الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
محللون : عاهل السعودية الجديد ماهر في التاثير في سوق النفط والرياض سيستمر نفوذها القوي في سوق الطاقة العالمي
الخلاصة
لندن ـ رويترز: يتمتع العاهل السعودي الجديد بخبرة تمتد الى نحو عشر سنوات، في السيطرة على أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم. كما انه ماهر في استخدام النفوذ الذي تتمتع به المملكة في أسواق الطاقة العالمية. ففي ظل الملك عبد الله بن عبد العزيز ستستمر الرياض في اداء دورها السابق، في التخفيف من حدة التقلبات في سوق النفط، الذي كان قد تبناه كولي للعهد بعد اصابة الملك فهد بأزمة صحية عام 1995. وقال بول هورسنل من باركليز كابيتال: «ولي العهد، الذي أصبح ملكا الان، كان له دور كبير في وضع السياسة النفطية للسعودية، لذلك فمن المستبعد أن يحدث أي تغير كبير». ورغم حرص المسؤولين السعوديين على عدم ذكر مستوى مستهدف لسعر النفط، فانهم يرون ان سعر 50 دولارا مرتفع جدا، بما قد يلحق الضرر بالاقتصاد العالمي. وفي محاولة للحفاظ على استمرار امدادات النفط في الاسواق العالمية، رفعت الرياض انتاجها في الاشهر الاخيرة الى 9.5 مليون برميل يوميا، لتصبح مسؤولة عن توريد 11 في المائة من الامدادات العالمية، وليرتفع انتاج أوبك الى أعلى مستوى منذ 25 عاما. وقال مصدر سعودي، في أعقاب اعلان وفاة الملك فهد أمس، ان السعودية ستستمر في تلبية كل ما يطلبه العملاء. لكن رغم ارتفاع معدلات ضخ النفط من جانب دول أوبك وعلى رأسها السعودية، فما زال سعر النفط قريبا من مستواه القياسي 62.10 دولار مع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، خاصة في اسيا، مما حد من طاقة الانتاج الاحتياطية. وتملك السعودية نسبة كبيرة من الطاقة الاحتياطية. ومع الضغوط على الطاقة الانتاجية تزايدت ضغوط شركات النفط العالمية على كبار المنتجين لازالة الحواجز امام الاستثمار. لكن من المستبعد ان يخفف الملك عبد الله من تشدد الرياض فيما يتعلق بالمشاركة الاجنبية في قطاع النفط. وقال مدير شركة نفطية غربية: «ما من سبب يدعو الملك عبد الله لتغيير سياسة قائمة في العقد الاخير. لذلك فان الوصول الى حقول النفط السعودية هو أقل ما يشغل بالنا الان». يقول مسؤولون سعوديون، ان خبرة شركة أرامكو السعودية والسيولة المتوفرة لديها تمكنها من تحديد وتيرة أعمال تطوير الصناعة النفطية، اذ ان قطاع التنقيب والانتاج محظور على الشركات الاجنبية منذ السبعينات. وتبلغ احتياطيات السعودية 264 مليار برميل. وتمثل ايرادات تصدير النفط ما يتراوح بين 90 و95 في المائة من اجمالي ايرادات التصدير في المملكة وما....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
424459النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9744تاريخ النشر
20050802الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة