الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله صادق مع شعبه وأمته
التاريخ
2009-02-25التاريخ الهجرى
14300230المؤلف
الخلاصة
محمد بن أحمد الشدي بعد مرور ثلاث سنوات على تسلم خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم في البلاد يثبت يوما بعد يوم أن عينه لا تنام عن مصالح شعبه وأن تلك الأحداث المتلاطمة من حوله في الخليج وفي العالم العربي والاسلامي لا تنسيه ما يطالب به المواطن من اصلاحات على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية. وكان عبدالله بن عبدالعزيز يتابع بكل اهتمام كل ما يطلبه المواطن من قيادته، كيف لا وهذا المواطن هو الأهم عند قائد هذا الوطن بل وكل مقيم في هذه البلاد الناهضة بكل شموخ إلى المجد والعزة وهي متمسكة بكل قيمها وثوابتها الغالية على قلب عبدالله وشعب عبدالله، لقد عالج كل أدران الادارات المتعثرة بكل شفافية وصدق لقد دخل على الخط كما يقولون في الوقت المناسب وايقظ من كان يظن أن لا أحد يتابعه في عمله الذي اوكل إليه، إما أنه سها بعض الشيء أو أنه تجاوز الخطوط الحمراء أو أصبح عاجزاً عن تنفيذ ما رسمه له ولي الأمر فجاءت خطوة القائد في مكانها وزمانها لتتواكب مع رغبة المواطن، بل والشعب كله في داخل الوطن بل إن شعوب المنطقة قد رحبت بكل الإجراءات الصائبة والسريعة والشاملة لكل أوجه الاصلاح. قرأنا ذلك الترحيب في صحف الخليج والعالم العربي، وقالت إنها خطوات موفقة واعتبرتها دليلا على رغبة عارمة لدى هذا القائد الواعي لمطالب شعبه وأمته ودفعة قوية نحو العمل الجاد والرقي والتقدم. إن قائدنا عبدالله بهذا التوجه العقلاني يثبت أنه القائد اليقظ الذي يعالج كل الأمور مجتمعة ولا يهمل أي شيء في سبيل أحداث أو اشياء أخرى، بل إنه بهذا العمل المفاجئ حقا يقرر أنه لن يهنأ أي مقصر بعد اليوم بكرسيه وهو لا يؤدي عمله على الوجه المطلوب، أو ان ذلك المسؤول لا يراعي عامل الوقت الذي رسم له، أو انه لا قدر الله كان مع احد ضد احد، وقرَّبَ فلانًا وأبعد الآخر، أو أنه لا يحترم المواطن ولا يفتح له باب مكتبه حتى ولو كان البعض منهم من أدعياء الدهاء والتذاكي على من حوله، سوف ـ إن شاء الله ـ نعمل يدًا واحدة لهذا الوطن، وما دمنا ندرك أن الله الرقيب على الجميع وأن هذا القائد الشجاع يتربص بكل مهمل أو متهاون في الحقوق والواجبات، ثم لا ننسى الرقابة الحكومية المباشرة على كل من ولي أمراً من أمور الناس، وهذا معمول به على مر العصور والأيام. سلمت لنا أبا متعب وسلمت يمينك التي أنجزت كل ما وعدت به شعبك الذي يقدر لك هذه الخطوات المباركة، بل والشعوب العربية التي سعيت للصلح بين قادتها في قمة الكويت.
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
426734النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
محمد بن أحمد الشديتاريخ النشر
20090225الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الكويت
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت