الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كبار المسؤولين العرب ورؤساء المنظمات لـ «عكاظ»: كلمة الملك عبدالله خارطة طريق عربية لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية
التاريخ
2009-01-21التاريخ الهجرى
14300124المؤلف
الخلاصة
استأثرت جهود المصالحة العربية التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز في قمة الكويت التي اختتمت أعمالها أمس، باهتمام عدد من كبار المسؤولين ورؤساء المنظمات الإقليمية والعريبة والإسلامية إذ رأوا أنها ستؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك وستساهم في تعزيز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية وتدشين عهد جديد من العلاقات الفلسطينية الفلسطينية. وقالوا في تصريحات لـ عكاظ إن كلمة الملك عبدالله كانت بمثابة طوق النجاة للعمل العربي ونهاية للخلافات العربية ووضعت أجندة عمل عربية للمرحلة المقبلة . فمن جهته ، قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن الكلمة انطوت على مضامين قوية ووضعت النقاط على الحروف، مرسية لقواعد مستقبلية للعمل العربي المشترك المبني على الوضوح والصراحة والسعي لإيجاد حلول للقضايا التي تواجه المنطقة العربية. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين يضع الهموم العربية في اولوياته وهو حريص على تعزيز العمل العربي المشترك. أما رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية فقال إن المصالحة العربية التي دعا إليها الملك عبدالله جاءت في الوقت المناسب، مؤكدا أن الملك عبدالله كان ولايزال هو القائد العربي الحريص على مقدرات الامة العربية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة . وأضاف ان الشعب الفلسطيني لن ينسى وقفات الملك عبدالله إزاء القضية الفلسطينية موضحا ان تبرع المملكة بمليار دولار لإعمار غزة ماهو الا دليل اضافي على دعم الشعب الفلسطيني ورفع معاناة الشعب الفلسطيني الذي واجه العدوان الاسرائيلي بصمود وشجاعة. ومن ناحيته، قال الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي إن الكلمة تعتبر وثيقة لخارطة عمل عربية ويمكن التأسيس لها اسلاميا، لافتا إلى ان مواقف المملكة إزاء تعزيز العمل العربي والاسلامي المشترك لا تحتاج الى توضيح ، إذ كانت ولاتزال الداعمة الرئيسة للقضايا العربية والاسلامية في المحافل الدولية . أما الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى فقال ان جميع الأوساط العربية في قمة الكويت تلقت بارتياح بالغ ماورد في خطاب الملك عبد الله مؤكدا أن المصالحة العربية في قمة الكويت ضخت دعما كبيرا لجهود الجامعة العربية لتحقيق أهدافها والوصول الى سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الاوسط واعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة لأصحابها الشرعيين . وقال ان المواقف الثابتة للمملكة في دعم الشعب الفلسطيني والقضايا العربية في المحافل الدولية أعطت قوة ومتانة للموقف العربي . من جهته، ذكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية ان المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في العلاقات العربية العربية معتبرا أن خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر وثيقة ويؤسس لمرحلة تارخية في العمل العربي المشترك. وأضاف العطية ان الأجواء الايجابية التي شهدتها قمة الكويت ستنعكس على إيجاد استراتيجيات مستقبلية لكيفية التعامل مع الأزمات والحيلولة دون اتساعها. من جهته قال نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح في القاهرة: الملك عبدالله يعتبر الداعم الرئيس للقضية الفلسطينية ولم يتوان في تعزيز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، وما تبرعه بمليار دولار لاعمار غزة، الا جزء يسير من حرصه على الشعب الفلسطيني . وأعرب عن امله ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الدعم للقضية الفلسطينية والتوحد العربي والاستجابة لدعوة الملك عبدالله للمصالحة العربية لأن الوحدة العربية قوة للجميع لمواجهة للعدو الإسرائيلي .
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
427970النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15488الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
اكمل الدين احسان اوغلو
عبدالرحمن العطية
عمرو موسى
فؤاد السنيورة
نبيل شعث
المؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20090121الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الكويت
فلسطين
القيروان - الكويت
عكاظ - السعودية
غزة - فلسطين