الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مراقبون ومحللون لـ الاقتصادية : القمة دشنت مرحلة جديد من العمل العربي المشترك الإعلام المصري : خادم الحرمين جذب الإنتباه بعد أن فقدناه وفتح نوافذ الأمل للتضامن العربي
التاريخ
2007-03-31التاريخ الهجرى
14280312المؤلف
الخلاصة
دشنت قمة الرياض مرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك وخرجت القمة بقرارات حاسمة ونتائج مهمة تلبى الطموحات والآمال التي عقدت عليها بشأن القضايا المصيرية التي تواجه الأمة العربية كافة. وأكد مراقبون ومحللون سياسيون أن قمة الرياض تعاملت مع الهموم والقضايا العربية بكل شفافية ووضوح وتناولت الملفات الشائكة سواء الملف الفلسطيني أو العراقي واللبناني والصومالي والملف النووي وغيرها من الملفات بكل جرأة وصراحة مؤكدين أن الكلمات التي عبر بها القادة العرب خلال القمة عكست ذلك مثمنين كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها اتسمت بالصراحة والشمولية والجرأة في الدفاع عن القضايا. وقال الدكتور محمد عبد اللاه رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب السابق أن ما شهدته قمة الرياض من فعاليات ومساع سعودية مصرية وعربية جعلها تعد علامة بارزة في تاريخ القمم العربية وأكدت الأسس والثوابت العربية بكل وضوح وخرجت قرارات القمة ملبية لطموحات وآمال الشعوب العربية. وأضاف أنه بفضل توافق القادة العرب على ضرورة التضامن معا ومواجهة التحديات الراهنة وكذلك المخاطر التي يمكن أن تحيق بهم في المستقبل القريب، جاءت نتائج القمة معبرة عن هذا التوجه وأظهر ذلك الموقف السعودي عندما أعلن خادم الحرمين الشريفين في كلمته الشجاعة والمؤثرة سبب غياب الموقف السياسي الموحد والخلافات العربية عندما قال إن السبب في كل ذلك يرجع إلى الخلافات الدائمة ورفض الأخذ بأسباب الوحدة وهو ما جعل الأمة العربية تفقد الأمل في يومها وغدها وتصل إلى ما هي فيه الآن مستشهدا بما تشهده فلسطين والعراق وما يجري في لبنان وما يتعرض له السودان وما يتم على أرضه وأكد ضرورة التوحد واستعادة الثقة وعدم السماح لقوى من الخارج برسم مستقبل المنطقة. وقال جمال عبد الجواد الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية في الأهرام أن قمة الرياض أرست المبادئ ووضعت أسس وثوابت مرحلة جديدة من العمل العربي تقوم في البدء على عدم اللامبالاة والسلبية والخروج من حالة الانكفاء على الداخل والتعامل بكل وضوح وواقعية مع القضايا الملتهبة التي تواجه المنطقة. مشيرا إلى أن جهود المملكة لها مكانتها المقدرة فى هذا الاتجاه ولولا جهودها وثقلها ما كان ذلك ليحدث وطالب بدر بوضع آلية لتنفيذ ما جاء في قمة الرياض من قرارات مهمة للشارع العربي. وأكد السفير محمد بسيونى أن قرارات قمة الرياض بدأت تعطى ثمارها بالفعل.....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
421703النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4919الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
دعاء عطيةتاريخ النشر
20070331الدول - الاماكن
اسرائيلافريقيا
السعودية
العالم العربي
العراق
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان