الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الآن ستبدأ رحلة جديدة في عالم المعلم المبدع والمنتج
التاريخ
2009-02-23التاريخ الهجرى
14300228المؤلف
الخلاصة
هموم التربية الأربعة اقتصاد المعرفة، الابتكار، التدريب، الإنتاجية هذه أهم وأبرز هموم الميدان التربوي حاليا، وجاء على رأس القائمة، الرجل الهمام، الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، وهو يحمل هم الابتكار والتدريب، ويحمل في جعبته ما يدفع اقتصاد المعرفة نحو الأمام، فالخطط واضحة، من خلال رؤيته حول مجتمع المعرفة، وتلك تبدأ أيضا من التقنية ودعمها، أما الابتكار، فلدى الأمير رؤية واضحة حول الابتكار وشراء الأفكار، واستثمار الأفكار في المجتمع.وكأني أقرأ اختياره لمنصب وزير التربية والتعليم، الاختيار الذي يؤكد على أن البداية الصحيحة، تنطلق من المجتمع التربوي، لترسيخ المفاهيم التي يحملها حول المعرفة واقتصادها، وحول التقنية واستثمارها، وحول الأفكار ودعمها، ومن ثم ينطلق في مشاريعه، لأن فاقد الشيء لا يعطيه كما يقال، فالاختيار دعم ومؤازرة لتحقيق الأحلام، أحلام الوطن، لأن ميدان التربية والتعليم، هو الأول في تجربة الجودة، والمنطلق الصحي، لصناعة الأفكار، ولا غرو ورسولنا صلى الله عليه وسلم، المعلم الأول، أولى الإتقان في العمل عنايته من خلال الأحاديث، ذات النصوص المباشرة وغير المباشرة، في إتقان كل شيء، حتى في العبادة ودوامها وحسن تأديتها، ويشارك الأمير في مهمة الإبداع ورعاية الابتكار، رجل عرف باهتمامه في دعم المبدعين ورعايتهم والتخطيط لمسيرتهم.الأمير فيصل بن عبد الله، له تطلعاته المميزة في مسيرة الإبداع والابتكار، وتشهد أعماله بذلك في منظومة الابتكار الوطنية، حيث ظهر الأمير في محافل الإعداد، نحو الابتكار، بخطط بارزة، ستدعم ما تم إنجازه، وستتكامل في عام 1444هـ، وينوب عن الأمير الوزير، في مهامه تجاه تعليم البنين الدكتور خالد السبتي، الذي أمتعنا بمعرض الابتكار الأول، والذي يواصل مسيرته اليوم، ويشاركه في مجال البنات، الأستاذة نورة الفايز، التي عرفت في ميدان التدريب، وما مجموعة الأغر الاستراتيجية، عن التدريب بغائبة، ويشارك الأمير النائب الرئيس فيصل بن معمر، الذي يحمل في معيته ملفات الحوار، وما أحوج الميدان إلى حوار متجدد، مع المعلم، ومع الطالب وولي أمره. هذه هموم التربية باختصار، وما عداها، فهو ساند لها، وعلى رأسها مستويات المعلمين، ودعم المعلمين، وكذلك النشاط الطلابي، وتدريباته والبيئة المدرسية والتقنية، وسيرة من اختارهم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، تؤكد على أن الهموم بارزة، وستشهد أعمالا جبارة، بإذن الله تعالى.رعاك الله يا خادم الحرمين الشريفين، فلقد أمتعتنا بسيرة هؤلاء، وشهدنا أعمالهم بمشاركة وزارة التربية وغير وزارة التربية، واليوم وضعت هؤلاء في قلب المعادلة الميدان التربوي ، وقد قدمت يا خادم الحرمين، دعمك وسياستك المتواصلة، في مشروع الحوار الوطني، ودعمك المتواصل للمبدعين والمبدعات، وهذه النتائج والقادم أقوى بإذن الله تعالى.هذه أحلام الجميع، وليست أحلام أشخاص، هذه رؤية تتربع في أذهان الجميع، دون أن يكون لها، خطط واضحة، ولكنها لدى خادم الحرمين الشريفين، ومن بعده الأربعة المختارين، لها اتجاه مميز، وها هو الميدان التربوي، متعطش لإبداعهم، برعاية الله ثم برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.وإذا كان البعض يتغنى بشهاداته، وبما يريد أن يصل إليه، دون إنتاجية، فمع هذا الاختيار، يصعب أن يتسلم المهام، من لا يستطيع الإنتاج بإبداع.المبدعون من المعلمين كثر، ويحتاجون إلى من يرسم الخطط، من أجل أن يفوز بالمهام وإدارة المهام، من عرفوا بالإبداع، وليس الإبداع الإداري، هو الوحيد في الساحة، بل إبداع المعلم في فصله، وفي علاقته مع طلابه، وفي التخطيط للعمل المدرسي، داخل المدرسة.من اليوم ستبدأ رحلة جديدة في عالم المعلم المبدع، ورحلة جديدة في عالم المعلم المنتج، والذي سيشارك زملاءه من المبدعين في تنافس شريف، وبانتظار إطلاق صفارة البداية، على يد من تسلموا المناصب، وهم يحملون الهم مسبقا.أعان الله الوزير ونوابه الثلاثة، في أداء مهامهم الموكلة إليهم، وربط الله على قلوب المعلمين، لأخذ العدة والاستعداد التام، لرعاية إبداعهم ومعرفتهم، في سبل وطرق اقتصاد المعرفة، بقيادة تربوية جديدة، بحول الله وقوته.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
425031النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد السبتي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فيصل بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
فيصل بن معمر
المؤلف
شاكر صالح السليمتاريخ النشر
20090223الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية