الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الشيخ اليحيى وكيل التسجيل العيني للعقار في وزارة العدل : حوار الأديان رسالة واضحة للعالم بمبدأ أهمية الحوار الذي يقره الإسلام
الخلاصة
عد فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد اليحيى الوكيل المساعد للتسجيل العيني للعقار في وزارة العدل دعوة خادم الحرمين الشريفين ـ وفقه الله ـ بعقد المؤتمر العالمي لحوار الأديان, الذي انطلقت فعالياته في مدريد, بمثابة الرسالة الواضحة للعالم بمبدأ أهمية الحوار الذي يقره الإسلام. وأدرك خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ببعد نظره وحكمته المعاناة التي تعيشها البشرية ببعدها عن أهداب الدين القويم، ورأى ضرورة انعقاد مثل هذا المؤتمر لخلق مزيد من العلاقات والتسامح بين شعوب العالم. وأكد اليحيى أن مثل هذه الحوارات التي تنطلق من مبدأ الإسلام العظيم الحاث على الحوار مع الآخرين مع التمسك بثوابته هي في واقع الأمر تسهم في التفاهم المشترك على القضايا التي تمثل قلقا للشعوب الداعمة للسلام. وأشار إلى أن مثل هذا الحوار سيفتح آفاقا جديدة لنشر الثقافة الإسلامية وترسيخها لدى الآخرين باعتباره دينا عالميا وصلت رسالته إلى كل البقاع. وثمن اليحيى مبادرة خادم الحرمين الشريفين وقال إنها تحظى بدعم واهتمام العالم بأسره, ولعل ردود الفعل العالمية لهذه المبادرة تؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها ـ حفظه الله ـ في الأوساط العالمية، وقال إن هذا المؤتمر ينطلق بعد أن اجتمع علماء الإسلام في مكة المكرمة في المؤتمر الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين وأرسى ذلك المؤتمر قواعد الحوار في ضوء الكتاب والسنة النبوية وخرج بإجماع على مواصلة الحوار مستمدين ذلك من المنطلقات الأساسية للدين الإسلامي التي جاءت بها الشريعة الغراء. وأفاد اليحيى أن مؤتمر مدريد للحوار بين الأديان يعد نتيجة طبيعية لمبادرات وجهود خادم الحرمين الشريفين في إعطاء رسالة واضحة للعالم بأجمعه بأن الإسلام هو دين المحبة والسلام والتعاون والوئام وأن المسلمين هم دعاة السلام اتباعا لتعاليم دينهم الحنيف، وهم حريصون على مد الجسور للآخرين انطلاقا من الفضائل العظيمة التي يحتوي عليها هذا الدين العظيم والتي تدل دلالة كبيرة على ما يملكه من حلول لمشكلات العالم جمعاء. وأوضح اليحيى أن الإسلام كدين عالمي يتشرف كل إنسان بالانتماء إليه, خصوصا عندما تظهر له محاسنه وتتكشف له أهدابه، ويطلع على تعاليمه السمحة واضحة جلية دون تشويه لصورته فحينئذ لن يجدوا أي دين يضاهيه في كماله وبساطة رسالته التي كانت الطريق الموصل للكثيرين ممن بحثوا فيه عن سعادتهم من غير المسلمين, فكانت النهاية اعتناقهم هذا الدين العظيم، والأمل بالله كبير في أن يحقق هذا الحوار النجاح الذي نصبو إليه كمسلمين وأن يعزز مكانة الإسلام في العالم، ويجعل الناس تواقين للتعرف عليه والدخول فيه. وأسأل المولى ـ عز وجل ـ أن يمد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بالعون والسداد للسير فيما يحقق المكانة اللائقة بالإسلام والمسلمين, وأن يمدهما بمزيد من الصحة وموفور العافية, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
443091النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5394الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم بن محمد اليحيى
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
وزارة العدل - السعوديةتاريخ النشر
20080718الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا