الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
احفظوا لأهل اليسار تواصلهم (1-2)
التاريخ
2009-09-06التاريخ الهجرى
14300916المؤلف
الخلاصة
احفظوا لأهل اليسار تواصلهم (1-2) عبدالله بن سليمان المنيع الواقع أن غالب البيوت التجارية تصاب بعد موت أركانها أو إصابتهم بالقصور العقلي المانع من صحة التصرفات فيما يملكون، تصاب بمصائب التمزق والتسلط حيث تظهر الخلافات والتسلطات والمنازعات بين من آلت إليهم أموال أركان هذه البيوت على سبيل الإرث أو أنهم في انتظار وصولها إليهم. وفي بلادنا – السعودية عدد من البيوت التجارية انقسم من آلت إليهم من ورثتهم إلى متسلط ومتسلط عليه وظالم ومظلوم، ونتج من ذلك قطيعة الرحم وانتشار العدوان والأحقاد والضغائن بين الأقارب (إخوان وأبناء إخوان وأعمام وأبنائهم) وقل في أخواتهم من النساء ما تقول في رجالهم، وهذه مشكلة اجتماعية في الملأ من أبناء الوطن وفيها من نتائج السوء ما يندى له الجبين من قطيعة الرحم وانتهاك الحقوق سواء أكانت حقوقا مادية أو معنوية ومن تسلط الأقوياء منهم على الضعفاء وفي نفس الأمر تعريض الاقتصاد المحلي إلى زعزعة مكانته بتعريض هذه البيوت التجارية إلى التمزيق والحال أنها لبنات الصرح الاقتصادي للبلاد.فمتى انهارت قواعده وأركانه زال اعتباره وانعدمت خدماته، ولا شك أن البيوت التجارية بتماسكها وثباتها وكفاءة القائمين عليها تقوم بخدمات خاصة وعامة وبتأمين متطلبات اجتماعية قد لا تقوى على تأمينها الجهود الفردية، بل إنها تساهم مع الدولة في تأمين المرافق العامة، وهذا يعني تحجيم دور هذه البيوت التجارية في المكانة الاقتصادية للبلاد. وبالتالي فإن هذا القطاع الاقتصادي الخاص يقتضي من الدولة وعلى رأسها راعيها وحاميها بعد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه – أن تعنى بهذه الشريحة من المجتمع وأن توجد لها من التنظيم ما يحمي مراكزها التجارية وما يحمي لكل فرد مستحق فيها حقوقه الشرعية وما يكف يد الطامع والمتسلط من أهلها على المستضعفين منهم وما يبقي للبيت التجاري قوته ومكانته التجارية من غير أن يتأثر بموت من يموت من قياداتها أو بفقده كفاءته العقلية. 2 : عدد التعليقات
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
427755النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
3264المؤلف
عبدالله بن سليمان المنيعتاريخ النشر
20090906الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية