الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد مواصلة الجهود في السعودية وخارجها لاجتثاث الإرهاب الملك عبدالله عن حوار الحضارات : على كل منا ان يصبر على الآخر
الخلاصة
أكد مواصلة الجهود في السعودية وخارجها لاجتثاث الإرهاب ... الملك عبدالله عن حوار الحضارات: على كل منا أن يصبر على الآخر موسكو الحياة - 18/04/07// أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن «بعض الناس ليس من مصلحتهم وجود حوار بين الحضارات، والذي من دونه لا يمكن أن تتحقق وحدة الشعوب، لكن يوجد في العالم الكثير من الناس الأخيار الذين يدعمونه، وفي هذا التوجه تتجلى وحدة الإنسانية جميعها»، مشدداً على ضرورة «أن يصبر أحدنا على الآخر ونعمل ضد التفرقة والتمييز». ولفت خلال حوار أجرته معه القناة الحكومية الثانية للتلفزيون الروسي، ضمن برنامج «أنماط السلطة» أول من أمس، إلى أن «السلطة تبدو براقة من بعيد لكن تظهر حقيقتها تدريجاً كلما اقترب المرء منها، لأنها تمثل مسؤولية جسيمة أمام الخالق عز وجل وشريعته السمحة، وأمام الناس». وتحدث عن هذه المسؤولية قائلاً: «يجب أن تصل إلى نفس الإنسان البسيط وأن تستمع إلى وجهات نظر النخبة، وأن تفهم العلاقات الدقيقة في النسيج الاجتماعي، وأن تستطيع توثيق علاقة بلدك بكل ثقافات العالم، وأن تكون صبوراً وعادلاً وتتصرف بطريقة تجعل الجميع يقدّرون عملك». وشكر الله على منح السعودية شرف خدمة الحجاج ورعاية المشاعر المقدسة، مؤكداً أن السعودية تضع خدمة الحجاج فوق أي مهمة أخرى لها. وقال: «إن كل المسلمين في العالم إخوة، وفي مظاهر الحج تتجلى عظمة الإسلام كدين، حيث يتحقق التطلع الذاتي وتطلع المجموعة». وتطرّق خادم الحرمين الشريفين إلى لقاء مكة المكرمة بين الفلسطينيين ودور السعودية في التسوية بين الأطراف الفلسطينية، فقال: «إن هذه أولاً مسألة إنسانية فهم إخواننا، وإن هذا الاتفاق تم بالدرجة الأولى بفضل الفلسطينيين أنفسهم، وإن هذا الاتفاق هو الخطوة الأولى لحل المشكلات الموجودة حالياً، ولا بد من بذل الجهود كافة مع أصدقائنا مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وأوربا كلها لحل القضية». وشدد على أن «الإرهاب هو الإرهاب، ولكن للأسف يمارسه أحياناً من يطلقون على أنفسهم تسمية المسلمين، بيد ان الإسلام منهم براء، لأن الإسلام يُحرّم قتل النفس البريئة»، مشيراً إلى أن السعودية اقترحت أن يؤسس في الرياض مركز دولي لمكافحة الإرهاب بصورة جماعية، ووافقت غالبية البلدان على هذا الاقتراح «وسنواصل جهودنا داخل السعودية وعلى الصعيد الدولي لاجتثاث هذه الظاهرة (الإرهاب)». وتطرّق إلى التعاون بين السعودية وروسيا، مشيراً إلى أنه أحد المعجبين بالزعيم الروسي «نحن نُكنّ للشعب الروسي كل احترام، وروسيا أول دولة اعترفت بالمملكة العربية السعودية، وعلاقتنا تقوم على أسس الصداقة والمصلحة المتبادلة». وطرح مقدم البرنامج على خادم الحرمين أسئلة تتعلق بالصحراء، وحياة البادية، وحياته الشخصية، واهتماماته بالصقور والإبل والخيل، فأجاب الملك بقوله: «إن الصحراء عظيمة وهي ذلك الخلق العظيم لله سبحانه وتعالى. إن البدو نظيفو النفوس طيبو السريرة ومخلصون، ويمكن التعلم منهم الرجولة والعطاء والفخر والكرم والحس الشعري». وأضاف: «منذ عمر مبكر وأنا أعشق الصقور وأحب الجمال، أما حب الخيول فهو في دمي، والصيد هو أحد موروثاتنا الثقافية». Top of Form 1 Bottom of Form 1
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
436731النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16084تاريخ النشر
20070418الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
روسيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة