دحلان : الدعم الحكومي عوض «الخاص» تحفظ البنوك على الإقراض
الخلاصة
دحلان : الدعم الحكومي عوض «الخاص» تحفظ البنوك على الإقراض وائل وهيب - جدةقال رجل الاعمال الدكتور عبدالله صادق دحلان عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة لـ «المدينة» بأن الدعم السخي من الحكومة للقطاع الخاص من خلال زيادة الانفاق بشكل كبير واجهه للاسف تحفظ من البنوك المحلية عن تقديم القروض وتمويل منشآت القطاع الخاص خاصة المتوسطة والصغيرة، وهو ما تسبب في تعطل وتأخر بعض المشروعات، وقد أثبتت الايام بأن ذلك التحفظ من البنوك كان غير مبرر خاصة بعد تدخل الحكومة بضخ سيولة نقدية ضخمة من خلال المشروعات المعتمدة في ميزانية العام الحالي الامر الذي عزز الثقة بالاقتصاد السعودي في مواجهة تبعات الازمة الاقتصادية العالمية. وذكر الدكتور دحلان بأن تحفظ البنوك عن تقديم القروض وتمويل مشروعات القطاع الخاص تسبب في اضعاف نمو شريحة كبيرة من المنشآت المتوسطة والصغيرة، وبالتالي فإن ذلك اثر سلباً على مساهمة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد لوطني.. مشيراً الى ضرورة ان تعود البنوك الى ما كانت عليه في السابق بدعم المنشآت الخاصة نظراً لأن المؤشرات المالية والاقتصادية اكدت على عدم تأثر الاقتصاد السعودي مقارنة بما لحق بباقي اقتصاديات الدول الاخرى نم انعكاسات الازمة العالمية كما انه أثبت بأنه قادر على امتصاص واحتواء اشد الازمات التي عصفت في معظم دول العالم.واشاد دحلان بالسياسات الحكيمة التي انتهجتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الامر الذي جعلها تتجاوز بنجاح كافة انعكاسات الازمة الاقتصادية العالمية، واثبتت على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي لكونه يعتمد بشكل اساسي على عناصر قوية يأتي في مقدمتها البترول، والغاز، والمنتجات البتروكيماوية اضافة الى الثروة المعدنية كما ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستغلال جزء من مبالغ الايرادات المحققة من ارتفاع اسعار النفط في سداد الديون الخارجية والداخلية ساهم كثيراً في تقليص الدين العام، وزيادة الفائض والاحتياطيات.وطالب دحلان باستمرار الدولة في النهج الذي انتهجته في ميزانية العام الحالي بدعم مشروعات البنية التحتية، والسكك الحديدية، والكهرباء، والماء، والاسكان الشعبي، والصرف الصحي اضافة الى مشروعات تصريف مياه الامطار والسيول، وكذلك المشروعات التعليمية الخاصة بالتعليم العام، والتعليم الجامعي، والتعليم الفني والتدريب المهني، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة نظراً لأن هناك حاجة ماسة لمثل تلك المشروعات كما أن هناك توقعات بزيادة الطلب على البترول والغاز والمنتجات البتروكيماوية نتيجة تعافي اقتصاديات الدول الاوروبية، وأمريكا، والدول الآسيوية، والنمو السكاني الكبير الذي تشهده تلك الدول .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
428201النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17044تاريخ النشر
20091222الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية