الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عباس في الاسكندرية قبل جدة يرفض الربط بين الأسري في لبنان وفلسطين
الخلاصة
قال الرئيس محمود عباس (ابو مازن) ان محادثاته مع الرئيس حسني مبارك تناولت الاحداث الدامية في الاراضي الفلسطينية واللبنانية، مشيراً الى أن الفلسطينيين حريصون على تهدئة الاحوال وضبط العمل العسكري في الاراضي الفلسطينية و «على تحقيق وقف اطلاق النار في لبنان». وفي ختام زيارته لمصر توجه عباس الى جدة حيث كان مقرراً ان يجري محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمناقشة الازمة الحالية في الشرق الاوسط. وأفاد مصدر ديبلوماسي في الرياض لوكالة «فرانس برس» ان عباس الذي يقوم حاليا بجولة تتناول التصعيد العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة «سيتبادل وجهات النظر مع الملك عبدالله في شأن الوضع الخطير في المنطقة وسيطلعه على التطورات في الاراضي الفلسطينية». ورداً على سؤال عن مدى توافق الربط بين المسارين الفلسطيني واللبناني في ما يتعلق بإطلاق الاسرى الاسرائيليين، قال عباس في الاسكندرية ان «الاشقاء في لبنان لهم اوضاعهم الخاصة، ونحن لنا خصوصية سواء في ما يتعلق بالاسرى أو بالعمليات ضد اللبنانيين، هذا مسار وذلك مسار، ونرغب في أن يكون هذا واضح، مع التأكيد أن قلوبنا وعقولنا مع لبنان ولا نقبل ما يتعرض له الشعب اللبناني الذي يعتبر من اخلص الشعوب العربية للشعب الفلسطيني». واضاف ان محادثاته مع مبارك تناولت ايضاً العلاقات والاتصالات المستمرة مع مصر في ما يتعلق بالدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية واستمرار التشاور بين الجانبين. ورداً على سؤال عن المبادرة التي جرى الحديث عنها في شأن وقف لإطلاق النار، قال: «حريصون على التهدئة ووقف كل العمليات في الاراضي الفلسطينية وانهاء مشكلة الاسير الاسرائيلي» في غزة غلعاد شاليت، مشيراً الى انه «حتى الآن لم نحصل على نتيجة حتمية في شأن هذه المشكلة، لكننا نبذل كل الجهد في هذا الإطار، وهناك من يعترض وهناك من يقبل، لكن لا بد ان نصل الى هاتين النقطتين حتى ننأى بأنفسنا وبالشعب الفلسطيني عن الدمار الذي يقع عليه حالياً، خصوصا في قطاع غزة، ونريد أن ننتهي من هذا الوضع وان نتمكن من اعادة بناء قطاع غزة وجذب الاستثمارات إليه». وعن الدور الاميركي في القضية الفلسطينية، قال عباس ان «الاميركيين يقولون دائماً نحن نريد أن ندعمكم، ولا يحدث شيء». واضاف ان «الجهود ما زالت قائمة وقوية ونرجو ان تتم على اتجاهين، الاول اطلاق الاسير، والثاني وقف العمليات العسكرية»، معرباً عن امله في ان تنتهي هذه العملية. واشار عباس الى انه في لقائه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت طُرح موضوع الاسرى الفلسطينيين عموما، مضيفا أن اولمرت وعد مبارك بالافراج عن اسرى فلسطينيين، وبالتالي فإن «حل مشكلة الاسير ليست في صفقة متزامنة، يطلق الاسير ويطلق عدد معروف من الاسرى الفلسطينيين بمواصفات معينة، لاننا لا نريد أن يفعل الاسرائيليون مثلما فعلوا بعد شرم الشيخ واطلقوا 400 شخص معظمهم انتهت محكوميتهم، وبالتالي فإن هذه المواصفات التي نتحدث عنها الآن، هي على أن يكون ذلك شاملاً النساء والاطفال والمرضى والشيوخ والذين امضوا اكثر من 15 إلى 20 سنة في السجون». واكد ان المعركة شرسة وكبيرة وتستلزم جهوداً مضنية.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
437555النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15822الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العمليات العسكرية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20060730الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة