الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المشاركون يعربون عن ارتياحهم لنتائج الجلسات
Date
8-6-2008xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290604Abstract
مكة المكرمة - عمار الجبيري - عبيد الله الحازمي أعرب عدد من المشاركين في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي برعاية خادم الحرمين الشريفين عن ارتياحهم لما تم خلال جلسات المؤتمر من مناقشات ومداخلات وما تم طرحه من موضوعات. حيث أوضح قاضي القضاه وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد محمد هليل أن المؤتمر في هذه الظروف التي يمر بها العالم أجمع العربي والإسلامي من معاناة كل يعطي ضرورة على التركيز على هذا المؤتمر. وأن المكان الذي يعقد فيه المؤتمر مكة المكرمة يعطيه قدسية خاصة ومكانة خاصة ويحفز مقومات النجاح، كما أن دعم خادم الحرمين الشريفين ورعايته له. كما أن هذا المؤتمر يؤسس ويؤصل الحوارات الإسلامية مع الآخر وبالتالي له أهمية بالغة وأن ديننا يدعوننا إلى أن يكون التعاون قائم بيننا ويكون التفاهم والتحاور والتلاقي ويكون هناك الحوار بيننا وبين الآخر. وعندما نتحدث عن الحوار نتحدث عنه باعتزاز وقوة ولدينا ثوابتنا وعقديتنا وأصالتنا ومعطياتنا مع العالم وأننا لا نطلق من فراغ نحن ننطلق من قواعد ثابتة وراسخة ليس فيها شيء من التنازل عن ديننا أو عقيدتنا وحضارتنا وإنما نحن نحاور غيرنا لنزيل الشبهة التي يلصقها غيرنا بنا وبالإسلام وللوصول للحق والخير والوصول لخدمة الإنسانية بوجه عام. الخطاب الإسلامي والقرآن يخاطب الناس بوجه عام والكرامة الإنسانية قررها الإسلام بشكل عام وخاص. لا بد من التأكيد على مفهوم المحافظة على النفس الإنسانية بوجه عام مسلمة أو غير مسلمة طالما أنها غير محاربة ومعتدية، فالنفس الإنسانية مصونة. ونأمل أن يكون هذا المؤتمر تأسيس ثابت وراسخ لحوارات قادمة سواء كانت إسلامية إسلامية أو حوارات مع الآخر والحضارات الأخرى. كما تحدث شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي عن هذا الحوار حيث أكد أن هذا المؤتمر يعقد في أشرف بقعة على وجه الأرض مكة المكرمة، كما أن مقاصد هذا المؤتمر مقاصد كريمة كما حظي المؤتمر برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحت رعايته الكريمة وكذلك قامت به رابطة العالم الإسلامي بتنظيم مميز لكي تبين أن الحوار سنة بين البشر لا يستفتي إنسان أن يحاور غيره وأن القرآن الكريم به عشرات الآيات تتحدث عن الحوار بين الرسل وأقوامهم وبين أهل الجنة وأهل النار وبين المؤمنين والمنافقين وبين ما أحله الله وحرمه وبين الإسلام وغير المسلمين. ونحن نرحب بكل حوار سواء أكان بين المسلمين فيما بينهم أم كان بين المسلمين وغير المسلمين ما دام تكون فيه الآداب الإسلامية من التواضع والصدق وما دام كل واحد يبحث عن الحقيقة، فإذا ما وصلت إليها ولو عن طريق المحور فهو يفرح بذلك. وعندما يكون الحوار بذلك يكون له آثاره الطيبة ونتائجه الحسنة. ويتم تفعيل حوار المسلمين مع غيرهم بالتحاور مع كل من يريد الحوار لأننا على أرض صلبة ونحاور بأدب الإسلام ومتى ما كان ذلك لن نخاف من أحد. كما تحدث الشيخ محمد علي التسخيري رئيس الجلسة الثالثة في المؤتمر حيث أكد أن المسيرة في هذا المؤتمر هي مسيرة انفتاح وانطلاق نحو مرجعية استراتيجية حوارية مع الآخر وهذا ينسجم مع واقع القرآن وقاسم مشترك مع الآخر. وأكد أن عملية الحوار عملية إنسانية إسلامية وقرآنية وذكر بأن القرآن يطلب الحوار حتى مع المشركين بروح موضوعية ويدفعنا القرآن الكريم إلى الحوار مع الآخر حتى لو لم يعترف به الآخر، وعلينا ألا تثنينا بعض الدعوات عن مسألة الحوار وبعض الأعمال والحملات الصادرة عن الغرب على الإسلام لا يقبلها منطق والهدف منها اقتتال الثقافة الإسلامية ووجود الإسلام واستغلال إمكانات المسلمين. وقال: إن كلمة رفسنجاني في المؤتمر ركزت على القيم الإنسانية المشتركة ونريد أن نحاور الآخر كما أن خادم الحرمين الشريفين ركز في كلمته على القيم المشتركة. كما ركز رفسنجاني على أن هذه الأمة تملك القدرات الهائلة مواقع الاستراتيجية والقمة والعظمة وهذه الأمور لو انضمت إلى بعضها بشكل إنساني لا عدواني لأوجدت منا أمة مقاومة تستطيع أن تقابل كل التحديات التي تستهدف ثقافتنا ووجودنا. الحوار شيء والعدوان شيء آخر، وتوقع أن يكون البيان الختامي للمؤتمر بياناً جامعاً يؤسس لاستراتيجية تكون مرجعية لعمليات الحوار مع الآخر. وأعرب عن كون هذه البادرة من خادم الحرمين الشريفين والمملكة بادرة طيبة ونقطة عطف في مسيرتنا الحوارية لكي ننظم وضعنا القائم ومرجعيتنا ونتحاور مع الآخر بوعي ودقة وانفتاح لنناقش كل القضايا لنصل إلى مجالات معنية في مختلف المجالات ولنساهم في حل مشكلاتنا اليوم في العالم. وقد عقد المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار يوم أمس الجمعة جلسته السادسة برئاسة فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب وتم خلالها مناقشة المحور الرابع للمؤتمر (جمالات الحوار).
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
440094Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13037Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد محمد هليل
احمد محمد سيد طنطاوي
عبدالرحمن سوار الذهب
علي أكبر هاشمي رفسنجاني
محمد علي التسخيري
Topics
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
Organization
رابطة العالم الاسلامىThe name of the photographer
عبيدالله الحازميعمار الجبيري
Date Of Publication
20080608Spatial
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الغرب
ايران
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
طهران - ايران