الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبدالله بن مساعد في حديث للشركات ورجال الأعمال الهنود : مطلوب جهد عالمي لمواجهة السياسات الحمائية حول العالم
الخلاصة
عبد الله بن مساعد في حديث للشركات ورجال الأعمال الهنود: مطلوب جهد عالمي لمواجهة السياسات الحمائية حول العالم«الاقتصادية» من الرياض تحدث الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق، في الاجتماع العالمي للشركات ورجال الأعمال الهنود الذي عُقد أخيرا في مدينة ميونيخ (ألمانيا). وناقش الاجتماع دور الشركات الهندية في التجارة والاستثمار العالميين. وتحدث الأمير عبد الله عن رؤيته للاقتصاد العالمي في 2009، وعن المملكة والأزمة الاقتصادية العالمية، وعن أهمية الاقتصاديات الناشئة (مثل الاقتصاد الهندي) للاقتصاد السعودي، وعن الفرص الاستثمارية للشركات الهندية في المملكة. وتطرق رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق، في البداية إلى الدروس المستفادة من الواقع العالمي للأزمة المالية الحالية حيث إن تأثيراتها أصابت الجميع. وقد أبرز البعد العالمي للأزمة بشكل واضح وهو الاعتمادية المتبادلة التي نعيشها في العالم اليوم الذي أصبح بفعل التطور التكنولوجي والتواصل الإعلامي قرية صغيرة، الأمر الذي يجب أن يترتب عليه عدد من القناعات والإجراءات الثقافية والاقتصادية والسياسية مثل الحاجة إلى جهد عالمي مشترك لمعالجة الأزمة، والبُعد عن السياسات الحمائية، وحل الصراعات السياسية التي تسيء للعلاقات بين شعوب ودول العالم، والحاجة إلى مزيد من الاحترام والتفهم المتبادل لدين وحضارات وعادات بعضنا بعضا. وأشاد الأمير عبد الله، في هذا الخصوص، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، التي ستفتتح الشهر المقبل، وكيف أنها تبرز إدراك خادم الحرمين الشريفين العميق لقيمة البحث والعلم، ووعيه بأهمية التفاعل مع العالم وحقيقة العولمة حيث إن الجامعة مفتوحة للمتفوقين من جميع دول العالم ورئيسها غير سعودي. وتعرض الأمير عبد الله إلى تأثيرات الأزمة في المملكة ووضح عددا من مؤشرات هذا التأثير، مثل انخفاض أسعار النفط من 147 دولارا في تموز (يوليو) 2008 إلى 32 في كانون الأول (ديسمبر) 2008، وانخفاض أسعار المنتجات البتروكيماوية، والانخفاض الحاد لسوق الأسهم السعودية، وانخفاض التمويل البنكي. وتأثرت المملكة حتى الآن بشكل محدود من الأزمة المالية، وأرجع الأمير ذلك إلى عدد من العوامل، منها الاحتياطيات المالية التي تكونت أثناء ارتفاع أسعار النفط، والإنفاق الحكومي الكبير (400 مليار دولار في خمس سنوات)، والنظام البنكي المحافظ. وبيّن رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق، أن درجة تأثر المملكة بالأزمة المالية في المستقبل ستعتمد على عدد من العوامل، أهمها: المدى الزمني للأزمة وأسعار النفط. وتطرق إلى أهمية النفط للاقتصاد العالمي والاقتصاد السعودي في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وأوضح أهم العوامل المؤثّرة في السياسة النفطية السعودية، الدولة الأهم في صناعة النفط العالمي. وبيّن الأمير عبد الله وجهة نظره حول السعر العادل للنفط، مبيناً أن النفط سلعةً ناضبة يجب الحصول على أعلى الأسعار الممكنة لها في ظل بعض الاعتبارات المهمة، قبل نفادها ووجوب بناء الاحتياطيات لفترة ما بعد النفط واستثمارها. وأخيرا، تحدث الأمير عبد الله عن الدروس التي يجب أن نستخلصها في المملكة مما حصل في الأزمة المالية العالمية، وأهمها: تنويع قاعدة الاقتصاد السعودي، وتقليل مساهمة قطاع النفط، الكفاءة الاقتصادية، واستثمار أكبر في القطاعات التي لها عائد اقتصادي أو اجتماعي كبير.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
433355النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5808الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
اقتصاديات البترولالاستثمار
الاستثمارات
التبادل التجاري
الشركات الصناعية
العلاقات الاقتصادية
الهيئات
الشركة السعودية لصناعة الورق - السعوديةجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
تاريخ النشر
20090905الدول - الاماكن
السعوديةالمانيا
الهند
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
برلين - المانيا
مينيسوتا - الولايات المتحدة
نيودلهي - الهند