الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شرعيون: لا مانع من تقديم محراب الإمام بالمسجد النبوي
Date
2009-06-13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300620Abstract
شرعيون: لا مانع من تقديم محراب الإمام بالمسجد النبوي المدينة المنورة: عثمان حبيب أثارت التوسعات الشرقية والغربية للمسجد النبوي الشريف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحيث تضاف إلى الطاقة الاستيعابية للمصلين شجن الباحثين وعددا من رجال الدين والمهتمين حيث بدأ الوسط المديني والثقافي يتداول بشكل ملفت عددا من المسائل المتعلقة بالمسجد النبوي الشريف خصوصا في ظل الإقبال المتزايد الذي شهده المسجد النبوي الشريف في السنوات الأخيرة، حيث باتت المنطقة المركزية المحيطة به تعكس مدى الحراك الثقافي والاقتصادي الكبير الذي تعيشه المنطقة.وتبقى الساحة الجنوبية التي توجد بها المحاريب الثلاثة، كما تروي المصادر التاريخية من الجهات التي يدور حولها الحديث خصوصا في مواسم الزحام الكبيرة التي يشهدها المسجد النبوي في الصلاة، حيث يرى شرعيون وباحثون أنه لا مانع من تقديم محراب الإمام خصوصا في صلاة عيد الفطر وفي المواسم التي يشهد فيها المسجد النبوي ازدحاما بالمصلين ومن بينها العيدان وشهر رمضان الكريم حتى وإن وصل توسع الأمام تجاه المحكمة الشرعية.وأكدوا أن في ذلك تيسيرا للمسلمين ودفعا للحرج حيث إن الساحة الجنوبية التي تقع أمام المحراب سبق لها أن شهدت في صلاة العيد الماضي ازدحاما كبيرا من المصلين، بل ذهب بعضهم إلى أن هذه المسألة لا مانع فيها مطلقا، ولا تقتصر على موسم معين.وفي هذا الصدد، ذهب مدير مركز بحوث ودراسات المدينة، إمام مسجد قباء صالح بن عواد المغامسي من وراء خلفية تاريخية- ردا على سؤالالوطن حول إمكانية التوسع في محراب الأمام كي تتاح فرصة أكبر للمصلين خلفه- إلى أن المحاريب في المسجد النبوي القائمة حاليا ثلاثة أولها محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في الروضة الشريفة، ومحراب بني في عهد الدولة العثمانية غربي الروضة غير بعيد عنها، والمحراب الثالث هو المحراب الذي يصلي فيه الأئمة اليوم، وهذا محراب أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه.وقال المغامسي تعليقا على ما يحدث في صلاة العيدين، والتي عادة ما يتقدم بها الأمام عن المحراب الذي يصلي فيه الأئمة، إنه لا مانع شرعيا خصوصا في صلاة عيد الفطر أن يقدم محراب الأمام جنوبا إلى أقصى حد تجاه مبنى المحكمة الشرعية حاليا، مشيرا إلى أن الحاجة تقتضي ذلك. وقال: من شهد صلاة عيد الفطر في المسجد النبوي، تبين له ذلك جليا، وحبذا لو تم الحصول على موافقة سامية من الآن حتى يتسنى لأمير منطقة المدينة المنورة اتخاذ هذا القرار عند قرب موعده بإذن الله.أما الباحث في تاريخ المدينة المنورة، نائب رئيس المجلس البلدي الدكتور محمد بن أنور البكري فقد أكد أنه سبق أن طرح هذا الموضوع بحضور عدد من العلماء بالمدينة المنورة، وذلك بحضور أمير المدينة خصوصا أن الناس عادة في مثل موسم العيدين ورمضان، ونظرا للزحام الشديد الذي يشهده المسجد النبوي، تصلي أمام المحراب سواء وضع خط أو لم يوضع.وأشار الدكتور البكري لـالوطن إلى أن المنطقة التي أمام المحراب يمكن أن تتسع لنحو 50 ألف مصل، ويمكن أن يستفيد منها المسلمون في ظل عدم وجود مانع شرعي.من جهته، قال رئيس قسم الفقه بالجامعة الإسلامية الدكتور عبدالله بن فهد الشريف إنه لا مانع شرعيا من تقدم الإمام في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خاصة في حالة الذروة والازدحام بالمصلين، مؤكدا أن هذه المسألة مطلقة، ولا تختص بمسألة المواسم.ويرى الشريف أنه لا مانع شرعيا كذلك من صلاة المأمومين أمام الإمام عند الازدحام. وقد نص عدد من الفقهاء على جواز ذلك توسعة وتيسيرا على المسلمين ودفعا للحرج عنهم.
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
435853Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
3179Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصالح بن عواد المغامسي
عبدالله بن فهد الشريف
عثمان بن عفان
عثمان حبيب
محمد بن أنور البكري
Date Of Publication
20090613Spatial
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية