الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجميح: الميزانية العامة تؤكد بحجمها استمرار الالتزام بتسريع خطى التنمية الاقتصادية والاجتماعية
الخلاصة
الجميح: الميزانية العامة تؤكد بحجمها استمرار الالتزام بتسريع خطى التنمية الاقتصادية والاجتماعيةإبراهيم الجميحرأى رجل الأعمال إبراهيم بن محمد العبدالعزيز الجميح أن رفع مستوى معيشة المواطن هو أهم أولويات ميزانية الدولة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين أمس الأول، مشيراً إلى أن الإنفاق المتعاظم على التنمية يجسد تلك الأولوية بشكل ملحوظ. وأوضح الجميح أن رفع مستوى معيشة الفرد يشمل التوفير والتحسين المستمر في مستوى الدخل والخدمات، وفرص التعليم والتدريب والتأهيل والعمل وغيرها وهو لب قضية، إستراتيجية الارتقاء بمستوى معيشة المواطن، وأساس التنمية الحضرية والإقليمية المتوازنة، وجوهر السعي لتحقيق الكفاءة في توزيع ثمرات النمو والتنمية لتصل للمواطن أينما كان. وقال الجميح إن الميزانية العامة لهذا العام تؤكد بحجمها وتوجهاتها في تحديد أولويات الإنفاق، استمرار الالتزام بالتوجيهات السامية بتسريع خطى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ استدامتها وتحقيق تنمية متوازنة بين مناطق المملكة، إضافة إلى الاستمرار في تحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بنوعية حياتهم. وبين الجميح أن قراءة سريعة لأرقام الميزانية توضح أن الإنفاق الحكومي وجّه وفقا لأولويات تنموية حددتها خطة التنمية تمثلت في التركيز على التوسع والتطوير المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية والبلدية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي والبنية التحتية في جميع مناطق المملكة. هذا ويمثل الإنفاق الاستثماري نسبة متزايدة من جملة النفقات الحكومية مما يعزز من رصيد الدولة من الأصول الرأسمالية والطاقات الإنتاجية. واختتم الجميح حديثه بالقول إن العامين الأخيرين حظيا بمكانة خاصة في تاريخ الاقتصاد السعودي، فقرار الحكومة كان واضحا فيما يتعلق بعدد من القضايا الجوهرية ذات الصلة بالأزمة التي هزت العالم؛ فقد ذهبت السعودية إلى قمة العشرين الأولى التي عقدت في لندن جاهزة بحقيبة لحفز الاقتصاد عبر ما أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين في خطابه هناك من أن المملكة ستطلق برنامجا تنمويا على مدى خمس سنوات تقدر تكاليفه بنحو 400 مليار دولار، كما أن المملكة عارضت هناك فكرة «تدويل» معالجة الأزمة، واستبسلت في الدفاع عن فكرة أن كل حكومة تتولى أمر بلدها، وسيكون ذلك كافيا إذا ما كان مصحوبا بقدر مناسب من التنسيق بين الدول المؤثرة. وكانت رسالة حكومة المملكة واضحة بعد ذلك بأيام قليلة عندما أعلنت موازنة تحوي أعلى مستوى من الإنفاق منذ تأسيس الدولة، بمصروفات تقديرية قدرها 475 مليار ريال للعام 2009.
الرابط
الجميح: الميزانية العامة تؤكد بحجمها استمرار الالتزام بتسريع خطى التنمية الاقتصادية والاجتماعيةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
439715النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15157تاريخ النشر
20091223الدول - الاماكن
السعوديةبريطانيا
الرياض - السعودية
لندن - بريطانيا