الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عكاظ تكشف تفاصيل 4 ساعات سبقت ابعاد رئيس الوزراء الباكستاني السابق مجدداً السفير عسيري : المملكة لم تشارك في مفاوضات عودة شريف وبذلت جهودا لتلافي ما حصل
Date
2007-09-11xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280829Abstract
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسلام آباد علي عواض عسيري أن قرار الحكومة الباكستانية بإعادة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف إلى المملكة جاء بناء على قرار صادر عن الحكومة الباكستانية وفق الاتفاقية التي تم التوقيع عليها قبل ثماني سنوات بين الحكومة ونواز شريف التي وافق بمقتضاها الأخير أن يعيش خارج باكستان لفترة عشر سنوات مضى منها ثماني سنوات. نفى عسيري في تصريحات لـ «عكاظ» ماتردد في القنوات الفضائية بأن دبلوماسيين سعوديين شاركوا في المفاوضات التي جرت على متن الطائرة التي أقلت شريف إلى إسلام أباد. وقال «لم نشارك في أية مفاوضات سواء في الطائرة أو في مطار إسلام أباد»، مضيفا «السلطات الباكستانية لم تطلب منا المشاركة في أي شيء». وأكد انه «لم يرافق شريف أي دبلوماسي سعودي على متن الطائرة»، وأن الطائرة التي أقلته هي طائرة باكستانية وليست طائرة سعودية كما ذكرت بعض وكالات الانباء الباكستانية. وشدد على أن المملكة كانت ولا تزال حريصة على استقرار الأوضاع السياسية في باكستان وأنها من هذا المنطلق تحركت لاحتواء الأزمة. كما صرح ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بذل جهودا لتلافي الموقف الذي تعرض له شريف بإبعاده مجددا مبينا أنه كان بإمكان رئيس الوزراء الباكستاني السابق تجنب ما حصل بالتزامه بالاتفاق الموقع قبل سنوات. وحول وضع نواز شريف بعد إبعاده للمملكة مجددا اكتفى عسيري بالقول «المملكة هي البلد الثاني لكل باكستاني على وجه العموم». من ناحيته قال وزير الاعلام الباكستاني محمد دراني لـ «عكاظ» ان قرار الحكومة بإعادة نواز إلى المملكة جاء وفق الاتفاقية التي وقعها شريف نفسه معتبرا ان الحكومة لم تخرق قرار المحكمة العليا الباكستانية بالسماح له بالعودة. وأضاف أن السلطات سمحت لطائرة شريف بالهبوط في مطار إسلام آباد وختم جوازه عبر سلطات الجوازات الباكستانية وهذا يعني أنها التزمت بقرار المحكمة بالسماح له بالعودة مشيرا إلى هناك اتفاقا واضحا وصريحا يجب على شريف الالتزام به. وقال دراني ان المملكة بذلت جهودا مشكورة لإقناعه بالالتزام بما تم الاتفاق عليه نصا روحا. أما شهباز شريف شقيق نواز شريف الذي قرر البقاء في لندن فقال بدوره لـ «عكاظ» انه لم يتخذ بعد قرار عودته إلى إسلام أباد لكنه مصر على العودة إلى باكستان. واوضح ان قيادات حزب الرابطة الإسلامية ستقرر اليوم موقفها من التطورات التي شهدتها باكستان أمس وعلى ضوء إعادة شريف إلى المملكة. وكشفت مصادر باكستانية رافقت طائرة شريف تفاصيل الرحلة بين لندن والعاصمة الباكستانية وطبيعة المفاوضات التي استغرقت أربع ساعات على متن الطائرة التي أقلته إلى إسلام آباد. حيث أشارت المصادر انه بعد هبوط طائرة شريف في مطار العاصمة الباكستانية صعد إليها عدد من المسؤولين الباكستانيين وطلبوا من شريف تسليمهم جواز السفر إلا ان شريف رفض تسليم الجواز قائلا انه لن يسلم جوازه الا للسلطات التابعة للجوازات لختمه ومن ثم إعادته إليه. عقب ذلك بدأ المسؤولون مفاوضات مباشرة مع نواز شريف طالبين منه ضرورة الالتزام بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه قبل ثماني سنوات أو مواجهة الاعتقال حيث رد شريف انه مستعد للاعتقال وطلب ان يتم توفير سيارة خاصة للخروج من المطار رافضا الجلوس في السيارات الحكومية وبعد مفاوضات مضنية تمكن المسؤولون من إقناعه بضرورة مغادرة الطائرة وبالفعل تم اصطحاب شريف إلى صالة كبار الشخصيات وتم ختم جوازه عقب ذلك ابلغه المسؤولون بوجود تهم موجهة ضده في قضايا فساد واختلاسات وعليه مغادرة البلاد وفق الاتفاق المبرم، ثم تم اصطحابه إلى الطائرة العسكرية التي أقلته إلى المملكة. وفي محيط المطار احتشد الآلاف من أنصار شريف ووقعت مواجهات دامية بين المحتشدين ورجال الأمن الذين استخدموا الهراوات لتفريق أنصار شريف.
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
437573Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14990Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودشهباز شريف
صديق الفاروق
علي سعيد بن عواض عسيري
محمد دراني
نواز شريف
Organization
حزب الرابطة الاسلامية - باكستانThe name of the photographer
عبدالله العريفجفهيم الحامد
Date Of Publication
20070911Spatial
السعوديةباكستان
الرياض - السعودية