الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في محاضرة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات ليمبان : السعودية استطاعت الاستقلال بقرارها في جميع المجالات
التاريخ
2007-05-15التاريخ الهجرى
14280428المؤلف
الخلاصة
في محاضرة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات ليمبان: السعودية استطاعت الاستقلال بقرارها في جميع المجالات ليمبان (يسار) في محاضرته بمركز الملك فيصل بالرياض الرياض:عضوان الأحمري قال الرئيس السابق لمكتب صحيفة (الواشنطن بوست) في الشرق الأوسط توماس ليمبان إن السعودية استطاعت في فترة وجيزة الاستقلال بنفسها صحياً وتعليمياً ومادياً، ولم تعد بحاجة إلى أحد وليست في حالة ضعف ,كما أن النظرة البعيدة المدى للملك عبدالعزيز منذ أول لقاء له بالرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت كانت من عوامل نجاح العلاقة السعودية الأمريكية لعشرات السنين. وكان توماس الذي تحدث إلى مجموعة من المثقفين والباحثين في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات مساء أول من أمس، مندهشاً مما قرأ عن الملك عبدالعزيز وما قيل عنه، ومن أبرز المقولات هي أن الملك عبدالعزيز الذي لم يخرج خارج حدود الجزيرة العربية والكويت ومع ذلك، كان لقاؤه الأول مع روزفلت قد تضمن إملاءات من الملك تجاه روزفلت تدل على حنكة في القيادة ونظرة بعيدة المدى، ومنها حديث الملك عبدالعزيز عما يحدث في فلسطين وأن أمريكا يجب ألا تتدخل في دعم اليهود هناك وهو ما وافق عليه روزفلت لكن بعد وفاته كانت الإشكالية في عدم تطبيق الاتفاقية كما كانت. وأضاف الاهتمام بالتحول في العلاقات وقوتها كان بعد اكتشاف النفط,وقبله لم تكن الجزيرة العربية ذات أولوية استراتيجية للشراكة أو الاستثمار الأمريكي. ووصف ليمبان فترة اكتشاف النفط في السعودية بأنها أثارت تساؤلات لدى الحكومات الغربية بسؤال : من أين نحصل على النفط؟، والذي كانت إجابته تتمثل في عقد الصداقة مع السعودية ومحاولة كسبها كصديقة وهو ما حدث فعلاً لكن ذلك كان يحدث بشروط السعودية وما تراه لاستمرار العلاقة التجارية بشكل أفضل، ويلخص ليمبان سبب قوة العلاقة في ذلك الوقت بين السعوديين والأمريكان بأن الأمريكيين كانوا يعلمون أنهم أتوا للعمل في السعودية واكتشاف النفط واستخراجه، ولم يأتوا لفرض واقع اجتماعي معين على السعوديين أو تغيير واقعهم، وهو ما جعل لكل خصوصيته. وبعد هذا الحديث وصف اثنان من الأكاديميين توماس بأنه روائي وقاص جيد,وذلك لتذكره أدق التفاصيل التي قرأها ويذكرها,وبعد ذلك جاءت أسئلة الحضور ومنها سؤال حول رأي ليمبان في العلاقات السعودية الأمريكية الحالية وكيف يمكن تحسينها,ووصف توماس في معرض إجابته على هذا التساؤل العلاقات بين البلدين بأنها مرت بعدة مراحل,لكن النقطة المهمة هي أن السعودية الآن ليست بحاجة إلى أحد على المستوى التعليمي والصحي والاقتصادي, ويشاهد حالياً ما يقوم به الملك عبدالله من جولات اقتصادية ومساع دبلوماسية للتقريب بين بلدان لم يستطع أحد أن يقوم بها, وكذلك ما قاله الملك عبدالله في القمة العربية من أن الرؤساء العرب يجب أن يتكاتفوا وحديثه كذلك عن الاحتلال غير المبرر لأمريكا في العراق,كل هذه الأحداث تجعل العالم الغربي يعيد النظر في تعاملاته مع الدول العربية كذلك تجعل القارئ للأحداث يعرف أن السعودية تتحدث من موقف قوة.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
426458النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2419الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فرانكلين ديلانو روزفلت
الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
المؤلف
عضوان الأحمريتاريخ النشر
20070515الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
واشنطن - الولايات المتحدة