الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مجالس الرابطة تشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين التركي: مؤتمر مدريد يركز على بيان موقف الإسلام والمملكة من الإرهاب
التاريخ
2008-07-01التاريخ الهجرى
14290627المؤلف
الخلاصة
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د.عبدالله التركي أن الرابطة ستنطلق خلال المؤتمر العالمي للحوارالذي سيعقد في العاصمة الاسبانية مدريد والذي وجه خادم الحرمين الشريفين بإقامته من الأسس التي توصل إليها علماء الأمة في نداء مكة المكرمة. حيث حددت مفهوم الحوار وضوابطه ووسائله مما يربط الحوار بمشروعية إسلامية مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبما سجلته السيرة النبوية حواره مع غير المسلمين فقد حاور عليه الصلاة والسلام وناظر ، فكان خير أسوة للمتحاورين. وأشار التركي إلى أن وثيقة المدينة تعتبر الأنموذج الأكمل في التحاور والتعايش الإيجابي والتعاون فيما يحقق مصالح الجميع وكذلك ما ورد في القرآن الكريم من حوارات الأنبياء والرسل عليهم السلام مع أقوامهم، مما يكون نبراساً للمسلم في محاورة الآخرين والإسهام في إصلاح احوال الناس في مختلف المجتمعات مؤكداً أن برامج الحوار التي تعد لها الرابطة ، تبرز لأتباع الأديان والفلسفات المعتبرة محاسن الإسلام وفضائله ، إلى جانب التعريف بما فيه من قواعد شاملة للحياة الإنسانية السوية : ما فرطنا في الكتاب من شيء. وأكد د. التركي أن المؤتمر العالمي للحوار سيركز على القضايا المتعلقة بالمشترك الإنساني وبرامج التعاون بشأن إنقاذ المجتمعات الإنسانية من الفتن والحروب والظلم، ومن موجات الفساد والتحلل وتفكك الأسرة بالإضافة إلى معالجة الأخطار التي تهدد البيئة ومواجهة ما تتعرض له الأرض من فساد وإفساد. مبيناً أن الرابطة ستعمل على بيان موقف الإسلام والمسلمين وموقف المملكة من آفة الإرهاب وأنه لا يجوز ربطها بدين أو بلد معين أو شعب أو ثقافة معينة فهي آفة عالمية. وقال: إن الرابطة ستعمل على تعريف الآخرين بالسبل الإسلامية لمواجهة هذه الآفة مثنياً في الوقت نفسه على الجهود التي بذلتها المملكة وقادتها في مكافحة الإرهاب. وأوضح التركي أن منتديات الحوار والشخصيات العالمية المهتمة به رحبت بالمؤتمر العالمي للحوار وقد تلقت الرابطة رغبة جهات وشخصيات عالمية للمشاركة في المؤتمر كما تلقت إشادتهم بدعوة خادم الحرمين الشريفين أمم العالم للحوار والتفاهم من أجل حل المشكلات التي تواجه البشرية، مؤكداً أن اهتمامه ـ حفظه الله ـ بالحوار والتعاون في إصلاح المجتمعات الإنسانية شدّ أنظار العالم وشعوبه ومؤسساته إلى أهمية الحوار وضرورته.وأشاد التركي بدعم خادم الحرمين الشريفين لمشروعات الرابطة في مجالات الحوار ومساندته لبرامجها العالمية مشيراً إلى أن توجيهه ـ حفظه الله ـ بعقد المؤتمر العالمي للحوار جاء في وقت مناسب بعد أن تعرفت مؤسسات الحوار العالمية ومنتدياته على نهج الإسلام في الحوار كما جاء في نداء مكة المكرمة. ونوه بتعاون المسؤولين في مملكة أسبانيا مع الرابطة ومع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد وأثنى على تعاون سفارة خادم الحرمين الشريفين في أسبانيا مع الرابطة في الترتيبات الخاصة بعقد المؤتمر، موجهاً الشكر والتقدير لسفير خادم الحرمين الشريفين صاحب السمــو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، على اهتمامه بالمؤتمر ومتابعة ما يتعلق بالإعداد له في مدريد. ومن جانب آخر أشاد أعضاء مجالس رابطة العالم الإسلامي (المجلس التأسيسي والمجلس الأعلى العالمي للمساجد ومجلس المجمع الفقهي الإسلامي) وهم من كبار علماء الأمة ومفكريها بالمؤتمر العالمي للحوار وقد عبر عدد من أعضاء مجالس الرابطة من خلال اتصالاتهم بالأمين العام للرابطة د. عبدالله التركي عن إشادتهم باعتزام الرابطة عقد المؤتمر العالمي للحوار في مدريد بعد أن سجل المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقدته الرابطة في مكة المكرمة نجاحاً عالمياً شدّ أنظار العالم إلى ما في الإسلام من مبادئ قادرة على إصلاح الخلل في العلاقات الدولية عن طريق الحوار والتفاهم وعلى معالجة مشكلات العصر الاجتماعية والصحية والاقتصادية وغيرها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
428432النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15284الموضوعات
الاسلام والارهابالاسلام والغرب
التعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
المؤلف
طالب بن محفوظتاريخ النشر
20080701الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا