الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس الفلسطيني : لا احد يستطيع أن يمنعنا من الذهاب الي غزة مبارك وابو مازن يبحثان جهود التهدئة مع اسرائيل والحوار بين فتح وحماس
التاريخ
2008-06-10التاريخ الهجرى
14290606المؤلف
الخلاصة
عقد الرئيسان المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قمة ثنائية في القاهرة أمس, تم خلالها استعراض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وجهود دفع عملية السلام وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ورفع المعاناة والحصار عن الشعب الفلسطيني.وفرضت مبادرة الحوار الوطني الشامل, التي عرضها عباس على حركة حماس الأسبوع الماضي, نفسها على المباحثات. وأطلع أبو مازن, الذي وصل القاهرة مساء أول من أمس بعد زيارته جدة في إطار جولة عربية, مبارك على نتائج اللقاء الذي عقده الأسبوع الماضي ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت, بجانب الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لاستعادة اللحمة الفلسطينية وتوحيد الصف.وكشف أبو مازن, عقب اللقاء, عن بعض الجوانب التي تضمنتها المباحثات، مشيرا إلى أن جهود التهدئة لتحقيق الحوار بين أبناء الشعب الفلسطيني كانت محور المحادثات المكثفة التي جرت خلال استقبال الرئيس مبارك له والوفد المرافق, كما أكد ضرورة استمرار الجهود المصرية والعربية من أجل التهدئة لأنه ليس هناك من بديل عن هذا التوجه.وعلمت الوطن أن منظمة التحرير الفلسطينية ستطالب اللجنة الوزارية العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى برعاية الحوار الوطني الفلسطيني والمساعدة في تنفيذ البند الأول من المبادرة اليمنية القاضي بالعودة عن الانقلاب وهو الشرط الذي ترفض حركة حماس التطرق إليه.وعن إمكانية قيام أبو مازن بزيارة قطاع غزة لدعم مبادرته للحوار الوطني، قال لا أحد يستطيع أن يمنعنا من الذهاب إلى غزة فهي جزء من أرضنا ونحن نصر على أن تكون جزءا من أرض الدولة الفلسطينية. وبشأن جهود المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وما يتردد عن عقد لقاء ثنائي بينه ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل, أكد الرئيس الفلسطيني أنه ليس هناك لقاءات ثنائية بينه وبين مشعل, موضحا أن المشكلة ليست شخصية أو حتى غير شخصية بينهما.وحول ما إذا كان قد تم الاتفاق على وقف الحملات الإعلامية بين حركتي فتح وحماس كمقدمة للدخول في حوار حقيقي, قال أبو مازن لقد أثير حديث قبل وأثناء إطلاق مبادرة الحوار حول وقف الحملات الإعلامية, إن الذي يبادر بالحملات الإعلامية هي حماس, ولذلك قلنا لهم أوقفوا ذلك وستجدون أن ردود الفعل قد تلاشت, وقد أكدنا على ذلك عندما أعلنوا أنهم سيوقفون الحملات الإعلامية, فنحن لا يسرنا مطلقا أن نستمر في تقاذف السباب بيننا وبين حماس. وحول سبب اختياره لأن تكون السنغال مكانا للقاء بين ممثلي فتح وحماس, قال الرئيس الفلسطيني إننا لم نختر ذلك, ولكن خلال القمة الإسلامية الأخيرة طلب الرئيس السنغالي عبد الله واد بصفته رئيسا للقمة أن يبذل جهدا, ونحن من جانبنا نرحب بأي جهد عربي أو إسلامي أو دولي في هذا الخصوص.وتطرق أبو مازن إلى إمكانية عقد قمة ثلاثية فلسطينية إسرائيلية أمريكية, وقال إن مثل هذه اللقاءات الثلاثية تحدث كثيراً, وعندما ستأتي وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للمنطقة خلال أيام سيكون هناك عدد من اللقاءات الثلاثية الفلسطينيين والإسرائيليين والأمريكيين. وأضاف أنه ليس سرا أن الولايات المتحدة ترعى المفاوضات.وربط أبو مازن بين فشل أية مفاوضات مقبلة وبين الاستيطان, وقال إننا نعتبر الاستيطان هو العقبة الأساسية في طريق أي تقدم لأي ملف من ملفات التفاوض لأننا نرى أنه يأكل الأراضي الفلسطينية قطعة قطعة, ونحن نرفضه بداية ونهاية ونحن نقدر كيف يمكن أن نتعامل مع هذا الموضوع وكيف نتعامل مع موضوع المفاوضات ككل.ونفى أبو مازن ما تردد بأن إسرائيل أطلعته باعتزامها القيام بعملية عسكرية ضد قطاع غزة, وقال الإسرائيليون إذا أرادوا فعل شيء فلن يبلغونا به, ونحن بالطبع لن نقبل بشيء كهذا, وإننا دعونا ومازلنا نصر على أن الطريق الوحيد للتعامل مع الوضع في غزة هو الحوار.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
423013النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
خالد مشعل
عبدالله واد
عمرو موسى
كونداليزا رايس
محمد حسني مبارك
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
اشرف الفقيتاريخ النشر
20080610الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السنغال
الولايات المتحدة
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
داكار - السنغال
واشنطن - الولايات المتحدة