الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لبنان القضية والاستقلال
التاريخ
2005-11-05التاريخ الهجرى
14261003المؤلف
الخلاصة
لاستقلال لبنان عام 1943 معنى خاص مختلف عن معنى الاستقلال عند الشعوب الأخرى لأن هذا الاستقلال هو الذي أعطى اللبنانيين هوية وطنية واحدة دورة الحق تدور، فبالأمس كان حق لبنان بالمطالبة بتقرير ميليس أما اليوم فقد جاء حق سورية ايضا بأن ينصفها ميليس فلا يتهمها كما يفعل الصهاينة باغتيال الحريري حتى ولو ثبت أن جهة غير حاكمة في أي بلد ارتكبت العمل لتقدير خاص عندها لا يشاركها فيه أحد. تجنباً لتكرار ما عانى ويعانيه العراق يتداعى العرب اليوم بعضهم بعضا إلى موقف وإلى صيغة انصاف دولي تحفظ الكل ولا سيما سورية الآن في فعلة البعض. من مملكة عبدالله بن عبدالعزيز إلى جمهورية مبارك إلى جزائر بوتفليقة تنتشر حكمة التحسب والحذر من قرار جائر ضد سورية ينطوي في ثناياه على ايذاء جماعي للعرب كعرب فلا يكون بينهم من لا يطاله الغضب عن ذنب ارتكبته قلة موجود مثلها بلا عقاب في أكثر الأمم. إن العبرة في أمثولة العراق تنتشر بين العرب ككل لتفادي انهيارات يتسبب بها طيش قلة غير مسؤولة لم تفهم بعد ما يفعله للمجموع العربي طيش قلة. هذا ما كان قد ظهر قبل جلسة مجلس الأمن بل هذا ما كان قد قرأه سلفاً وتحسب له الكثير من حكماء العرب وشعوبهم بعد مضي أيام بل فترة بسيطة من انطلاق مشروع ميليس في اعداد التقرير المعروف ولعل لبنان بالذات مؤسسات ومجتمعا كان من أول المتحمسين للتنبه من خطورة ما يجري ربما أكثر من الدول والكيانات المستهدفة نفسها. استقلال لبنان كان هناك في البداية ليحذر من انتشار الخطأ والخطيئة ونداء الهاوية وسبحان من جعل استقلال لبنان أحد أوطان العرب الصغيرة شاهدا ومبشرا ونذيراً. رغم الارتجاجات القوية التي أحدثتها تصريحات تيري رود لارسن في أوساط حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية وبالتالي في لبنان ككل ظلت مهمة القاضي الدولي الألماني ديتليف ميليس هي الأكثر صدارة في الاهتمامات وعمقا وردود فعل في لبنان وسورية والعالم. ذلك أن هذه المهمة تشمل موضوعين هما الأهم في الحياة اللبنانية: الأول استقلال الدولة كدولة كاملة السيادة تجاه القريب والبعيد، هل هو واقع قائم بالفعل وإلى أي حد ودرجة، والموضوع الثاني: دولة الاستقلال هل هي متصفة بكل المعايير العلمية والأكاديمية والحضارية التي تتصف بها الدولة الحديثة. ما شجع ميليس على مواجهة الكيفية العملية التي يعالج بها هذين الموضوعين هو الاتجاه الانفتاحي الذي اتجهت اليه دمشق....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
428254النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13648الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودديتليف ميليس
رفيق الحريرى
عبدالعزيز بوتفليقة
محمد حسني مبارك
الهيئات
مجلس الامن الدوليالمؤلف
منح الصلحتاريخ النشر
20051105الدول - الاماكن
اسرائيلالجزائر
السعودية
العراق
الولايات المتحدة
دار العلوم
سوريا
لبنان
مصر
الجزائر - الجزائر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
جدة - السعودية
جدة - السعودية
دمشق - سوريا
مفتاح - الجزائر
واشنطن - الولايات المتحدة