الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تركي الفيصل لـ الحياة : العراق يشهد صراعاً سياسياً يتقمص رداءً طائفياً وضرب إيران لا يقل خطراً عن مفاعلاتها النووية
التاريخ
2007-02-11التاريخ الهجرى
14280123المؤلف
الخلاصة
قال سفير الرياض السابق في واشنطن الأمير تركي الفيصل إنه لن يتصارع مع وزير الخارجية للفوز بالمنصب الذي يشغله، لأنه سيتفرغ لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي يترأس مجلس إدارته. وقال الأمير تركي في حوار مع «الحياة» انه لا يخفي أمنيته أن يؤدي رحيل عدد، ممن اعتبرهم يحملون نزعات هيمنة تميل لمصلحة اسرائيل عن البيت الأبيض، إلى تحسن العلاقات مع بلاده، مشيراً إلى أن نافذين سعوا الى الهيمنة على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط «إلا أن العلاقة بين البلدين في تطور مستمر». واعتبر الفيصل أن التصعيد الطائفي في العراق أو خارجه يعد مساساً بكيان الدول العربية والاسلامية «وجميعنا سيتأثر بازدياده في المنطقة». ووصف ما يحدث في العراق بأنه ليس حرباً طائفية بقدر ما أنه صراع سياسي يتقمص رداءها». وحول المفاضلة بين البرنامج النووي الإيراني وشن حرب على طهران، اعتبر أن الخيارين يشكلان خطراً على المنطقة. واستشهد بحوار خادم الحرمين الشريفين ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل. وقال: «ندعو إيران بصفة مستمرة الى أن تتبنى مشروعنا المتمثل في إبقاء الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وإقناع العالم من خلال مجلس الأمن». وأثنى في معرض حديثه على الجهود التي بذلتها السعودية لمواجهة الإرهاب. وقال إن بلاده لم تسيطر على الأعمال الإرهابية فقط، بل جاوزتها، واستطاعت أن تسيطر على الإرهاب الفكري أيضاً الذي شنته تلك المجموعات على آخرين من أبناء الدين الاسلامي. > بعد 17 شهراً من تقلدك منصب سفير السعودية في الولايات المتحدة، كثرت التكهنات والتأويلات حول استقالتك، إذ يتردد أنك ستتقلد منصب وزير الخارجية خلفاً لشقيقك الأمير سعود الفيصل، فما تعليقك على الأمر؟ - يبدو أنني سأكرر عليكِ ما قاله الأمير سعود الفيصل، في أول تصريح له بعد استقالتي بنحو أسبوع، إذ ذكر أنني قدمت استقالتي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لأسباب شخصية، وجزاه الله خيراً فقد أطرى على أدائي في العمل، وعندما سئل إن كنت سأتولى وزارة الخارجية خلفاً له، قال مازحاً: «إذا بيصير وزير خارجية فلازم يصارعني على المنصب»، وكرر ذلك مرة أخرى في لقاء أجرته معه قناة «العربية». لذا لا أود الخوض في هذا الأمر، إذ انه دور المسؤولين في الوزارة والحكومة، فقد صرح الأمير سعود أيضاً بأنني طلبت، عندما تم تعييني، أن تكون المدة سنتين....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
438376النوع
حواررقم الاصدار - العدد
16018الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
تركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فرانكلين ديلانو روزفلت
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
مكافحة الارهاب
الهيئات
البيت الاببض - الولايات المتحدةالكونجرس - الولايات المتحدة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تنظيم القاعدة
سفارة السعودية بواشنطن
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
مجلس الشورى - السعودية
مجلس الشيوخ - الولايات المتحدة
مركز الملك فيصل للبحوث والدارسات الاسلامية - السعودية
وزارة التعليم العالى - السعودية
وزارة الخارجية - الولايات المتحدة
المؤلف
فضيلة الجفالتاريخ النشر
20070211الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العراق
الولايات المتحدة
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة