الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
فهم عربي وأمريكي جديد
التاريخ
2009-04-04التاريخ الهجرى
14300408المؤلف
الخلاصة
إشراقة فهم عربي وأمريكي جديد د. هاشم عبده هاشمجاء لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرئيس الأمريكي الجديد (باراك أوباما) بمثابة انعطافة هامة..وجيدة للغاية ، ليس فقط في العلاقات السعودية الأمريكية..وإنما في تغيير الفهم الأمريكي للإسلام والمسلمين.. ** وزيادة على ذلك.. ** فإن ما سمعه الرئيس أوباما من الملك عبدالله حول نظرة العرب المصابة بالإحباط تجاه المواقف الأمريكية المتحيزة إلى إسرائيل في الصراع الدائر بينها وبين العرب منذ 1948م وحتى اليوم..بدلاً من أن تكون طرفاً محايداً ومتوازناً بينهما..من شأنه أن يعالج ويسد الفجوة القائمة بين واشنطن وبين الأمة العربية بصورة جادة وعملية وفعالة.. ** لقد كان اللقاء –بكل المقاييس- مثمراً..وهاماً للأسباب التالية: - أولاً: إن الرئيس (أوباما) أكد -خلال اللقاء- أنه يثق تماماً في رؤية خادم الشريفين وتقويمه للقضايا التي تطرق إليها البحث برمته..وبالتالي فإنه لن يتأخر عن اتخاذ خطوات ملموسة في الاتجاه الذي يعالج الأخطاء السابقة..ويصحح مسار العلاقات الأمريكية العربية..والأمريكية الإسلامية..وكذلك السياسة الأمريكية المتأرجحة تجاه عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.. - ثانياً: إن الملك عبدالله..كان واضحاً وصريحاً وصادقاً –كعادته- عندما استعرض مع الرئيس الأمريكي كافة الهواجس الدائرة حول مستقبل الاستقرار في المنطقة مقارنة بالتوجهات والخطوات الأمريكية المعلنة للتعامل مع الأطراف المختلفة فيها مما يساعد على التأسيس لفهم مشترك تحكمه ضرورات الحاجة إلى استقرار حقيقي تزول معه كل أشكال التهديد والخطر القادم من هنا أو هناك..وتوفره مصالح العرب القوية مع أمريكا ودول العالم الأخرى..لأن أي خطأ في التعامل مع أطراف على حساب أخرى سوف يعرض تلك المصالح لتهديد حقيقي لا يجب التقليل من شأنه.. § ثالثاً: إن الأوضاع الاقتصادية في العالم تتطلب مزيداً من العمل المشترك والتعاون البناء قاعدته الاستقرار الشامل في المنطقة..تمكيناً لدول العالم وشعوبه -ونحن في مقدمتها- من الالتفات إلى والتركيز على التنمية بدل الانشغال بالصراعات والحروب والتهديدات..واتفاق الملك والرئيس على أهمية الربط بين الشأن الأمني..والشأن الاقتصادي..وتسخير قدراتهما للعمل معاً على بذل قصارى الجهد من أجل تحقيق هذه الأهداف وبتعاون وثيق مع جميع الأطراف لمواجهة الأخطار والمعوقات بإرادة صلبة.. ** ولأن اللقاء كان هو الأول من نوعه.. ** ولأن الرئيس أوباما..يمتلك خصائص مهمة كالميل إلىالعدل..والتوازن..والحوار وفتح الأبواب ومواجهة المشاكل وصولاً إلى الفهم المشترك مع الآخر..وكذلك إلى الرغبة في التعاون والاحترام الكامل للدول والشعوب الأخرى.. ** فإن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بدا مرتاحاً للغاية..ومتفائلاً أشد التفاؤل بمستقبل العلاقات السعودية والأمريكية بكل انعكاساتها على شعبي البلدين..وكذلك على مستقبل العلاقات العربية الأمريكية.. ** وهذا يعني.. ** أن أزمة الثقة العربية الأمريكية في طريقها للزوال.. ** وأن إعادة بناء هذه الثقة..سوف يترجم في الفترة القادمة إلى سلسلة من الخطوات الايجابية لصالح الكل ، وهو الأمر الذي افتقدناه طويلاً.. ** وما نرجو أن تلمسه الشعوب سريعاً هو ثمرات هذا التحول وايجابياته بعد أن توفرت كل هذه المؤشرات الجيدة عن هذا اللقاء المفصلي والهام.. *** ضمير مستتر: ** لا شيء يستعصي على إرادة القادة التاريخيين لإنقاذ الأمة من الاستنزاف الدائم لمقدراتها.
الرابط
فهم عربي وأمريكي جديدالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
428006النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14894الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20090404الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة