الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمن من بعض الوافدين الآسيويين
التاريخ
2009-09-26التاريخ الهجرى
14301007المؤلف
الخلاصة
الأمن من بعض الوافدين الآسيويينعبدالله الخطابيقال تعالى على لسان نبيه ابراهيم الخليل: ((وإذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا واجْنُبْنِي وبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ))، و قال ايضاً: ((رَبَّنَا إنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إلَيْهِمْ وارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)) صدق الله العظيم. لا يشك منصف ذو عقل رشيد ان هذه البلاد كانت ولا زالت وستظل -باذن الله الواحد الاحد- امنة مطمئنة لمواطنيها والوافدين اليها لحج او لعمرة او زيارة او عمل او استثمار او سياحة.. وهنا لا اود الحديث عن كل ذلك ولكن اود ان اقتصر على ما يعيشه الوافد الينا والذي جاء من اجل العمل وكسب لقمة العيش.. هذا الوافد.. عربيا كان او مسلما او حتى لو لم يكن على ديننا الاسلامي وليس لنا له علاقة في العروبة او الاسلام. كل من وفد الينا دخل تحت مظلة امننا الوارف الذي شمل كل شبر من بلادنا القارة والتي شملت معظم ارض جزيرة العرب فهذا الوافد لو ذهب الى منطقة او مدينة او محافظة او قرية او في بر او بحر او حتى على رأس جبل فإنه يأمن على ماله وعرضه ونفسه.. امناً وارفا.. البعض منهم لا يجده في بلده التي قدم منها. ولو سألت كثيراً من الوافدين لدينا سيقول لك بالحرف الواحد ان لديكم أمناً لا يوجد في بعض البلدان التي جئنا منها وهذا من فضل الله ونعمته وبدعاء النبي ابراهيم عليه السلام وخاتم المرسلين «محمد» صلوات الله وسلامه عليه ثم بما وفرته هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وزير الداخلية ومن يعمل معهم.. في ربوع هذه البلاد من الاجهزة الامنية علنية كانت او سرية. ولكن كما امنا الوافد على اهم الاشياء لديه وهو نفسه وماله وعرضه فيجب ايضا ان نأمن منه على امن بلادنا وامن مواطنينا وامن الوافدين الينا.. الذين قدموا معه الى هذه البلاد. اصدقكم القول انه لم يجعلني اكتب هذا المقال الا مابدا يظهر على السطح من خلال بعض الوافدين من الجنسيات الاسيوية.. والبعض هذا ليس قليلا.. فقد ازداد في الاونة الاخيرة. فالبعض منهم.. تخصص في انواع من الاخلال بالامن.. مثل المخدرات ترويجا والمسكرات تصنيعا واعمال الدعارة والسحر والشعوذة والخطف والسرقة والاغتصاب والسطو والتزوير والتسول من اجل التكسب غير المشروع ...الخ ...الخ. فهؤلاء القوم يستغلون طيبتنا ويفسرونها.. بأننا مغفلون وانهم اذكياء يعمل الواحد منهم ما يشاء متى شاء.. والنهاية ترحيله الى بلده.. واكبر دليل على ذلك ان ما يقترفه هؤلاء الوافدون.. قد زاد.. واذا اردت ان تعرف ذلك فاسأل مراكز الشرطة وهيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والرقابة والتحقيق والادعاء العام والمباحث العامة والبحث الجنائي وعمد المحلات.. ولا اكون مبالغا ان اقول اسأل أي مواطن.. فهو يخبرك.. ووسائل اعلامنا ايضا وخاصة المكتوب منها تزودك بكثير من الجرائم لبعض هؤلاء الاسيويين.. التي يندى لها الجبين. لذلك اقول لكل وافد جاء من اجل لقمة العيش من هؤلاء الاسيويين لا تتجاوز الى غيرها واعمل من اجلها في حدود النظام والقانون فهو حق لك. واقول للأجهزة المختصة لا ترحموا أي مخل بالامن.. ايا كان هذا الإخلال فنحن في مركب واحد ويجب ان نحافظ عليه كذلك يجب بسط امن الدولة وهيبتها على الجميع ولماذا لا يكون في سفاراتنا وقنصلياتنا لديهم من يسأل عن من يريد القدوم الينا منهم.. فلا يدخل الا صاحب السيرة الحسنة ولا نكتفي بموضوع البصمة وغيرها.. واقول لكل مواطن لا تكن سببا او مشاركا في الاخلال بالامن ايا كان هذا الاخلال مع أي وافد والا سيطالك القانون وستنال العقوبة لما ارتكبته وشاركت فيه وتسترت عليه.. فهذا و طنك بيتك الكبير يجب ان تحبه وتحافظ عليه وتحرسه.. فلا يتجرأ احد على ارتكاب الجريمة فيه وتشارك معه او تتستر عليه اولا تبلغ عنه.. بمعنى تشاهد او تسمع شيئا من ذلك وتسكت ولا تبلغ عنه.. والله المستعان.k_a_hamra@hotmail.com فاكس: 6292368/02
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
428936النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16957الموضوعات
التوظيفالسعودية - الأمن الوطني
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
عبدالله الخطابيتاريخ النشر
20090926الدول - الاماكن
اسياالسعودية
الرياض - السعودية