الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد لـ اليوم أن الأزمة بين الغرب والشرق صنعتها معلومات خاطئة عن الإسلام العوا : افتتاح خادم الحرمين الشريفين حوار مدريد يعطي المؤتمر قوة دفع كبيرة
التاريخ
2008-07-15التاريخ الهجرى
14290712المؤلف
الخلاصة
أكد المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس الجمعية المصرية للثقافة والحوار، أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برعاية وافتتاح المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بمدريد غدا الأربعاء يعطي هذا المؤتمر قوة عالمية ويلفت أنظار واهتمام المؤسسات الدولية إليه، لما يمثله شخص خادم الحرمين من ثقل إسلامي إنساني ومكانة عالمية مرموقة لمواقفه المعتدلة وحكمته في المواقف المختلفة، التي تؤكد للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية التي فيها قبلة المسلمين، وانطلقت من أراضيها رسالة الإسلام العالمية، تفتح أبوابها وتمد يدها للتعاون مع الأسرة البشرية، انطلاقا من الإسلام الذي تسير على نهجه. وأعرب العوا في تصريحات خاصة لـ «اليوم» أن مؤتمر مدريد فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة النظر فيما مضى من مسيرة الحوار، والوقوف على إيجابيات تجارب الحوار وسلبياتها والانطلاق من رؤى موحدة للنهوض بمستقبل الحوار وتطويره ودراسة معوقات الحوار التي تحول دون بلوغه النتائج المرجوة منه، والتأكيد على أهمية الدين كمقوم أساس للمجتمعات الإنسانية، بجانب التنسيق المشترك بين المفكرين من أصحاب الديانات المختلفة لتكوين جبهة عالمية قوية للتصدي للإباحية والانحلال والتفكك الأسري ومواجهة دعوات الصراع التي تدعو إلى الصدام بين الأمم والشعوب، والاستعاضة عن ذلك بمفردات لغة التفاهم بين المجتمعات الإنسانية والتعاون على مواجهة التحديات والمشكلات العالمية المشتركة والوصول إلى صيغة إنسانية للتعايش بين شعوب العالم. وحول مشكلة الحوار مع الآخر.. قال العوا إن الإسلام يأمرنا بالحوار مع أهل الكتاب وتناول طعامهم، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى وسواء كانوا يعترفون بنا أم لا، فالله -سبحانه وتعالى- هو الذي يحكم بيننا وبينهم يوم القيامة، كما في قوله تعالى «إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا، إن الله يفصل بينهم يوم القيامة، إن الله على كل شيء شهيد». فالله -عز وجل- هو الذي يفصل بيننا يوم القيامة. ولكن المهم في الحوار ألا يتم قهرنا على ما لا يجوز، وأن يتم إرغامنا على قبول ما يخالف ديننا، فلا يجوز التهاون في قيمنا وعقيدتنا وعاداتنا، فالحوار يكون في القواسم المشتركة بين الطرفين. وحول الشروط المطلوب توافرها لنجاح حوار الحضارات.. قال العوا:....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
430709النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12814المؤلف
محمد إسماعيلتاريخ النشر
20080715الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الغرب
الرياض - السعودية