الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعوة رجال أعمال كازاخستان للاستثمار في قطاعي الطاقة والنقل في السعودية
الخلاصة
دعوة رجال أعمال كازاخستان للاستثمار في قطاعي الطاقة والنقل في السعوديةالاقتصادية من الرياض أكد عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، أهمية تعزيز مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المملكة وكازاخستان، وضرورة استثمار عمق العلاقات والروابط التي تجمع البلدين إسلاميا، سياسيا، واقتصاديا. وأشار إلى أن الوفد السعودي المشارك حالياً في أعمال اللجنة السعودية ـ الكازاخستانية ومنتدى رجال الأعمال يضم جميع الأجهزة الحكومية وعددا كبيرا من شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال، ما يعكس رغبة حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها بتوطيد عرى الصداقة والأخوة بين البلدين والشعبين السعودي والكازاخستاني، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها محافظ الهيئة العامة للاستثمار، في منتدى رجال الأعمال السعوديين والكازاخستانيين: شراكة وإنماء، الذي أفتُتح أمس، بحضور دولة رئيس كازاخستان كريم ماسيموف، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال في كلا البلدين. وأوضح الدباغ في كلمته أن هناك كثيرا من المقومات لدى البلدين لتقوية حجم العلاقات الاقتصادية بينهما التي ما زالت دون المستوى والتطلعات، ولا تعكس حجم الإمكانات الاقتصادية المتاحة في كل من جمهورية كازاخستان والمملكة حيث إن حجم التبادل التجاري بين البلدين حالياً هو 70 مليون دولار فقط. واستعرض محافظ الهيئة العامة للاستثمار الجهود التي قامت بها المملكة لتطوير أنظمتها الاستثمارية من خلال تنفيذ برنامج متكامل لتطوير البيئة الاستثمارية (10(10)، وتحسين مركز المملكة في مؤشرات التنافسية الدولية والنتائج التي حققتها بتبوئها المركز 16 عالمياً في مجال تهيئة المناخ الملائم لاستقطاب وتنمية الاستثمارات، مما أسهم في تعزيز قدرة المملكة على استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتصدرتها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم التدفقات الاستثمارية، موضحاً أن المملكة تسعى لأن تكون ضمن أفضل عشر دول في العالم تتمتع بالجاذبية الاستثمارية مع نهاية عام 2010. وتطرق الدباغ في كلمته إلى الفرص الاستثمارية والمجالات المتاحة لرجال الأعمال وشركات القطاع الخاص في البلدين قائلاً إن المملكة وجمهورية كازاخستان تزخران بالفرص الاستثمارية الواعدة . فكازاخستان تمتلك ثروات وموارد طبيعية متعددة، وتشكل فرصا حقيقية لرجال الأعمال السعوديين إلى جانب الفرص الاستثمارية الأخرى في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والثروة الحيوانية. ودعا رجال الأعمال الكازاخستانيين إلى الاستثمار في المملكة، والاستفادة من المزايا النسبية والفرص الاستثمارية المتوافرة في مجالات الطاقة والصناعات التعدينية والكهرباء وقطاع النقل، ويتجاوز إجمالي الاستثمارات فيها 100 مليار دولار. وعن زيادة حجم التعاون التقني والفني بين البلدين أوضح الدباغ المجالات الكبيرة التي يمكن أن يسهم فيها العلماء ومراكز الأبحاث في كازاخستان لتعزيز هذا التعاون وتطويره، حيث أكد اهتمام المملكة الكبير بهذا الجانب، مشيراً إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية برأس مال يقدر بعشرة مليارات ريال، بهدف تشجيع البحث العلمي ودعمه في مجال تقنية النانو والمعلومات والاتصالات، والعمل على استقطاب العلماء والباحثين من مختلف دول العالم. كذلك إنشاء مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة لتكون مركزاً بحثياً متخصصاً يستقطب العلماء المسلمين من دول العالم المختلفة، إضافة إلى وجود مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي تعد واحدا من أهم المراكز المتخصصة في مجالات التقنية والبحث العلمي في المملكة ولديها إسهامات كبيرة في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي. وكان رئيس دولة كازاخستان قد ألقى كلمة باللغة العربية أشاد فيها بالعلاقات السعودية ـ الكازاخستانية مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية بما يتفق مع إمكانات البلدين، موضحاً أن العلاقات بين البلدين بدأت منذ 15 عاماً، وهي في تطوير دائم ومستمر.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
435784النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5699تاريخ النشر
20090519الدول - الاماكن
السعوديةكازاخستان
أسطانا - كازاخستان
استانا - كازاخستان
الرياض - السعودية
المدينة المنورة - السعودية