الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد في كلمة القاها في جامعة بكين سعي السعودية إلى تنويع إيرادتها و تعزيز استثمارها في التعليم النعيمي : الصين شريك استراتيجي
الخلاصة
النعيمي: الصين شريك استراتيجي بكين - «الحياة»ألقى وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي أمس محاضرة في جامعة بكين التي كرمته بمنحه الدكتوراه الفخرية، وكانت المحاضرة بعنوان «الطاقة من أجل قرن آسيوي جديد».وبعد كلمة شكر للجامعة، قال النعيمي: «اسمحوا لي أن أطمئنكم الى أنه عند زيارتكم جامعة الملك عبدالله وأماكن أخرى من المملكة اليوم، ستجدون بالفعل بلداً من أكثر البلاد سعادة. فجامعة الملك عبدالله التي بدأت الدراسة فيها أخيراً هي واحدة من أحدث الجامعات في العالم، ويمثل الصينيون من بين طلابها 14 في المئة في أول فصل دراسي في الجامعة، وهو العدد الأكبر بعد الطلاب السعوديين. وإجمالاً، ينتمي طلاب الجامعة اليوم الى 61 بلداً. وعليكم، لنفس الأسباب التي تدعوني للشعور بالألفة معكم في شرق آسيا، أن تشعروا بالألفة في غرب قارتنا آسيا، المملكة العربية السعودية. واعتباراً من هذا اليوم، تعد جامعة الملك عبدالله وجامعة بكين في شراكة رسمية. فقد وقعنا للتو مذكرة تفاهم للتعاون البحثي والتبادل الطلابي. كما ان جامعة بكين هي أول جامعة في الصين المعاصرة تدخل الدراسات العربية ضمن مناهجها قبل ستة عقود. إضافة الى ذلك، فإنه يسعدني أن أرى هذه الجامعة العريقة تتفق مع مكتبة الملك عبدالعزيز، لفتح فرع يخصص للمخطوطات التراثية العربية والصينية. والآن تنضم جامعة بكين الى جامعات ستانفورد وبيركلي وكيمبريدج وإمبريال كوليدج في لندن، الى جانب 40 جامعة بحثية رائدة أخرى في الشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. ونأمل أن تلعب الجامعة مع مرور الزمن دوراً حيوياً في المساعدة في تنمية أثمن الموارد وأنفسها على الإطلاق، وهو المورد البشري، وذلك من أجل تنويع اقتصادنا وتحويله الى اقتصاد ابتكاري وتحقيق منافع كبيرة لشعوبنا وللعالم».وتحدث الوزير السعودي عن العلاقات الاستراتيجية والبترولية بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية. وقال: «نحن نعتبر الصين شريكاً استراتيجياً ونسعى باستمرار الى تقوية هذه الشراكة وتعزيزها. وفور تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الأمور في المملكة العربية السعودية، أكد على أهمية هذه العلاقة بأن جعل الصين مقصده في أول زيارة رسمية يقوم بها خارج المملكة. وقد استمرت علاقتنا التجارية المتبادلة في الازدهار في جميع المجالات حتى بلغت....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
429107النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17025الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
تاريخ النشر
20091114الدول - الاماكن
اسياالسعودية
الصين
الولايات المتحدة
اليابان
بريطانيا
كوريا الجنوبية
الرياض - السعودية
بكين - الصين
طوكيو - اليابان
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة