الرجل الكبير في ميزان الرؤى العالمية ..
التاريخ
2007-10-16التاريخ الهجرى
14281004المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياض الرجل الكبير في ميزان الرؤى العالمية.. يوسف الكويليت لم يسعَ الملك عبدالله إلى النجومية، ولكنها جاءته من كل الجهات، ولم يتطبع بفلسفة الغاية والوسيلة، لأنه واضح يعرف ماذا يعمل، وأين يتجه، ومن المقصود برفع سقف الحوار الوطني ومن تقصده مجالات التنمية والتعليم، وكيف يختصر الزمن بالعمل الذي يسابق الساعة في بناء المدن المعرفية والصناعية، ويجعل من مداخيل بلده مجالا لتأمين الأجيال بعائد لا ينضب. هذا الاتساع في الرؤية رسّخ أمن وطنه، وفتح المجالات لتسويات سياسية على طول الوطن العربي والعالم الإسلامي، وقد كسب عقول محبيه، واحترام معارضيه لأنه مؤمن أن السلام هو الأصل، والشذوذ يأتي من الحروب والدمار والتقاتل من أجل خلافات مادية، أو مذهبية، أو أطماع دول كبرى لا تراعي حقوق الناس، ومبدأ العيش بروح المساواة. الملك عبدالله يعيش حياة بسيطة لا تزيفها المظاهر، والدليل أنك تشاهده في الحي الشعبي والمستشفى العام، ومع كبار السن والأطفال يمارس نفس الروح والتسامح وحتى السجناء، والموتى من العاجزين عن دفع قروض صندوق التنمية التعاونية تم إعفاؤهم من القروض والديون لتقوم الدولة بتعويض الصندوق والدائنين، وحين نراه في الشاشة الكبرى يحرّك سياسة بلده والمنطقة، ويحاكي العالم الإسلامي بما يضعه على نفس الأهداف الجليلة يلتقي مع هذه المجاميع بصدق النوايا، وحقائق الظروف والمتغيرات الدولية، وحين يضعه كاتب بارز ومتخصص كأحد أبرز أربعة زعماء في العالم، فإن هذه الشهادة جاءت لتنصف زعيماً حقق هذه الرتبة من خلال أفعال وإنجازات، ولعل صحيفة (الواشنطن تايمز) حين تتحدث عن شخصية هذا الإنسان وأدواره والمجالات التي يخوضها من أجل التنمية والسلام والتوازن في مؤتمرات الطاقة حتى لا يتضرر الاقتصاد العالمي، وفتح حوار الحضارات والأديان وتأسيس مركز لمكافحة الإرهاب، والعمل على خلق بيئة كونية يتصالح فيها البشر من أجل السلام وكرامة الفرد والشعب، إنما تتواصل مع تاريخ كبير نشأ في عصور الدولة السعودية وسجل شهادة للتاريخ وجاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ليتمم هذا المشروع بذات الاستعداد والمسؤولية والتضحيات الكبرى. وإذا كان العالم المتقدم يركض في مضمار السباق على الإنجازات التاريخية ويأتي على ذات الدائرة من يتحارب ويتنافس على تكبير مساحات المقابر وخاصة في منطقتنا العربية والعالم الإسلامي، فإن الملك عبدالله يريد أن يكون رجل السلم وطبيب الجرحى، ومعالجة الأمراض النفسية المزمنة بفتح أبواب الأمل من خلال الحوار وتغليب مبدأ الحياة على الموت بيقدم دعوات الأديان وشريعة السماء التي يمثلها ديننا الحنيف بالسلوك وإعلاء الحق على الباطل. إنسان بهذه المواصفات والأخلاقيات، استطاع أن يكون نجماً عالمياً وهذه (النياشين) والمكافآت المعنوية، لا تدخل سجله فقط، وإنما هي تاج يضاف إلى تاريخ هذا الوطن، يوضع على هامات هذا الشعب الكريم.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
427886النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14358الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية
مكافحة الفقر
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20071016الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين