الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القاهرة تتحرك لاستغلال الزخم الذي خلَّفته دعوة المليك للمصالحة الفلسطينية
التاريخ
2009-01-22التاريخ الهجرى
14300125المؤلف
الخلاصة
الخميس, 22 يناير 2009عبدالوهاب الديب - القاهرةتحاول القاهرة استغلال الزخم السياسي الذي خلَّفته دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال قمة الكويت الاقتصادية بدعم المصالحة الفلسطينية كبند في مشروع مصالحة عربية شاملة، وتصب تحركات العاصمة المصرية في تعزيز التهدئة بين حركات المقاومة الفلسطينية وإسرائيل من جهة والدفع نحو المصالحة الفلسطينية.. من جهة أخرى هيمن بند التهدئة على مباحثات مصرية إيطالية بشرم الشيخ أمس بين الرئيس حسني مبارك ووزير خارجية إيطاليا فرانكو فراتيني وتم بحث الجهود المصرية لتحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بجانب الإسراع في عملية إعمار غزة إلى جانب توفير ممرات آمنة لتوصيل المعونات الإنسانية ومواد الإغاثة لأبناء غزة.وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بعد المباحثات إن بلاده ماضية في مسار تثبت وقف إطلاق النار بتهدئة طويلة الأجل ودعم المصالحة الفلسطينية، داعيا كافة أطراف المسارين تقديم مزيد من الخطوات الإيجابية للبناء عليها في الوساطة المصرية.إلى ذلك من المرجح أن تبدأ القاهرة اليوم مشاورات مع الفصائل الفلسطينية ومسؤوليين إسرائيليين، مع إمكانية عقد اجتماعات منفصلة لكل طرف مع القيادة المصرية في إطار التهدئة بالنسبة لفصائل المقاومة والجانب الإسرائيلي ودعم المصالحة بالنسبة لنحو 15 فصيلا فلسطينيا شاركوا قبل شهرين في حوارات الفصائل بالقاهرة.وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، حسام زكي: إن الاجتماعات تهدف إلى التباحث بشأن الخطوات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والاتفاق على حزمة الإجراءات التي سيتم من خلالها تطبيق المبادرة المصرية بما في ذلك الخطوات اللازمة لرفع الحصار وفتح المعابر، والتباحث حول هدنة دائمة في الأراضي المحتلة، بالتزامن مع تأليف حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الفرقاء الفلسطينيين.وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى ترحيب مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بإعلان مصر الاستمرار في جهودها المشكورة لتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة، ودعوة كافة الفصائل إلى العمل الجاد لاستعادة الوحدة الفلسطينية والشروع في جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، والمشاركة الجادة والمخلصة في الحوار الوطني الفلسطيني في أسرع وقت، فضلا عن تأييد مبادئ الحوار التي تم التوافق عليها بين الفصائل في جولات سابقة ليتم البناء عليها، وقال: نأمل في توافر الإرادة السياسية لجميع الأطراف حتى يمكن تحقيق المصالحة المنشودة.من جهتها أبدت حماس ترحيبها بدعوة بيان قمة الكويت الفصائل الفلسطينية إلى المصالحة الفلسطينية على أساس مبادرة خادم الحرمين الشريفين، داعية إلى الاستفادة من الإخفاقات السابقة في إشكالية المصالحة، داعية على لسان المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إلى أن تكون الأطراف العربية مجرد راعية للحوار وليست طرفا فيه، وأن تقف على مسافات متساوية بحيث تعترف بجميع الشرعيات، ولا تغلب شرعية على حساب شرعية أخرى.ودعت الحركة إلى أن يكون الحوار معنيا بإعادة بناء النظام السياسي على أسس وطنية بما في ذلك إعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة لتكون العلاقة بينهما قوية، ثم إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، بحيث لا تكون ضد مقاومة المحتل وأن تكون الانتخابات التشريعية والرئاسية “ليس كما دعا الرئيس عباس على قمة الكويت متزامنة ولكن على أساس التتابع.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
430683النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16710الشخصيات
أحمد أبوالغيطحسام زكي
سامي ابوزهري
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فرانكو فراتيني
محمد حسني مبارك
محمود عباس
الهيئات
جامعة الدول العربيةحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
المؤلف
عبدالوهاب الديبتاريخ النشر
20090122الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الكويت
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
غزة - فلسطين