آل الشيخ ينوب عن خادم الحرمين في المؤتمر الثالث للأديان ، رؤساء دول وأكثر من 60 وفداً عالمياً يشاركون في المؤتمر الذي ينطلق في كازاخستان غداً
التاريخ
2009-06-30التاريخ الهجرى
14300707المؤلف
الخلاصة
آل الشيخ ينوب عن خادم الحرمين في المؤتمر الثالث للأديان الرياض، القاهرة: الوطن،حازم عبده ينطلق غداً في مدينة أستانة المؤتمر الثالث لأتباع الأديان السماوية، والذي ينعقد تحت رعاية رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار بايف ويشارك رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.ويحضر المؤتمر عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 60 وفداً من مختلف بلدان العالم، كما يحضر المؤتمر عدد من ضيوف الشرف ومندوبون عن المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنظمة اليونسكو ومنظمة المؤتمر الإسلامي.وسيعقد المؤتمر في يومه الأول جلسة عامة بعنوان دور زعماء الأديان في بناء السلام القائم على التسامح والاحترام المتبادل والتعاون، أما اليوم الثاني فسينقسم المؤتمر إلى ثلاثة محاور يخصص أولها لموضوع القيم الأخلاقية والروحية والأخلاق العالمية، في حين يتناول المحور الثاني موضوع الحوار والتعاون، بينما يناقش المحور الثالث التضامن في وقت الأزمات، كما سيصدر المؤتمر وثيقة ختامية في نهاية أعماله.وأشاد رئيس مجلس الشورى في تصريح صحفي أمس بحرص المملكة العربية السعودية على المشاركة في فعاليات الحوار والتي سبق الإسلام منذ فجره الميمون إلى اعتماد الحوار كوسيلة حضارية للتفاعل مع الآخرين، وقعد له القواعد، ورسم له حدوده وضوابطه، لافتاً إلى أن الإسلام قدم نماذج حوارية فريدة عبر تاريخه وهي المحفز لاستئناف الحوار الحضاري، وإعادة تنشيط فعالياته، وأخذ زمام المبادرة إليه استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى، وتأسياً واتباعاً لنهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.ورأى أن الحوار أصلٌ من الأصول الثابتة للحضارة العربية الإسلامية، ينبع من رسالة الإسلام وهديه، ومن طبيعة ثقافته وجوهر حضارته استناداً إلى قوله تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلاَّ اللَّه ولا نشرك به شيئًا ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون اللَّه. فهذه الآية في عمقها وجوهرها، وفي مغزاها ومعناها، دعوة إلى الحوار الراقي الهادف.وأشار رئيس مجلس الشورى إلى المبادرة الخيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفينالملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في سبيل تقريب وجهات النظر بين أتباع الأديان، وتمثلت في مبادرات حوارية في مكة المكرمة، ومدريد ونيويورك، كما ينتظر عقد مؤتمر عالمي في جنيف بعنوان: مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية وذلك في الفترة من 9 ـ 11/10/1430، حيث تأتي كل هذه المبادرات والجهود في إطار حرص المملكة على نشر رسالة الوسطية والتعريف بالإسلام والمشاركة في جميع الفعاليات التي من شأنها أن تدعم العمل الإنساني وخدمة البشرية وتعزيز روح التعاون والوفاق والانسجام وتعزيز التعايش السلمي بين البشر.وأزجى رئيس مجلس الشورى شكره وتقدير لرئيس جمهورية كازاخستان على رعايته ودعمه لهذا المؤتمر، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا المؤتمر في فهم أعمق للدين الإسلامي، وأن يكلل جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في سبيل نشر ثقافة الحوار في المجتمع الإنساني بما يعكس الصورة الحقة عن الإسلام وسماحته.من جانب آخر، يتوجه شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي صباح اليوم إلى كازاخستان على رأس وفد من الدعاة والعلماء المصريين لحضور المؤتمر.ويطرح طنطاوي أمام المؤتمر ورقة بحثية تحمل عنوان اختلاف العقائد لا يمنع التعاون، يؤكد خلالها وجود فرص كثيرة لتبادل الأفكار البناءة التي تحقق الوفاق وتشجع التعاون والتواصل بين أصحاب الديانات المختلفة.كما يتناول أهمية مثل هذه المؤتمرات والمنتديات وضرورة استثمار نتائجها الإيجابية وتفعيلها لما فيه خدمة البشرية وترسيخ الأمن والسلام والاستقرار.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
423052النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3196الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد محمد سيد طنطاوي
عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ
نور سلطان بازاييف
المؤلف
حازم عبدهتاريخ النشر
20090630الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
سويسرا
كازاخستان
مصر
أسطانا - كازاخستان
استانا - كازاخستان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
برن - سويسرا
مدريد - اسبانيا