الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أدانته في كافة المحافل ودعت لإنشاء مركز دولي لمكافحته المملكة في مقدمة الدول تصدياً للإرهاب وتنبذ كل أشكال العنف
الخلاصة
أدانته في كافة المحافل ودعت لانشاء مركز دولي لمكافحته المملكة في مقدمة الدول تصدياً للارهاب وتنبذ كل أشكال العنف واس(الرياض) تعد المملكة العربية السعودية من اوائل الدول وفي مقدمتها تصديا للارهاب على مختلف الصعد محليا وإقليميا ودوليا قولا وعملا. وقد أكدت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين هذا التوجه في جميع المناسبات برفضها الشديد وادانتها للارهاب بكافة اشكاله وصوره وشجبها لهذه الاعمال غير الاخلاقية التي تتنافى مع مبادئ وسماحة واحكام الدين الاسلامي التي تحرم قتل المدنيين الابرياء وتنبذ كل اشكال العنف والارهاب وتدعو الى حماية حقوق الانسان. كما أدانت المملكة في كافة المحافل الدولية الارهاب أيا كان مصدره واهدافه واعلنت استعدادها التام لدعم الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب والاسهام بفعالية في إطار جهد دولي جماعي تحت مظلة الامم المتحدة وكانت المملكة سباقة بجهودها في السعي لمحاربة الارهاب والوقوف ضده. وتعد ورقة العمل التي قدمها وفد المملكة المشارك في قمة موناكو الثامنة التي عقدت خلال الفترة من 9 الى 11 من شهر شوال الماضي أضاءة قدمت شرحا واضحا لتلك الجهود. فقد تضمنت ورقة العمل استعراضا للجهود والاجراءات التي اتخذتها المملكة في مكافحة ظاهرة الارهاب وتمويله ومكافحة غسل الاموال وتنظيم العمل الخيري. ففي مجال جهود المملكة المبذولة في مكافحة الارهاب وتمويله أكدت المملكة رفضها الشديد وأدانتها وشجبها للارهاب بكافة اشكاله وصوره وايا كان مصدره واهدافه من خلال تعاونها وانضمامها وإسهامها بفعالية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الارهاب وتمويله والتزامها وتنفيذها للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة الارهاب وشاركت بفعالية في اللقاءات الاقليمية والدولية التي تبحث موضوع مكافحة الارهاب وتجريم الاعمال الارهابية او دعمها وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية التي تطبقها المملكة واعتبارها ضمن جرائم الحرابة التي تخضع لاشد العقوبات و تعزيز وتطوير الانظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الارهاب والجرائم الارهابية وتحديث وتطوير اجهزة الامن وجميع الاجهزة الاخرى المعنية بمكافحة الارهاب وتكثيف برامج التأهيل والتدريب لرجال الأمن والشرطة وانشاء قناة اتصال مفتوحة بين وزارة الداخلية ومؤسسة النقد العربي السعودي لتسهيل سبل التعاون والاتصال لاغراض مكافحة عمليات تمويل الارهاب. كما أصدرت هيئة كبار العلماء في المملكة بيانا عام 1999م حول الارهاب حرمت فيه كافة الاعمال الارهابية وادان مفتي عام المملكة والهيئات الرسمية والدينية الاخرى الاحداث الارهابية وشددوا على ان هذه الاعمال محرمة وتعد «إعلان الرياض» دعا الى ترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار والتعددية ورفض منطق صراع الحضارات الورقة السعودية في قمة موناكو قدمت شرحاً وافياً لجهود المملكة في مكافحة الارهاب وتنظيم العمل الخيري من كبائر الذنوب ولاتتفق مع احكام الشريعة الاسلامية التي تحارب الارهاب بأنواعه واسمائه المختلفة. وتعد المملكة في مقدمة الدول التي تتصدى للارهاب على مختلف الاصعدة محليا وأقليميا ودوليا فهي سباقة في هذا المجال منذ سنوات عدة كونها عانت ولا تزال تعاني من وقوع حوادث أرهابية من تفجيرات وهجمات تسببت في موت العديد من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات واستشهاد عدد من رجال الامن بالاضافة الى قتل العديد من الارهابيين وافشال العديد من العمليات الارهابية وذلك باتباع الاسلوب الاستباقي. وفي السياق نفسه دعت المملكة الى عقد اتفاقية دولية لمحاربة الارهاب من خلال عمل دولي متفق عليه في أطار الامم المتحدة. ولدعم هذا التوجه عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب في الرياض خلال الفترة 25 الى 28 / 1425هـ الموافق من 5 الى 8 / 2005م حيث صدر عنه ما يسمى بـ«اعلان الرياض» تضمن تأييد مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حول انشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب. وأكد الاعلان على ان الارهاب يمثل تهديدا مستمرا للسلام والامن والاستقرار ولا يوجد مبرر ولا مسوغ لافعال الارهابيين فهو مدان دائما مهما كانت الظروف او الدوافع المزعومة. ودعا الى اهمية ترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار والتعددية والتعارف بين الشعوب والتقارب بين الثقافات ورفض منطق صراع الحضارات ومحاربة كل ايديولوجية تدعو للكراهية وتحرض على العنف وتسوغ الجرائم الارهابية التي لايمكن قبولها في اي دين او قانون. وشدد على ان الارهاب ليس له دين او جنس او جنسية او منطقة جغرافية محددة وفي هذا السياق ينبغي التأكيد على تهيئة جو من التفاهم والتعاون المشترك يستند الى القيم المشتركة بين الدول المنتهية الى عقائد مختلفة. وأكد على الالتزام بالقرارات
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
428578النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14730الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد السياري
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - مجلس الوزراءالسعودية. وزارة التجارة والصناعة
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
السعودية. وزارة الشؤون الاجتماعية
مؤسسة النقد العربي السعودي
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةالهيئة السعودية للاغاثة والاعمال الخيرية - السعودية
مؤسسة النقد السعودي - ساما - السعودية
مجلس الامن الدولي
مجلس الوزراء - السعودية
وزارة التجارة والصناعة - السعودية
وزارة الداخلية - السعودية
وزارة الشؤون الاجتماعية - السعودية
تاريخ النشر
20061225الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية