مجمع الفقه الإسلامي يطالب بتحري الصدق في إصدار الأحكام على الإسلام المملكة تطالب الفاتيكان بتوضيح موقفه من الإسلام وتعاليمه
التاريخ
2006-09-17التاريخ الهجرى
14270824الخلاصة
مجمع الفقه الإسلامي يطالب بتحري الصدق في إصدار الأحكام على الإسلام المملكة تطالب الفاتيكان بتوضيح موقفه من الإسلام وتعاليمه جدة، نيويورك، القاهرة، جاكرتا - سالم مريشيد، أحمد حسين اليامي، وكالات الأنباء: طالبت حكومة المملكة الفاتيكان أن يصدر عنه ما يعبر عن حقيقة موقفه من الإسلام وتعاليمه وإصدار توضيح جلي عن تلك التصريحات الصادرة التي أفضى بها البابا (بنديكت السادس عشر) في المحاضرة التي القاها يوم 12 سبتمبر 2006م في جامعة (ريجينسبرغ بالمانيا) بعنوان (العقيدة والعقل وذكريات الجامعة وتأملاتها) وتناول فيها الإسلام وشخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصفات الله في القران الكريم. وأعربت المملكة عن استيائها والمها لما تحدث به البابا وشعورها بعميق الأسف للاقتباس الذي أورده عن سيرة الرسول الكريم وعما أسماه بنشر الإسلام بحد السيف وما تضمنته المحاضرة من منطق استخدم كمبرر للحروب الصليبية التي شنت على العالم الإسلامي في نفس الوقت الذي تسعى فيه الأمة الإسلامية جاهدة لفتح حوار حقيقي وفاعل بين الأديان والحضارات وعلى رأسها الديانة المسيحية مؤكدة أن هذه الإشارات تأتي لتعطي الصورة الخطأ لقادة وشعوب هذه الأمة. جاء ذلك في رسالة بعثها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الى معالي وزير خارجية الفاتيكان. وقال سموه «أكتب لكم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تنتاب العلاقات الدولية في أرجاء المعمورة على أمل أن نجد جميعا سبلا أكثر رحابة تجمعنا للالتقاء والتواصل بعضنا مع بعض لايجاد حلول خلاقة للصعوبات التي تعترض مسيرة تلك العلاقات». وأود أن أشير في هذا السياق لما تضمنته المحاضرة التي القاها قداسة البابا (بنديكت السادس عشر) في اليوم 12 من سبتمبر 2006م في جامعة (ريجينسيرغ بالمانيا) بعنوان (العقيدة والعقل وذكريات الجامعة وتأملاتها). واضاف سمو وزير الخارجية في الرسالة «لقد المنا ما أشار له قداسة البابا في المحاضرة عن الإسلام والى شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والى صفات الله في القران الكريم ونشعر بعميق الأسف للاقتباس الذي أورده قداسة البابا عن سيرة الرسول الكريم وعما أسماه بنشر الإسلام بحد السيف وما تضمنته المحاضرة من منطق استخدم كمبرر للحروب الصليبية التي شنت على العالم الإسلامي. وفي نفس الوقت الذي تسعى فيه الأمة الإسلامية جاهدة لفتح حوار حقيقي وفاعل بين الأديان والحضارات وعلى رأسها الديانة المسيحية تأتي هذه الإشارات لتعطي الصورة الخطأ لقادة وشعوب هذه الأمة. وقال «أجد من الضروري أن أذكر معاليكم بما صدر عن الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية في 7 و8 ديسمبر 2005م بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أكد في خطابه الافتتاحي لها على أن الإسلام هو دين الوسطية ويرفض الغلو والتطرف والانغلاق ودعا الى التصدي للفكر المنحرف بكافة الوسائل المتاحة». كما أكد ملوك وروساء وأمراء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية على أن «حوار الحضارات المبني على الاحترام والفهم المتبادلين والمساواة بين الشعوب أمر ضروري لبناء عالم يسوده التسامح والتعاون والسلام والثقة بين الأمم». وبين سموه أنه في برنامج العمل العشري الذي أقره ملوك وروساء وأمراء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في القمة الإسلامية تم الاتفاق على أدانة التطرف في كل صوره وأشكاله بوصفه لا يتفق مع القيم الإسلامية والإنسانية ومعالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتصدي لها عبر برامج التنمية وحل النزاعات السياسية المزمنة وبالفكر والاقناع والموعظة الحسنة. وتشجيع الحوار بين الأديان وأبراز القيم والقواسم المشتركة بينها. والتأكيد على مسوولية المجتمع الدولي بما فيها جميع الحكومات لضمان احترام جميع الأديان ومحاربة الاساءة اليها. ومباشرة حوار منظم ومستمر قصد أبراز القيم الحقيقية للاسلام ومساهمة البلدان الإسلامية في الحرب ضد التطرف والإرهاب. وأضاف سمو وزير الخارجية قائلا: «إن مصدر المنا من الإشارات التي وردت في كلمة قداسة البابا هو أنه لم يكن هنالك مايبرر أقحامها في نص المحاضرة لانها خارجة عن السياق وتتضمن أساءة كبيرة لمشاعر المسلمين ولا أعتقد بأنه يخفى على قداسته بأن الإسلام يجل السيد المسيح وأمه الطاهرة مريم ابنة عمران أيما أجلال بل جعل الإيمان بنبوة المسيح ورسالته القائمة على التسامح والمغفرة والرحمة جزءا من كمال الدين الإسلامي». وقال سموه «نحن نصلي بكل ما نملك في قلوبنا من أيمان بالله تعالى أن لا يقود هذا الموقف الى توجه جديد لسياسات الفاتيكان أزاء الدين الإسلامي خصوصا بعد عقود من الحوار جمعت رجا
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
427722النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13964الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد شافعي
أحمد فتحي سرور
احمد محمد سيد طنطاوي
بنديكت السادس عشر - البابا
بولس السادس عشر
ديسرا بركايا
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فوزان الانصاري
محمد اسماعيل يوسانتو
يوحنا بولس الثاني
الموضوعات
الاسلام والغربالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية. وزارة الخارجية
الهيئات
الازهر الشريف - مصرجامعة ريجنسبرج - المانيا
حزب التحرير- اندونيسيا
مجلس العلماء - اندونيسيا
مجلس المجاهدين - اندونيسيا
مجمع الفقة الاسلامى الدولي للمسلمين
منظمة المؤتمر الاسلامي
وزارة الخارجية - السعودية
وزارة الخارجية - الفاتيكان
وزارة الخارجية - اندونيسيا
المؤلف
احمد حسين الياميسالم مريشيد
تاريخ النشر
20060917الدول - الاماكن
السعوديةالمانيا
الولايات المتحدة
اندونيسيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
برلين - المانيا
جاكراتا - اندونيسيا
واشنطن - الولايات المتحدة