الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مليكنا المحبوب النفوذ نبلا.. إلى القلوب
التاريخ
2009-11-18التاريخ الهجرى
14301201المؤلف
الخلاصة
«مليكنا المحبوب» النفوذ نبلا.. إلى القلوب أسماء المحمد النفوذ نبلا.. إلى القلوب ليس بالأمر السهل ورضا الناس غاية لا تدرك إلا أن ملك القلوب بكل ما حلم به وصنعه ولازال يترجم محبته لشعبه ووطنه ودينه، يقدم نوعا نادرا من أنواع المحبة ويبدع على مستوى «الذكاء العاطفي» إبداعا لا يقارع، لم أجد أعذب من تعبير في خدمة صحيفة «عكاظ» التفاعلية على الموقع الإلكتروني للقارئ محمد خردلي والذي كتب في تعليقه على تصنيف مجلة فوربس الأمريكية لمليكنا المفدى على أنه من أكثر 10 شخصيات نفوذا، كتب خردلي: «اختارته قلوبنا قبل المجلة، نعم والله أبونا القائد أثر في قلوب كل فرد في هذا البلد الله يحفظه من كل شر ويديم عليه نعمة الصحة والعافية». يقول هذا مواطن بسيط رصد محبة الجميع لخادم الحرمين الشريفين ودونها مشاركا برأي بسيط وخردلي «ربما» لا يعلم أن الآراء المحايدة من أهم قياسات الرأي العام.أتصور أن الإنجاز الحقيقي هنا في الذكاء العاطفي للملك الغالي والذي يدرك رضا الناس ويبلغه أقصى مدى ليصبح حبا في الله على مد الأفق لحنكته السياسية ومقومات الكاريزما التي يصعب إيقافها على جانب واحد من شخصيته.لم أشعر بأن هناك جديدا بتصنيف مجلة «فوربس» الأمريكية، مليكنا المفدى ضمن قائمة الأشخاص الأكثر نفوذا والقائمة التي تكونت من 67 شخصا رؤساء دول ورؤساء وزراء ومؤثرين اقتصاديا على المستوى العالمي رغم أهميتها ربما للآخرين إلا أن وجود والدنا الغالي يضيف لها الشرف الكبير خاصة وأن من صنفوا كمميزين إلى جانبه ليسوا مزروعين في منطقة تمور وتعصف بها الأحداث والفتن التي لم نعد نحصيها واكتفينا بمواجهتها لكثرتها وتكاثرها.الأعوام التي عرفها حكمه المجيد شهدت عالما آخر من التغييرات الجذرية فيما يعود غيرنا إلى الوراء وتتمزق الأوطان وتضيع وتنهار الشعوب نفسيا وأمنيا وماديا، يمسك بكل قوته وقدراته بدفة الحراك ويواجه الأزمات بقلب القائد الصابر المؤمن الطموح، ويعتبر رمز الإنسانية ومترجم مفرداتها وعرابها، وإذا تحدثنا عن السياسة والاقتصاد والحراك الذي أحدثه وجود فارسنا ومهندس نهضتنا، فهو يضيف للجوائز والتصنيفات سأكتفي بوصف حالة من الشعور بالأمان لوجود رجل قيادي كلما مالت كفة الميزان بوجود نماذج غير سوية تمارس ممارسات غير إنسانية وفقدنا الشعور بالأمان، تحل صورة الرمز والقائد لمعادلة الكفة وإحلال الأمل مكان الألم وشعور البؤس وعدم الإنصاف.إن الأمن الاجتماعي يحتاج قدوة وإنسانية وخصال لا تتوفر إلا في الكبار والقادة، والملك الذي ولدت في عهده منظمات العمل المدني والحقوقي والإنساني والبنى التحتية للتنمية والتعليم واتخذت أشجع وأجسر القرارات، ومثل الشعوب العربية والإسلامية والخليجية خير تمثيل يستحق أن نفديه بقلوبنا وأن تفرض هذه الكاريزما الطاغية على وسائل الإعلام وغيرها، حفظه الله ورجاله المخلصين.asma22asma@gmail.comللتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
428339النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15789الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
أسماء المحمدتاريخ النشر
20091118الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة