الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عندما تفخر الجائزة بسلمان
التاريخ
2009-11-26التاريخ الهجرى
14301209المؤلف
الخلاصة
محمد الوعيلعندما تفخر الجائزة بسلمانمحمد الوعيلربما لا تكفي هذه المساحة للحديث عن المكانة الرفيعة التي يحتلها الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في دعم العمل الاجتماعي والإنساني في هذا الوطن.. هذه المكانة كانت بلا شك محط تقدير واعتبار العديد من المنظمات والهيئات. وجاء منح الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جائزتها الدولية لعام 2009م لسموه، تتويجاً لسنوات طويلة، من الجهد، ومن الدعم لكل سبل ووسائل خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة إضافة لدعم وتشجيع البحوث العلمية والأكاديمية المتعلقة بهذه الفئة. ومن اللافت للانتباه، أن هذه الجائزة الخاصة بالرؤساء والقيادات التي لها دور في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز دورهم الاجتماعي وحركتهم الرياضية، ونالها الأمير سلمان تعتبر استحقاقاً متميزا لجهوده ومنجزاته التي من بينها تأسيسه جمعية الأطفال المعوقين منذ ربع قرن، الأمر الذي يؤكد عظيم اهتمامه الإنساني النبيل بهذه الفئة منذ زمن بعيد ويجعله رائداً من رواد هذا المجال. يضاف إلى ذلك تأسيس سموه مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأبحاث الإعاقة والذي أعلن مؤخراً عن جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كذلك دعمه الشخصي وتشجيعه لكافة المؤسسات الخيرية المعنية بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وحرصه الكريم على رعاية برامجها ومشروعاتها.. إضافة إلى سعيه المستمر لتوفير كافة الخدمات لهذه الفئة لتكون جزءاً من المجتمع تلقى ما يلقى غيرها من الخدمات والمزايا. هذا التتويج الجديد، ومن مؤسسة إنسانية عريقة، تلقي الضوء على الجانب الآخر للأمير سلمان، الجانب الذي يستشعر الحس الإنساني، ويحاول ـ عبر الكثير من البرامج والمشاريع ـ صهر شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ونشر روح تحدي الإعاقة في نفوسهم، وإشعارهم بأنهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الكبير، الذي لا يألو بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ عن بذل كل جهد، والتضحية بكل غالٍ ونفيس، من أجل إسعاد مواطنيه مهما كانوا وأينما كانوا. فوز الأمير سلمان بهذه الجائزة الرفيعة، تتويج أيضاً لجهود وطن بأكمله، وطن يعمّه الخير، وتنتشر بين أرجائه بذور التكافل الاجتماعي، كذلك العديد من المشروعات الخيرية المختلفة، والتي يساهم فيها ـ إلى جانب الدولة ـ الكثير من الخيرين الذين تعجُّ بهم بلادنا.. يملأون بصمت فضاء الخير بإسهاماتهم، ويعينون المحتاجين ـ مهما كانت شرائحهم ـ على الحياة الكريمة، كجزء من رسالة وطنٍ متعاضد، ومحب، ومتكافل.. فوز الأمير سلمان بهذه الجائزة يعد فوزاً لكل مواطن يسعى إلى فعل الخير.. ويعد أيضا منهجاً سعودياً عرفه العالم منذ مراحل التأسيس.. والذين يعرفون الأمير سلمان عن قرب يلمسون تماماً أن سجل أبي فهد فيه من الجوانب الانسانية ما لا يعد ولا يحصى ويعجز القلم عن رصدها في مثل هذه العجالة.. فلا أعرف من خلال تجربتي العملية في المجال الإعلامي أن رجلاً طرق باب هذا الرجل إلا وقد أزاح أبو فهد عنه همومه.. وعندما يمنح الأمير سلمان بن عبدالعزيز هذه الجائزة فلأنه الرجل الذي أعطى الكثير من وقته وماله وعلاقته لنجاح الكثير من المشاريع لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة.. بقي أن أقول إن الجائزة هي التي تفخر بأن أحد الحاصلين عليها الإنسان سلمان بن عبدالعزيز.. ولن أزيد.
الرابط
عندما تفخر الجائزة بسلمانالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
428207النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13313الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
جمعية الاطفال المعاقين - السعوديةمركز الامير سلمان بن عبدالعزيز لرعاية وتاهيل الاطفال المعاقين - السعودية
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20091126الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
الرياض - السعودية