وما قام به المجلس من دراسات متعمقة للانظمة واللوائح التي غطت الكثير من المجالات التشريعية والمؤسسية وغيرها من موضوعات تتواكب مع المتغيرات التي تشهدها المملكة على المستويين المحلي والدولي. ويقدر المجلس كلمات الملك المفدى بشأن المسؤولية ومضاعفتها وحثه لكل مسؤول أن يتصدى لدوره في القيام بالمسؤولية بكل أمانة وإخلاص معتبرا أن ما قاله - رعاه الله - نحو إقامة العدل واجتثاث الجور والظلم هو من أعظم المسؤوليات وأجلها والمجلس سيحرص على مساندة هذا المبدأ العظيم الذي جاء به الشرع الحنيف وأطلقه الملك عبدالله كمثال على المسؤولية وصيانتها وحفظها. والخطاب الملكي ذو أهمية خاصة للمجلس وللحكومة وللوطن والمواطن على حد سواء والمجلس ينظر الى هذا الخطاب على أنه يحدد السياسة العامة للدولة الداخلية والخارجية كما يحدد الاهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة الى تحقيقها. وأن المجلس سوف ينطلق في دراساته ومشاوراته ومرئياته ومقترحاته وطروحاته من هذا الخطاب ويعمل على تحقيقه ووضعه موضع التنفيذ في الجوانب والامور التي يعنى بها المجلس. ويؤكد المجلس في سنته الجديدة وهو يتسلح بإيمانه القوي بالله عز وجل ثم بتشجيع من ولي الامر للعمل على ما فيه مصلحة العباد والبلاد وسيكون المجلس بإذن الله مخلصا في نهجه ومنهجه مع الاخذ بأسباب التطور وتحديث أساليب الادارة التي تحقق ما يصبو اليه الجميع. نسأل المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويعيننا على القيام بمسؤولياتنا أنه ولي ذلك والقادر عليه. وانتقل المجلس بعد ذلك لاستكمال مناقشة موضوع الحالات التي ينطبق عليها قرار مجلس الوزراء رقم / 758/وتاريخ 1396/6/12ه القاضي بالموافقة على عدم تحصيل الغرامة من تركة من ترتبت عليه اذا توفي قبل أدائها والحالات التي لا ينطبق عليها. وبعد المداولات طلبت لجنة الشؤون الاسلامية والقضائية وحقوق الانسان مهلة لعرض وجهة نظرها بشأن مداخلات الاعضاء واستفساراتهم على هذا الموضوع في جلسة مقبلة. كما استكمل المجلس مناقشة مشروع نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية بدءا من الفصل التاسع وحتى نهاية المشروع. وقد طلبت لجنة الشؤون الصحية والبيئة مهلة لدراسة ما أثير من ملحوظات على أن تعرض ما تراه بشأنها في جلسة مقبلة بإذن الله. ثم استمع المجلس الى تقرير من لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة تلاه رئيس اللجنة صالح الحصين بشأن تباين وجهات النظر بين مجلس الشورى ومجلس الوزراء تجاه مشروع نظام مكافحة الغش التجاري وهي تتعلق بست نقاط من المشروع. وبعد المداولات طلبت اللجنة مهلة لإعداد وجهة نظرها بشأن ما طرحه الاعضاء من آراء ومقترحات.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
422415النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14175الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح الحصين
صالح بن عبدالله بن حميد
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - مجلس الشورى
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية - مقالات ومحاضرات
المؤلف
محمد الشيبانيتاريخ النشر
20070416الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية