الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اللغة العربية ليس لها إلا عبدالله بن عبدالعزيز (1 من 2)
التاريخ
2009-11-16التاريخ الهجرى
14301128المؤلف
الخلاصة
اللغة العربية ليس لها إلا عبد الله بن عبد العزيز (1 من 2)د. عبدالرحمن محمد السلطان أن يعتبر تقرير منظمة اليونسكو اللغة العربية إحدى اللغات المرشحة للانقراض في نهاية القرن الحالي كما لو أنها إحدى لغات الأدغال الإفريقية وليست لغة يتكلم بها ما يزيد على 300 مليون شخص والوعاء الثقافي لدينٍ يتبعه ما يزيد على ربع سكان الكرة الأرضية، أو أن يطلق تقرير التنمية الإنسانية العربية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي صرخة مدوية عن حجم ونطاق التخلف المعرفي للغة العربية بقوله ''إن ما ترجم إلى العربية منذ عهد المأمون وحتى الآن لا يتجاوز ما تترجمه إسبانيا في عام واحد''، كل ذلك دليل على انهيار حضاري نعيشه يؤكده واقع ندركه جميعا في حياتنا اليومية. فلم نعد نسمع أي ذكر للمجامع اللغوية منذ زمن الشاطر والمشطور وبينهما طازج، والجامعات العربية تتسابق فيما بينها لتحويل لغة التعليم إلى الإنجليزية غير آبهة بدورها الكارثي في صياغة وجدان وثقافة الأمة، وفي معظم الدول العربية لا تستطيع أن تقضي بعض حاجاتك البسيطة ما لم تكن تجيد اللغة الإنجليزية التي أصبحت لغة قطاع الأعمال دون منازع. وإذا أخذنا في الحسبان أنه لم تستطع أي أمة في التاريخ أن تنهض دون أن تعتني بلغتها الوطنية وتتبنى مشروع ترجمة ضخما ينقل إلى لغتها حصيلة المعرفة الإنسانية من الثقافات الأخرى، فإن من يدعي أنه يمكن لأمتنا أن تنهض دون ذلك فإنه لا بد أن يكون قد جاء من كوكب المريخ ولم يطلع على تاريخ الحضارة الإنسانية على الكرة الأرضية. فالنهضة الإسلامية في عهد الدولة العباسية تحققت بفضل إقامة الخليفة المأمون لدار الحكمة التي كان عملها الوحيد ترجمة تراث الأمم والحضارات الأخرى، حيث سخر لها المأمون أفضل العقول وبذل لهم أجزل العطايا، فتمكنت هذه الدار من ترجمة أمهات الكتب من الحضارات اليونانية والإغريقية والفارسية والهندية، ومن ثم قامت حضارة زاهرة جعلت الطلاب يأتون من شتى بقاع الدنيا للدراسة في الجامعات العربية في الأندلس وغيرها. والنهضة الأوروبية لم تبدأ إلا بعد تبني الحكومات الأوروبية للترجمة الكثير من التراث العربي في العلوم كافة، والذي لم يحتو على إنجازات العرب العلمية والثقافية وإنما أيضا تراث الحضارات السابقة، حيث كان لترجمتها العربية دور أساس في حفظها، وكان من الممكن فقدها إلى الأبد لولا ترجمتها العربية. والنهضة اليابانية في القرن الـ....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
422529النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5880الموضوعات
الثقافةالثقافة العربية
الهيئات
برنامج الامم المتحدة الانمائي - اونديببيت الحكمة - السعودية
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
دار الحكمة - السعودية
منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونسكو
المؤلف
عبدالرحمن بن محمد السلطانتاريخ النشر
20091116الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
السودان
اوروبا
الرياض - السعودية
عيون الجواء - السعودية
مدريد - اسبانيا