الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عدوان إسرائيلي متوقع على رفح بعد مطالبة سكانها بالمغادرة... الملك عبدالله يناقش مع ميتشل عملية السلام وعبّاس لا يقبل الحوار مع رافضي المنظمة
Date
2009-02-02xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300207Abstract
عدوان إسرائيلي متوقع على رفح بعد مطالبة سكانها بالمغادرة... الملك عبدالله يناقش مع ميتشل عملية السلام وعبّاس لا يقبل الحوار مع رافضي المنظمة غزة، القاهرة، الرياض - فتحي صباح، جيهان الحسيني الحياة- 02/02/09// خيم التوتر والقلق على قطاع غزة امس حيث بدأت اسرائيل التحضير لعدوان جديد مهددة برد صارم على اطلاق صواريخ فلسطينية على جنوبها، في وقت اكد الرئيس محمود عباس رفضه الحوار مع من لا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك عشية وصول وفد من حركة حماس الى القاهرة لإبلاغ المسؤولين المصريين موقف الحركة النهائي من التهدئة مع اسرائيل والمصالحة الوطنية. في غضون ذلك، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل في الرياض أمس في مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة، وأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن للفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة والقابلة للحياة. كما بحث الملك عبدالله مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الجهود التي تبذلها الجامعة للإسهام في معالجة قضايا الأمة العربية، وفي مقدمها قضية فلسطين. وأفادت وكالة الانباء السعودية في وقت سابق بأن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل اجتمع بموسى، وبحث معه في أوضاع المنطقة. وفي القاهرة، أكد الرئيس عباس في لقاء مع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني والجالية الفلسطينية في القاهرة في مستشفى فلسطين أمس عقب وصوله الى مصر أن لا حوار مع من لا يحترم ولا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية وقال: قبل الحوار يجب أن تعترف حماس بمنظمة التحرير ، مضيفاً: عليهم أن يعترفوا بلا لبس ولا غموض ولا إبهام بأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وتابع: لا يمكن أن نقبل بأن تهدم غزة وأن توظف معاناة الشعب من أجل مكاسب سياسية ضيقة ، مشيراً إلى أنه لا توجد مبادرة مطروحة إلا المبادرة المصرية، وداعياً إلى ضرورة التعاطي معها بإيجابية. وأشار إلى أنه ما زالت هناك تهديدات من عدوان إسرائيلي على غزة، واصفاً الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة على إسرائيل بأنها عبثية وكان أحد أجنحة كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح ، أعلن اطلاق 4 صواريخ على النقب الغربي، تبعها اطلاق 4 قذائف على موقع شاعر هنيغيف ، ما أدى الى اصابة اسرائيلييْن. ورد قادة اسرائيل بالتهديد برد صارم على هذه الصواريخ، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية في العاشر من الشهر الجاري. واصدر رئيس الحكومة ايهود اولمرت أوامر بالإعداد للرد على الصواريخ، مشيرا الى ان اسرائيل لن تعود الى قواعد اللعبة التي تحاول منظمات الارهاب املاءها علينا وقال مراسل الحياة في غزة إنه تلقى رسالة على هاتفه الجوال موجهة الى سكان رفح، يذكّر مضمونها بالرسائل التي كان يرسلها الجيش الاسرائيلي خلال العدوان على غزة، وجاء فيها: على سكان جنوب شارع البحر او قرب مواقع ارهابية او انفاق او مخازن اسلحة، التحرك شمالا من شارع البحر اعتبارا من بث هذا الاعلان. وقد اعذر من انذر. قيادة جيش الدفاع الاسرائيلي والمنطقة المعنية تمتد من الشريط الحدودي بعمق 400 متر وبطول نحو 7 كيلومترات، ويقطنها نحو 50 ألف شخص. ويعتبر الاعلان تمهيداً إما لقصف الانفاق في المنطقة او في الاحتمال الأسوأ اعادة احتلال محور صلاح الدين المعروف اسرائيلياً بمحور فيلادلفي. وسادت قطاع غزة أجواء مشابهة لتلك التي عاشها عشية العدوان الاسرائيلي، وانتاب القلق صفوف الغزيين الذي آثروا عدم مغادرة بيوتهم، في حين توارت قيادات حماس وأخليت مقار الحركة والمؤسسات والهيئات الحكومية.
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
437277Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16740Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
جورج ميتشيل
جيهان الحسيني
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمرو موسى
فتحي صباح
محمود عباس
Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
المجلس الوطني الفلسطيني - فلسطينحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
مستشفى فلسطين - فلسطين
Date Of Publication
20090202Spatial
اسرائيلفلسطين
مصر
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين