الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
فرصة تنظيف القوائم المالية
التاريخ
2009-01-21التاريخ الهجرى
14300124المؤلف
الخلاصة
المملكة تتبرع بمبلغ 1000 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي... الملك عبدالله بن عبدالعزيز - قمة الكويت شركات رائدة لدينا لم نرها تخسر سابقا أو تحقق خسائر بل تحقق نموا مستمرا مهما تغيرت هذه النسب للنمو , الآن نجد شركات كبرى تعلن عن خسائر , وحتى أبتعد عن الحرج أو التفسيرات التي لا طائل منها ليس مهما ذكر هذه الشركات فكل مهتم ومتابع يستطيع أن يقرأ هذه النتائج ويقارنها بالسنوات الماضية , وهي متاحة من خلال موقع تداول , ما الذي تغير حتى تعلن هذه الشركات الرائدة خسائر أو تراجعا حادا في ربحيتها أو تعثرا أو أخفاقا أو أي مسمى يمكن أن يطلق هنا , الواضح أنها الأزمة المالية وكل ما يترتب عليها من ضعف النمو أو انخفاض الأسعار أو المواد الخام أو ضعف الطلب إلى آخر ما يمكن أن يذكر هنا عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية , من الحصافة حقيقة أن تبدأ الشركات الجيدة أو ذات النمو أو الرائدة بأن تنظف قوائمها المالية سواء من خسائر محققة ولا زالت ورقية لم تضف إلى القوائم المالية أو أن تهلك أي مديونيات أو تعثر لديها أو توقعات سلبية بوضع مخصصات من الأرباح السنوية أي تقوية المراكز المالية من خلال اهلاك الخسائر مباشرة أو وضع التصورات المستقبلية الأسوأ للقادم من الأيام بوضع احتياطي ومخصصات لنضع لها مسمى أزمة أسواق مالية أو مخاطر خارجية أو غيرها من المسميات أي رصد مبالغ فعلية لها , فإن حدث واستخدم هذا المبلغ مستقبلا فتكون الشركة وضعت احتياطها لذلك وان لم يكن يمكن له أن يضاف إلى الاحتياطيات لدعم المركز المالي أو صرفها كأرباح مستقبلا . ما يحدث الآن نجد شركات تقوم بدور ريادي في مواجهة الأزمة بأنها تقوم بتنظيف صفحات الخسائر , فالوقت مناسب جدا في ظل الظروف والأوضاع الحالية التي يطغى عليها التشاؤم وضعف النمو والطلب المتوقع فيعني ذلك أن أي أخبار سيئة تعلن ستكون مقدرة ومفهومة الآن لا كما سيحدث مستقبلا حين تكون الأسواق والاقتصاد بحال أفضل أن يعلن عن عثرات مالية أو مصاعب , يجب أن تستفيد الشركات الجيدة والرائدة من الظروف الحالية أن تعلن كل ما هو سيئ ان وجد وأن تهلك خسائرها وتبدأ عاما جديدا بصفحة جديدة ان كانت فعلا عازمة على مواجهة الأزمة وخدمة مستثمريها والشركة , وأن تكون تتوقع الأفضل مستقبلا مع هذا الاجراء , أما الشركات الخاسرة في نشاطها وضعيفة فهي قد تمارس خطأ كبيرا لو أعلنت كل شيء سيئ لديها أو خسائرها فهذا يعني أن تدخل دائرة الخطر وقد تصل خسائرها للمنطقة المحظورة التي تلزم معها هيئة سوق المال بإيقافها , وقد تستغل الشركات الخاسرة والمتعثرة هذا الاجراء أسوأ استغلال وتمرر ما لا يمر. هناك مدارس مالية في هذا الخصوص وصراع وجدال , هل نعلن كل شئ سيئ مرة واحدة ونبدأ صفحة جديدة ؟ أم هل ننهج التدرج والمخصصات حتى لا يؤثر على الشركة وسعر السهم والمستثمرين وجاذبيتهم للسهم ؟ وكل له وجهة نظرة وقرارة ورؤيته , ولكن أميل إلى مسح كل السابق وبداية من جديد حتى يمكن البدء بصفحات بيضاء واشدد على أن يكون المستقبل أفضل لا أن يكون التعثر والمصاعب المالية هو الثابت والأساس بقدر أن التغير هو المطلوب للأحسن . كثير لا يفضل مواجهة المصاعب أو يفضل أن نقول كل شيء جيد , وهذا لا يجدي مع قوائم مالية وأرقام في النهاية تكون الكارثة أكبر ككرة ثلج لاتقف إلا بعد أن تدمر كل شيء ولنا في بنوك أمريكا مثال.
الرابط
فرصة تنظيف القوائم الماليةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
427289النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14821الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
راشد محمد الفوزانتاريخ النشر
20090121الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت