الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كلمة المملكة أمام لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه : ثقافة العنف والحرب ترسخ جذور الكراهية وعلي المجتمع الدولي التدخل لوقف إرهاب الدولة الإسرائيلي
التاريخ
2007-03-26التاريخ الهجرى
14280307المؤلف
الخلاصة
كلمة المملكة أمام لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه: ثقافة العنف والحرب ترسّخ جذور الكراهية وعلى المجتمع الدولي التدخل لوقف إرهاب الدولة الإسرائيلي كتب - طلعت وفا: نددت المملكة بشدة بالممارسات الإسرائيلية غير الشرعية في القدس العربية المحتلة بهدف سلب هويتها وطمس طابعها الإسلامي والعربي، وأهابت بالمجتمع الدولي التدخل للتصدي لهذه الاعتداءات. وقالت في كلمة أمام اجتماع اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في روما هذا الأسبوع، ألقاها الأستاذ حازم محمد كركتلي الوزير المفوض بوزارة الخارجية رئيس الوفد السعودي للاجتماع، إن الأحداث أثبتت عبر التاريخ أن ثقافة العنف والحرب لم تسهم في تسوية أو احتواء الصراعات بل على العكس تسببت في ترسيخ جذور العنف والكراهية. وجاء في الكلمة أن العرب اختاروا السلام كخيار استراتيجي وبذلوا كل ما في وسعهم من أجل تحقيق تسوية شاملة وعادلة للصراع العربي الإسرائيلي، ولقد وقفت ودعمت المملكة العربية السعودية مسيرة السلام في الشرق الأوسط منذ انطلاقها في مدريد عام 1991م. وقال كركتلي: وإننا إذ نجتمع اليوم هنا لدعم حق الشعب الفلسطيني لأؤكد على المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه هذه القضية التي أولتها حكومة بلادي جل اهتمامها باعتبارها تمثل توجهاً أصيلاً في سياستنا وفق ثوابت وضعها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار عليها من بعده أبناؤه حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أكد مراراً وتكراراً على دعم المملكة الدائم والمستمر للأخوة الفلسطينيين في السعي لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والوقوف بثبات ضد كل الممارسات التي تعيق التوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم، ومن هذا المنطلق جدد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - دعوته بضرورة عقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية تحضره جميع الأطراف للدفع بتحويل مبادرات السلام وقرارات الشرعية الدولية إلى خطوات عملية فورية . وأضاف: إن الإسلام قد وضع أصول وأسس الحوار بين الديانات ومعتنقيها تعتمد على مبادئ أربعة: قبول الاختلاف والتنوع، عدم الإكراه في الدين، التعاون على البر والتقوى وتحريم العدوان وتقييد الحرب. ولا تزال هذه المبادئ تشكل خلفية ثمينة وصالحة لحوار مستقبلي ناجح ومنفتح بين الديانات الثلاث. لقد كان اليهود والمسيحيون والمسلمون يعيشون معاً في انسجام كامل إلى أن تم تسميم ذلك الانسجام بالعنف والفوضى والاحتلال والإرهاب تلك الحركات التي ظهرت بمظاهر عدة منها إرهاب الدولة وهو ما يمارس وللأسف ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي نستنكره وندينه جميعاً . إن الدفاع عن الشرعية الدولية رافد لإيجاد مناخ ملائم للحوار ولغرس قيم التسامح والسلم، إلا أن استمرار احتلال الأرض الفلسطينية الذي دخل عامه الأربعين مازال هو سبب الصراع وأن ثمة حاجة ماسة إلى إيجاد حل عبر المفاوضات يكون من شأنه إنهاء الاحتلال وكذلك ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وتوفير الأمن لدولة (إسرائيل). ويتعين أن تتوافق هذه التسوية مع القانون الدولي ومع قرارات مجلس الأمن 242(1967)، و 338(1973)، و 1397(2002) و 1515(2003) وغيرها من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة . وإن المملكة العربية السعودية إذ تدين بشدة كافة الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية لتهويد مدينة القدس وسلب هويتها وإخفاء طابعها الإسلامي والعربي لنذكر بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن بشأن مدينة القدس والتي بلغ عددها 16قراراً والتي أعلن من خلالها أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل باطلة ولا يترتب عليها أي آثار قانونية، وتهيب بالمجتمع الدولي للتدخل للتصدي لهذه الأعمال الاستفزازية الإسرائيلية وضربها لقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
428551النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14154الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية. وزارة الخارجية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةلجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف
مجلس الامن الدولي
وزارة الخارجية - السعودية
المؤلف
طلعت وفاتاريخ النشر
20070326الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين