اجتماع مغلق بين خادم الحرمين وجول وأردوغان السعودية وتركيا توقعان إعلاناً مشتركاً حول السياسة والأمن والاقتصاد
الخلاصة
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مقر إقامته في أنقرة بعد ظهر أمس رئيس وزراء التركي طيب رجب إردوغان. وجرى خلال الاستقبال بحث مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإسلامية والدولية وخصوصا القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في لبنان والعراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين في شتى المجالات وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. ثم عقد خادم الحرمين وإردوغان اجتماعاً ثنائيا مغلقا. بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الرئيس التركي عبدالله جول. كما عقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس جول ورئيس الوزراء إردوغان اجتماعاً مغلقاً.عقب ذلك وبحضور خادم الحرمين والرئيس عبدالله جول ورئيس وزراء رجب إردوغان وقع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ونظيره التركي علي بابا جان على الإعلان المشترك التالي بشأن التعاون بين السعودية وتركيا:اكتسبت العلاقات بين السعودية وتركيا في السنوات الأخيرة زخماً كبيراً. وبناء على إرادة الطرفين لتوسيع هذه العلاقات وتطويرها في شتى المجالات، فقد تم الاتفاق خلال المباحثات التي 9 نوفمبر 2007 بين الرئيس التركي عبدالله جول وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على النقاط التالية:المسائل المتعلقة بالسياسة والأمنيقوم الطرفان بتعميق التشاور والتعاون بشأن القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بانتظام ، واستمرار التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والثقافية والأمنية والقانونية، خاصة في مكافحة الإرهاب والجرائم. المسائل الاقتصاديةاستمرار العمل على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه التجارة والاستثمارات البينية وتكثيف لقاءات رجال الأعمال من البلدين وتيسير الزيارات المتبادلة بينهم. كما اتفق الطرفان على تعزيز التعاون البنكي بينهما بما في ذلك النظر في فتح فروع للبنوك العاملة لكل بلد في البلد الآخر وفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة في هذا الشأن. ويشجع الطرفان تدفق الاستثمارات المتبادلة والاستفادة من الفرص المتاحة، وفي هذا الصدد ينوه الجانب التركي بالإصلاحات الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد السعودي والتي ساهمت في تميز المناخ الاستثماري في المملكة.تتابع المملكة باهتمام جهود الحكومة التركية في الإصلاح الاقتصادي والأداء الاقتصادي التركي . ولتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحث القطاع الخاص السعودي للنظر في الاستثمار بتركيا وبخاصة في القطاع الزراعي والصناعات الزراعية التحويلية بما يحقق هدف التكامل الاقتصادي بين البلدين، وسعياً لتحقيق هذا الهدف اتفقت الحكومتان على إقامة ندوة لتعريف القطاع الخاص السعودي بالفرص الاستثمارية المتاحة في تركيا وعلى وجه الخصوص المشروع المقدم من الحكومة التركية.يعمل الطرفان على اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها زيادة حركة المواصلات البرية والبحرية والجوية وتسهيل النقل بالعبور الترانزيت بين الطرفين. العمل على إنهاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة للمصادقة على اتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات، والنقل البري، ومنع الازدواج الضريبي الموقعة بين البلدين لضمان دخولهما حيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن لتحقيق الفائدة المرجوة منها.العمل على تكثيف اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة ومجلس رجال الأعمال المشترك وعقد المعارض التجارية. وبهدف تطوير العلاقات الاقتصادية يتم تقديم تسهيلات في التأشيرات لرجال الأعمال.يعمل الطرفان على تنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية في البلدين بهدف إبراز الثراء الثقافي لديهما.العمل على تعزيز التشاور والتعاون الثنائي في مجال الطاقة ، ويدعوان في هذا الصدد لتكثيف التعاون وتبادل الخبرات بين الشركات العاملة في هذا المجال بالبلدين. وتعزيز التنسيق بين البلدين في مجال التعاون الإنمائي الدولي.وسيبذل الطرفان جهودهما من أجل سرعة التوصل إلى إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
428174النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2599الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرجب طيب اردوغان
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله جول
علي بابا جان
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20071111الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العراق
تركيا
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان