الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وطن أكبر من الإرهاب - مشايخ واعيان ووجهاء مكة المكرمة لـ الاقتصادية اعتداء اجرامي يستند إلى فكر منحرف .. ارهابهم يلفظ انفاسه
التاريخ
2009-08-31التاريخ الهجرى
14300910المؤلف
الخلاصة
أبدى وجهاء ومشايخ وأعيان منطقة مكة المكرمة استنكارهم الشديد لما أقدم عليه أصحاب الفكر الضال من محاولة اغتيال للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية التي باءت بالفشل الذريع، في عمل إجرامي جبان، حرمته جميع الأديان التي تدعو إلى عدم ترويع الآخرين. بداية قال الشيخ عادل كعكي أحد أعيان مكة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة: ''أتقدم بالتهنئة للأمير محمد بن نايف على سلامته وأن الله تعالى كف عنه شر المعتدي الذي عاد شره عليه، ودون شك فإن الأمير محمد يقف في الصف الأول لمواجهة هذا الوباء الذي شهدته بلادنا، فجده في مقدمة المسؤولين في مواقع التفجير والاعتداءات التي شهدتها بلادنا،. وأضاف: إنني أقدر كثيرا شجاعة هذا الأمير الشاب وأشيد بدوره البارز منذ أن تشرف بتسنم عمله القيادي في وزارة الداخلية حيث أداره ولا يزال بصدق وأمانة وحضور وحيوية وكفاءة نادرة، ومن شابه أباه فما ظلم. وقال كعكي: ''هذا الحادث الإجرامي الآثم الذي استهدف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يعد ضربا من ضروب الإفساد في الأرض ومحاولة لإزهاق الأنفس المعصومة التي قال الله فيها ''ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما''. ولا شك أن هذا العمل لا يخدم إلا أعداء الإسلام الذين يرغبون في إيقاع الفتنة بين المسلمين، فهذه الأعمال الإجرامية لا شك أنها من أعمال الخوارج، كيف وقد استهدفت رجلا مهما في كياننا الأمني فتح صدره وقلبه لاستقبال المهنئين من المواطنين بحلول الشهر الكريم وفتح قلبه لاستقبال العائدين من براثن الإرهاب ليجعل منهم مواطنين صالحين، فحمدا لله على سلامته. وقال رجل الأعمال الشيخ فيصل بن سالم الجفري إن القتل في الكتاب والسنة لا يجوز وإن الاعتداء على المسلم محرم، ومثل هذه الأمور تعد من القتل المحرم حيث قال الله تعالى: ''ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما''. وأضاف الجفري هذه الأحكام المحرمة من الأمور المسلمة التي لا إشكال فيها وهي أنه لا يجوز لالإنسان أن يعتدي على أخيه المسلم ولا يحقره ولا يخذله, وهذا في الإيذاء العادي فما بالك بالإيذاء الذي يصل إلى حد القتل، إضافة إلى ما يسببه هذا الفعل من ترويع وإفساد في الأرض, ومما لا شك فيه أن تجرؤهم بهذه الصورة وهي استهدافهم رموز الدولة عمل غير جيد, وكونهم....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
423726النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
5803الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي ال حيدر
سعيد بن عبدالعزيز الذيابي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عادل الكعكي
عبدالله بن فيصل الجفري
علوي تونسي
فيصل بن سالم الجفري
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
الغزو الفكري
المجتمع السعودي
مكافحة الارهاب
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
وجدي القرشيتاريخ النشر
20090831الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية