الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
محطة 15 كانون الأول العراقية
Date
2005-12-04xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14261102Author
Abstract
لا شك في أن المبادرة العربية الأخيرة تجاه العراق التي سبقت موعد الانتخابات المرتقب في الخامس عشر من الشهر الحالي كانت على مستوى عال من الأهمية ولو جاءت متأخرة. لكنها أتت في وقت دقيق وحساس. وبالتأكيد فلو أن الظروف سمحت باطلاقها قبل، وتحرك العرب قبل الاحتلال، ثم بعده لمعالجة الكثير من المشاكل لما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه. ومما لا شك فيه أيضاً أن السياسة الأميركية التي اعتمدت تجاه العراق كانت آثارها سلبية للغاية - ولا تزال - وأعاقت الكثير من الخطوات التي كان يمكن اعتمادها عربياً لتدارك الأسوأ الذي وصلنا إليه!! لكن تلك السياسة التي بنيت في الأساس على الاستهداف المسبق للعراق، فقررت خوض الحرب دون الاستناد إلى أسباب موضوعية مقنعة، ثم رفعت شعارات الديموقراطية والتغيير وانطلاقاً من العراق، وكل ذلك لم يكن صحيحاً أو دقيقاً بل كانت نتائجه كارثية.. المسألة الوحيدة التي تحققت من هذه الأهداف التي أعلنت في حينه هي تغيير نظام صدام حسين. ولا أعتقد أن أحداً كان يرغب في استمرارية هذا النظام. لا الأكراد، ولا الشيعة، ولا السنة في العراق. الكل كانوا مظلومين من النظام السابق. والعرب كانوا منزعجين وقلقين من مخاطره وكذلك إيران وتركيا ودول الجوار القريب والبعيد. لكن معظم هؤلاء كانوا يتطلعون إلى بديل أفضل، وإلى تغيير حقيقي يضمن وحدة العراق وسلامة أبنائه وحُسن توزيع ثروته، ومعالجة مخلفات النظام القديم. العراق اليوم مهدد بكل شيء. والإدارة الأميركية قررت ألا تسمع ملاحظة لا من صديق ولا من حليف. لأن القوى الحاكمة فيها والممسكة بزمام الأمور لها مخططها وأفكارها وبرامجها وأهدافها وتريد تنفيذها بأي ثمن. حتى المملكة العربية السعودية، الحليف الأكبر لم تعد تحتمل السياسة الأميركية في العراق. فوزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل أطلق مواقف نقدية قاسية للسياسة الأميركية في العراق وهو كان في واشنطن. أما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد كرر في أكثر من تصريح مخاوفه حيال الوضع القائم وطرح جملة من التساؤلات حول السياسات المعتمدة في العراق من قبل الأميركيين. لقد بدأ الخطر يدق أبواب الجميع. ونحن على أبواب انتخابات مصيرية. لن يستطيع أحد بعد إجرائها التشكيك بنتائجها. وكل دول المنطقة مهتمة بها. والسعي قائم لإشراك المواطنين السنة فيها، من هنا أهمية المؤتمر الذي عقد في القاهرة تحت عنوان الوفاق. وكان....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
439122Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13677Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحميد رضا اصفي
ديتليف ميليس
رفيق الحريرى
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمرو موسى
Topics
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
الجمعية الوطنية - العراقجامعة الدول العربية
The name of the photographer
غازي العريضيDate Of Publication
20051204Spatial
افغانستانالسعودية
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة