الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ميزانية الخير لبلد الخير
الخلاصة
بفضل من الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة والتي تحرص على رفاهية المواطن منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يجعل مملكته ضمن درجات السلم العالمي الذي تتربع على قمته الدول العُظمى. وفي سباق مع الزمن استطاع، يرحمه الله، أن يلم الشتات ويوحد الصفوف ويرسم الهدف لبلاد لم تكن ضمن درجات هذا السلم العالمي. واستطاع أبناؤه البررة من بعده، من حكام آل سعود الميامين متابعة المسيرة. وفي فترة وجيزة بمقياس بناء الأمم والحضارات استطعنا، وبكل فخر، أن يكون لنا مكان مرموق في هذا السلم العالمي يشار إليه بالبنان. وما ميزانية الخير والنماء للعام المالي 1426/1427هـ 2006، التي تُعد أكبر ميزانية تشهدها المملكة منذ تأسيسها إلا نتاج وحصيلة لعمل دؤوب من حكام هذه البلاد المباركة منذ نشأتها، وسيكون لهذه الميزانية انعكاسات إيجابية على تطور سوق المال وزيادة متانة وقوة الاقتصاد السعودي، إضافة إلى اعتماد مشاريع خدمية وتنموية كبيرة مثل زيادة رأسمال الصناديق الخدمية والتنموية، وتخصيص أكثر من ثلث هذه الميزانية للتربية والتعليم والصحة، وهذه الخدمات تمس حاجة المواطن والمقيم مباشرة. وكانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظه الله، للمواصلة والإسراع بإتمام البرامج والمشاريع التنموية وبما يخص رفاهية المواطن والمقيم مثالا آخر على مواصلة مسيرة الخير والنماء. وفي هذه الكلمة الطيبة إشارة منه حفظه الله إلى كل مسؤول في هذه الدولة العظيمة بالالتزام بروح البناء والجدية وضرورة المواصلة لتطبيق برنامجه التنموي بمصداقية وشفافية واضحة. وفي الختام، أسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يحفظ لها ولاة أمرها
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
430505النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
4451الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسياسة المالية
الميزانية
تاريخ النشر
20051218الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية