الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
انطلاق مؤتمر اضطرأب فرط الحركة وتشتت الانتباه غداً
التاريخ
2009-11-06التاريخ الهجرى
14301118المؤلف
الخلاصة
انطلاق مؤتمر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه غداً الرياض: ماجدة عبدالعزيز يعقد غداً السبت المؤتمر المشترك بين مجموعة دعم فرط الحركة وتشتت الانتباه السعودية وبين الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تحت شعار الرعاية المتكاملة الأسلوب الأمثل للتعامل مع مصابي أفتا، بفندق الانتركونتيننتال بالرياض، وذلك لبحث تدريب أطباء الأطفال والأسرة على اكتشاف وعلاج الأطفال ذوي اضطراب فرط الحركة والتشتت.وأوضحت لـالوطن استشارية أمراض المخ والأعصاب وطب أطفال ورئيسة مجموعة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه الدكتورة سعاد يماني أن المؤتمر سيعمل على تدريب أطباء الأطفال وأطباء الأسرة على اكتشاف وعلاج الأطفال المصابين بذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه كما سيدرب ذويهم، بالإضافة إلى التربويين.وتابعت نحن نعاني من نقص شديد في الأطباء المعالجين حيث لا تصل نسبتهم حتى إلى 1% بالنسبة لعدد الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، مبيناً أن المؤتمر سيطرح كل ما هو جديد للأهالي والتربويين والأطباء خاصة دورة التدريب على المهارات التي تقدم لأول مرة في الشرق الأوسط.وأضافت الدكتورة يماني أن المؤتمر تتخلله ورشة عمل للأطفال والمراهقين حول كيفية التعامل معهم، مبينة أن أهمية هذا المؤتمر تأتي من الشراكة بين مجموعة دعم فرط الحركة وتشتت الانتباه وبين الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في تجربة تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ما يفيد على المدى القريب والبعيد لتقديم أعلى مستوى من الخدمات الصحية والتربوية لهذه الفئة.وأعربت الدكتورة يماني عن سعادتها بموافقة خادم الحرمين الشريفين على المشروع الوطني الذي حقق أهم بند فيه وهو الاعتراف بوجود الاضطراب والموافقة على دعم هذه الفئة، كما أن أغلب أهدافه وبنوده في طريقها للتنفيذ ولكن من المهم سؤال الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالمشروع الوطني عن ما تم تنفيذه من البنود التي تعنيهم، مبينة أن وزارة التربية والتعليم فكرت جديا في التعاون مع المجموعة من خلال عقد شراكة بعد نهاية المؤتمر لتوحيد الجهود وتدريب التربويين والتربويات لتغيير واقع الحال لمصابي فرط الحركة وتشتت الانتباه.وأشارت الدكتورة يماني إلى أن آخر دراسة أجريت منذ عدة سنوات، أوضحت أن عدد الأطفال المصابين بالاضطراب بالمملكة بلغ 16% ، ولم تجر بعدها أي دراسة، نظراً لعدم الوعي في تعبئة الاستمارة بصدق واهتمام، إضافة إلى قلة عدد الأطباء في مختلف مناطق المملكة للكشف على الطفل والتأكد من إصابته، مبررة ذلك بأن الأطباء القادرين على التشخيص والعلاج المتوفرين لا يكفون حتى لـ 1% من عدد المصابين، داعية إلى ضرورة رفع الوعي حول كيفية تعبئة الاستمارات الخاصة بالدراسة، لأن الاستمارات التي ترسل للمدارس لا تحظى باهتمام الإدارات.واختتمت الدكتورة يماني أنه سـتكون هنـاك حملـة منظمـة لتوعية المجتمع كافة بصورة شاملة ومكثفة عقب المؤتمر، انطلاقاً من المدارس وتدريب المدربين في مختلف مناطق المملكة، على أمل أن يحدث تغيير في الخمس السنوات المقبلة، وتابعت من خلال دعم خادم الحرمين الشريفين المستمر سيتغير واقع حال المصابين الذي لا يسر ولكنه سيتغير للأفضل فأنا متفائلة.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
436256النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3325الموضوعات
السعودية. وزارة التربية والتعليمالطب
المؤلف
ماجدة عبدالعزيزتاريخ النشر
20091106الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية