الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زيارة ميمونة
التاريخ
2008-05-20التاريخ الهجرى
14290515المؤلف
الخلاصة
يوسف بن أحمد الدوسري اذا أردنا ترجمة جولة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية فاننا سوف نترجمها من عدة نواح على المستوى الخيري والاقتصادي والتربوي. ولعل البداية ستكون على المستوى الاقتصادي كون الجولة ستعتمد مشاريع حيوية مهمة ستدر الخير على الجميع . فالمنطقة ستنتعش اقتصاديا وستوفر اعمالا كثيرة للشركات الوطنية، وبالتالي سيوفر ذلك فرصا وظيفية للكثير من الشباب السعودي، وبالتالي ستتكون لديهم خبرة في عدة مجالات. ولعل حرص خادم الحرمين الشريفين على التواصل مع اهالي المنطقة الشرقية ولقاء المواطنين كما هي عادته في جميع المناطق يعكسان الجانب الانساني والرسالة التربوية التي يرسلها المليك لابنائه السعوديين والعرب في حرصه على تلمس احتياجات الكثير والوقوف على تنفيذها لازالة الكثير من المعوقات، وما يكدر صفو الكثير واستقرارهم المجتمعي والنفسي. هذه الجولة لها اهدافها التي سيلمسها المواطن من قريب وستعكس حرص القيادة على تطور الإنسان السعودي في مجالات عديدة سيبرزها افتتاح المشاريع التنموية في المنطقة الشرقية. ومن الملاحظ خلال الاعوام الماضية تقدم المنطقة الشرقية ليس بخطوات عادية وانما بقفزة نوعية على المستوى الاقتصادي بعد جولة خادم الحرمين الشريفين لمناطق الصناعة في المنطقة الشرقية والسماع من اهاليها لأهم التطلعات لوضعها في خطط مستقبلية يمكن تطبيقها على المستوى البعيد ويستفيد منها الكثير. ارض الخير تستقبل خادم الحرمين الشريفين بالاحضان وترحب به وهو الذي يفتتح دائما مشاريع الخير التي يكون خيرها لكل ابناء الوطن. والمليك انما يفتتح مشاريع راسخة البنيان واسسا وبنى تحتية كمشاريع اخرى، ولذلك فهو ذو نظرة بعيدة المدى لا يدركها الكثيرون من اول وهلة، واعتقد اننا نحتاج للتعامل مع هذه المشاريع العملاقة على مستوى عال من التنفيذ لأن المشاريع بدون المستوى العالي من التنفيذ لا تحقق مستوى الطموح المطلوب، وافتتاحه المشاريع التنموية ذات الفائدة الكبيرة لهذا الوطن تدل على ايمانه ـ حفظه الله ـ بالتنمية الاقتصادية الشاملة لهذا الوطن خاصة تلك التي تؤسس لاقتصاد منتج يعتمد على ابناء الوطن من كوادر مؤهلة ومتخصصين في عملية الانتاج وهو ما يستدعي ثورة حقيقية في مجال التدريب والتأهيل للتعامل مع المشاريع العملاقة التي يتبناها ويفتتحها الملك عبدالله ـ واعتقد ان هذه الشخصية العظيمة التي بدأت معها طفرة اقتصادية جديدة ـ تؤسس لاقتصاد جديد يعتمد على وسائل الانتاج وعلى الثروة البشرية المؤهلة. واما افتتاح المشاريع فانه يفتح آفاقا جديدة على بلادنا وعلى اقتصادنا الوطني وهو ما نشهده دائما عقب كل افتتاح لمشروع حيوي، كيف لا ؟ والمشاريع بحجم مدن اقتصادية عملاقة تضم مشاريع اقتصادية متكاملة وتضم ايضا مجتمعا اقتصاديا واجتماعيا جديدا يبشر باقتصاد المستقبل الذي يعتمد على التقنيات الحديثة او انه يلاحق التقنيات وهي الأسس التي تستند عليها المدن الاقتصادية العملاقة التي تؤسس لاقتصاد جديد وتعتمد على العنصر الوطني الذي هو أساس مهم في مسيرة التنمية. عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية
الرابط
زيارة ميمونةالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
438817النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12758المؤلف
يوسف احمد الدوسريتاريخ النشر
20080520الدول - الاماكن
السعوديةالمنطقة الشرقية - السعودية